عماد الدين حسين: الدبلوماسية المصرية كانت حاسمة في دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الجانب الإسرائيلي لن يستجيب لأي شيء من المناشدات إذا لم يشعر أن هناك ثمنًا سيدفعه، والمناشدة فقط لن يتم الاستجابة لها، لأن الولايات المتحدة تدعمه بكل ما تلك، ودول الغرب خاصة بريطانيا، وألمانيا وفرنسا كذلك.
عماد الدين حسين يتحدث عن غزةوأضاف "حسين"، خلال تصريحات عبر قناة تن"، أنه طالما لم يتم وقف إطلاق النار لا قيمة عن مواقف الدول الغربية، إذ أن المجزرة في غزة مستمرة في حق الأطفال والسيدات، وما يحدث هو توزيع أدوار ونفاق غربي فج، وسقوط فاضح وفادح لكل ما تحدثوا عنه، وحقوق الإنسان الحقيقية هي الحق في الحياة وهو لا يحدث في قطاع غزة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن المساعدات في غزة غير كافية، ولكن إسرائيل كانت ترفض إدخال أي شيء، ووزير الدفاع الإسرائيلي كان متبجحا في اليوم الأول لا غذاء ولا مياه ولا وقود ولا أي شيء، ولكن بفضل الدبلوماسية المصرية والعربية تغير الأمر، إذ أن الدور المصري كان حاسما، ومصر رفضت إخراج الأجانب من غزة إلا بعد دخول الشاحنات الخاصة بالمساعدات، ونجحت مصر بإدخال المساعدات.
واستكمل، أن عدد الشاحنات بدأت تزيد، والمجتمع الدولي والمؤتمر الذي حدث في العاصمة الإدارية كشفت واقع الرياء الغربي الفج المنحاز إلى إسرائيل، متمنيًا أن الجهد المبذول يجب أن يكتمل من القمة العربية، وتحقيق وقف إطلاق النار فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الجانب الإسرائيلي غزة وقف إطلاق النار المساعدات المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.