البيضة والدجاجة.. 10 حلول مقترحة ليستعيد برشلونة بريقه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بعد الهزيمة أمام شاختار دونيتسك، الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا والتي كشفت عن تراجع أداء ومستوى برشلونة، بات من الضروري اللجوء إلى سلسلة من التغييرات الفورية لإعادة الأمور إلى نصابها.
وفشل برشلونة في حسم تأهله إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأم لأول مرة منذ موسم 2020-2021.
ولم يتراجع البرسا على مستوى معدل الفرص التهديفية فقط، بل فقد أيضا إحدى مميزاته، وهي معدل الاستحواذ على الكرة، ونسبة التمريرات الصحيحة.
1- الهولندي فرينكي دي يونغ: في المباريات التسع التي خاضها برشلونة دونه، أصبح أداء الفريق أسوأ بكثير. لأنه يستحوذ على الكرة، ويسيطر على وسط الميدان، ويضرب خطوط الخصم بتمريراته القصيرة وبعيدة المدى.
2- تماسك الخطوط: كشف الضغط الهجومي ضد شاختار، غياب التماسك في خطوط البرسا، إذ تركت العديد من المساحات خلف لاعبي خط الوسط المخضرمين أوريول روميو (32 عاما) وإلكاي غوندوغان (33 عاما)، اللذين يجدان صعوبة في اللحاق بالكرة.
3- التحرك من دون كرة: لا أحد يتحرك من دون كرة، فالجميع ينتظر وصول الكرة لهم ثم ينطلقون بها.
4- بطء في التمرير: جميع تمريرات الفريق عادة ما تكون بطيئة ويمكن التنبؤ بها. هذا الأمر يسهّل المهمة على دفاع الخصم. والمطلوب تمريرات أسرع وأدق وأكثر خطورة.
5- كانسيلو على اليسار: بالنظر إلى تراجع أداء أليخاندرو بالدي وماركوس ألونسو، فمن الأفضل تجربة البرتغالي جواو كانسيلو على جهة، واللعب بـ3 لاعبين في قلب الدفاع (3-5-2).
6- التمريرات داخل منطقة الخصم: إلى جانب عقمه التهديفي منذ مدة، فإن ليفاندوفسكي لا يخاطر كثيرًا في تمريراته، ولا يمرر الكرات بين الخطوط.
7- اللعب بقتالية: على لاعبي برشلونة خوض كل المباريات كما لو أنها الأخيرة أو النهائية، العب بعقلية تسجيل 3 أهداف قبل نهاية الشوط الأول.
8- شباب البرسا: بيدري وغافي وفيرمين والأمين جمال ومارك غويو، يلعبون بالوهم الذي يجعلهم مختلفين ومزهوين ويشعرون بالثقة بالنفس.
9- مزيد من الحرية: يبدو برشلونة وكأنه فريق قوي، ومتمسك بنظام معين، كما لو كان فريق كرة سلة. واللافت أنه يقدم في "الفوضى" أفضل دقائق لعبه.
10- مشكلة ذهنية أم كروية؟: قال تشافي هرنانديز "إنها نكسة ذهنية أكثر من كونها كروية". وأضاف "الدجاجة أم البيضة؟ هل نلعب بشكل سيئ لأننا أصبحنا مهووسين أم أن الأمر هو العكس؟ إذا تحسن اللعب، ستنمو الثقة وستتبعها العقلية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة
بغداد اليوم - بغداد
في ظل التزامات مالية متراكمة وضغوط متزايدة على الموازنة العامة، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام تحدٍ اقتصادي جديد قد يدفعها إلى إعادة فتح ملف الاقتراض، سواء الداخلي أو الخارجي، كخيار لتأمين النفقات الأساسية وعلى رأسها رواتب الموظفين. وبينما تشهد الإيرادات تراجعاً نسبياً مقابل حجم الإنفاق، تلوح في الأفق سيناريوهات قد تعيد البلاد إلى دائرة الاستدانة لتغطية العجز وتمويل الالتزامات العاجلة، ما يفتح باب التساؤلات حول الاستدامة المالية والتداعيات المحتملة على الاقتصاد الوطني.
وحذر المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، من احتمالية لجوء العراق إلى القروض الداخلية والخارجية مجددًا، في حال استمرار الضغوط المالية على الموازنة العامة، مشيرًا إلى أن الحكومة قد تُضطر إلى هذا الخيار لتسديد التزاماتها واجبة الدفع، وفي مقدمتها الرواتب..
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "انهيار أسعار النفط ستكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على العراق خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن العراق يعتمد بشكل رئيسي على تمويل موازنته من خلال بيع النفط".
وبيّن أن "العراق سوف يُصاب بأزمة مالية كبيرة في ظل هذا الانهيار المستمر بأسعار النفط، وهذا يشكل تهديدًا على توفير رواتب الموظفين التي أصبحت تشكل 75% من نسبة الموازنة، وكذلك سيؤثر على إطلاق المشاريع وإكمال المشاريع غير المنجزة".
وأضاف، أن "العراق قد يضطر إلى اللجوء إلى القروض الخارجية والداخلية مجددًا من أجل تسديد ما لديه من التزامات واجبة الدفع من الرواتب وغيرها".
وحذر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، الثلاثاء (4 مارس 2025)، من وجود أزمة مالية مستقبلية في العراق، مشيرًا إلى أن الإيرادات النفطية الصافية ستغطي فقط رواتب الموظفين.
وكتب المرسومي في منشور عبر "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلاً: إن "أسعار النفط تتراجع إلى 70 دولارًا بعد أن نجح الضغط الأمريكي في تخلي منظمة أوبك بلس عن تخفيضاتها الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل". وأضاف أن "الزيادة في إنتاج النفط ستكون بمعدل 120 ألف برميل يوميًا ولمدة 18 شهرًا ابتداءً من أبريل القادم".
وأشار المرسومي إلى أن "حصة العراق من هذه الزيادة ستكون 12 ألف برميل يوميًا، ما يعني أن سعر برميل النفط العراقي سيكون بحدود 67 دولارًا".
وأوضح أن "الإيرادات النفطية الإجمالية المتوقعة تساوي 108 ترليونات دينار، بينما الإيرادات النفطية الصافية بعد خصم نفقات شركات التراخيص ستساوي 95 ترليون دينار".
وأضاف أن "الإيرادات النفطية الصافية ستكون كافية فقط لتغطية فقرتي الرواتب والرعاية الاجتماعية، مما سيجعل الوضع المالي صعبًا في تدبير الإيرادات اللازمة لتغطية النفقات العامة المتزايدة". وتابع أنه "في هذه الحالة، ستلجأ الحكومة إلى الاقتراض الداخلي والخارجي لتغطية فجوة العجز الحقيقية المتزايدة".
وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن العراق يواجه ضغوطًا مالية في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، مما يستدعي تبني سياسات مالية أكثر صرامة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
إذا كان سعر النفط المتوقع في الميزانية هو 70 دولارًا للبرميل، وكان العراق يصدّر 3.5 مليون برميل يوميًا، فإن الإيرادات اليومية المتوقعة ستكون 245 مليون دولار. على مدار عام كامل، ستكون الإيرادات حوالي 89.4 مليار دولار. وإذا انخفض سعر النفط بمقدار 10 دولارات إضافية إلى 60 دولارًا للبرميل، فإن الإيرادات السنوية ستنخفض إلى 76.65 مليار دولار، مما يعني خسارة سنوية قدرها 12.75 مليار دولار، مما يزيد من العجز المالي ويضع ضغوطًا إضافية على الاقتصاد العراقي.