أمريكا تعيد تحويل عشرات آلاف القذائف المجهزة لدعم أوكرانيا إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية معلوماتٍ بشأن إعادة الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأمريكية إلى “إسرائيل” بعد أن كانت جهزتها لصالح الحرب في أوكرانيا.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية فإن سفينةً أمريكية “أنجزت تفريغ عشرات الآلاف من القذائف من عيار 155 ملم”، مشيرةً أن هذه الشحنة من القذائف مخصصة لدعم القتال في قطاع غزة وأيضاً في لبنان.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال أكمل استيعاب وتفريغ سفينة شحن تحمل حوالي 2500 طن من العتاد العسكري المُرسل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن حوالى 170 حاوية، وأنه تم تحميل الأعتدة على مئات الشاحنات ونقلها إلى الوحدات القتالية.
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، عززت الولايات المتحدة من تواجدها في منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط، ودعمها لكيان الاحتلال، بإرسالها غواصةً نووية، كما وصلت حاملتا طائراتٍ أمريكيتان إلى المنطقة منتصف وأواخر أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، وصلت إلى “إسرائيل” 123 طائرة شحن و7 سفن تحمل أكثر من 7000 طن من التسليحات والأعتدة العسكرية.
وفي السياق ذاته، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، قبل أيام، أن عشرات الآلاف من ذخائر المدفعية التي كانت في طريقها إلى أوكرانيا جرى تحويل وجهتها إلى “إسرائيل”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن مسؤولين إسرائيليين، قالوا إن جيش الاحتلال ووزارة الأمن، أبلغا نظراءهما الأمريكيين، أنهم بحاجة ماسة إلى قذائف مدفعية للتحضير لغزو بري في غزة، وتصعيد محتمل للحرب من قبل حزب الله على طول الحدود الفلسطينية اللبنانية.
ولفت “أكسيوس”، إلى أنه منذ أن أدى هجوم “حماس” على “إسرائيل” إلى إشعال الحرب في 7 أكتوبر، “زاد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من استخدامه للمدفعية، سواء في غزة أو في المناوشات مع حزب الله على الحدود اللبنانية”.
كما تطرق إلى أن الذخيرة التي كانت مخصصةً لأوكرانيا، تمثل جزءاً من مخزون الأسلحة الأمريكية “المحفوظة في إسرائيل كجزءٍ من اتفاقٍ بين الجانبين، موضحاً أنه يحق للأفراد العسكريين الأمريكيين فقط الوصول إلى مواقع تخزين الأسلحة.
وذكر “أكسيوس” أنه بعد الهجوم الذي قامت به حركة حماس على مستوطنات الاحتلال في منطقة غلاف قطاع غزة، في 7 أكتوبر، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تقييماً أولياً لاحتياجاته العاجلة من الأسلحة وسلمه إلى وزارة الدفاع الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: أميركا تطلب موافقة إسرائيل على مساعدة عسكرية لأمن السلطة
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيليين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأميركية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لدعم عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع إن العملية تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، وتركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين تابعين لكل من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
وذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين أن العملية تأتي وسط مخاوف من محاولة من وصفوهم بـ"المتشددين الإسلاميين" الإطاحة بالسلطة الفلسطينية على غرار سيطرة فصائل الثوار على السلطة في سوريا.
وأضاف الموقع -نقلا عن مسؤولَين فلسطيني وأميركي- أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وأن بعضهم أعرب عن تحفظاته إلا أن عباس أبلغهم أن من يخالف الأوامر سيُفصل.
وكشف مسؤول فلسطيني عن أن المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايك فِنْزِل اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل العملية لمراجعة خططهم.
وأفاد موقع أكسيوس عن مسؤولين بأن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب الفلسطينية المجمدة من أجل دفع رواتب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
إعلانويأتي ذلك في حين تتواصل الاشتباكات في مخيم جنين بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين إثر الحملة الأمنية التي شنتها الأجهزة الأمنية لبسط سيطرتها على المخيم.
وقد أقرّ الناطق باسم أجهزة أمن السلطة أنور رجب -الخميس الماضي- بمسؤوليتهم عن مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 عاما) في مدينة جنين، مؤكدا الالتزام "بالتعامل مع تداعيات الحادثة بما ينسجم مع القانون ويضمن العدالة واحترام الحقوق".
#فيديو | لحظة قتل أجهزة السلطة الشاب ربحي شلبي في جنين. pic.twitter.com/9B2Pvkh3IM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 10, 2024
وجاء ذلك عقب مقتل الشلبي الاثنين الماضي خلال مواجهات بين عناصر أمن السلطة ومسلحين محليين، في حين قالت قوات الأمن في البداية إنه ضُرب حتى الموت بأيدي مثيري شغب.
وقد دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إقدام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على قتل الشلبي برصاص أجهزة الأمن التابعة لها، وعدّت الواقعة تجاوزا لكل الخطوط الحمر.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع تصعيد الاحتلال حملاته العسكرية واعتداءات المستوطنين في مناطق الضفة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.