"الفاو": الإنفاق على استيراد المواد الغذائية سيرتفع مع تباطؤ ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
توقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" اليوم أن يستمر الانفاق العالمي لاستيراد المواد الغذائية بالارتفاع في العام 2023، لكن بوتيرة تقل بكثير عن العامين الماضيين بسبب تباطؤ ارتفاع الأسعار.
وعلى مدار العام الحالي، يتوقع أن تنفق الدول 2 تريليون دولار ثمن استيراد مواد غذائية ومشروبات، حسبما ذكرت منظمة "الفاو" في تقريرها نصف السنوي عن "توقعات الغذاء".
وعلى الصعيد العالمي، جاء الارتفاع نتيجة لزيادة ثمن واردات السكر 12.5 في المائة، والفواكه والخضار 7 في المائة، والتي ارتفعت أسعارها في الأسواق العالمية.
لكن فاتورة استيراد الدهون والزيوت الحيوانية والنباتية انخفضت بنسبة 13 في المائة، وفقا لـ "الفرنسية".
وللمرة الأولى منذ العام 2020، ارتبط ارتفاع الفاتورة الإجمالية للدول بشكل أساسي بزيادة حجم الواردات وليس بارتفاع الأسعار.
وتقف البلدان المرتفعة الدخل وراء ارتفاع الفاتورة الإجمالية إذ تستورد مجموعة واسعة من المنتجات.
ومن المتوقع أن تشهد البلدان المنخفضة الدخل، التي تستورد المواد الغذائية الأساسية بشكل رئيسي، انخفاضا في فاتورتها بنسبة 11 في المائة.
وبالنسبة للبلدان ذي الدخل المنخفض، والبلدان النامية التي تستورد أكثر مما تصدر، وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لا يرتبط انخفاض فاتورتها بانخفاض الأسعار فحسب، بل باستيرادها كميات أقل.
وقالت "الفاو" إن هذه الدول تعاني من ارتفاع سعر صرف الدولار في مقابل عملتها، ما يجعل الشراء من السوق العالمية أكثر تكلفة بالنسبة لها، إذ تتم عمليات التبادل غالبا بالعملة الأمريكية.
وتقدر "الفاو" أن هذه الدول مقيدة بمواردها المالية وديونها وتكاليف النقل المرتفعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواد غذائية منتجات ارتفاع الفاو منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السوق كالي الدولار ارتفاع سعر صرف الدولار الصعيد العالمي فی المائة
إقرأ أيضاً:
اعلام بريطاني: الإنفاق الدفاعي في المملكة زاد بنسبة 14%
ذكرت وسائل إعلام بريطانية امس الثلاثاء، أن الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة زاد بنسبة 14% بين عامي 2012 و2022، لكن المنافسين الجيوسياسيين للندن زادوا تمويلهم العسكري بنسبة أكبر.
الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن الحوثيين نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمنوبحسب بيانات صحيفة "التايمز"، "ارتفع الإنفاق الدفاعي لإيران والصين وروسيا خلال الفترة المحددة بنسبة 57% و60% و34% على التوالي".
وكما أشارت، وافقت وزارة الخزانة البريطانية في أكتوبر الماضي على تخصيص 56.9 مليار جنيه استرليني (71.3 مليار دولار) للاحتياجات العسكرية للعام المقبل، وهو نصف الرقم المخصص لها في روسيا الاتحادية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأن لندن تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه لم يذكر الوقت الذي تم التخطيط فيه لتحقيق هذا الهدف.
ومن المتوقع أن تظهر تفاصيل هذه القضية في ربيع العام المقبل بعد نشر وثيقة مراجعة حول حالة القدرة القتالية للقوات المسلحة البريطانية، والتي يعمل عليها مجموعة من الخبراء بقيادة الأمين السابق لحلف شمال الأطلسي (1999-2003) جورج روبرتسون، ويبلغ الإنفاق العسكري للمملكة حاليا حوالي 2.3%.
وفي العشرين من ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال ممثليه، أخطر عددا من حلفاء "الناتو" الأوروبيين بنيته مطالبتهم بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت آخر مرة أنفقت فيها بريطانيا هذا المبلغ على الدفاع في منتصف الثمانينات خلال الحرب الباردة