سفراء 35 دولة يوجهون نداء عاجل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمانيون متابعات
وجه 35 سفيرا من سفراء الدول في الأمم المتحدة نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً، وسط استمرار عدوان الكيان الإسرائيلي على القطاع، منذ أكثر من شهر.
وكان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، حث في وقت سابق على “إجراء تحقيق” بشأن استخدام العدو الإسرائيلي “أسلحةً متفجرةً شديدة التأثير”، من دون أن يحدّد ماهية الأسلحة.
وأكد تورك، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمّان، أنّ على الكيان الإسرائيلي وقف استخدام مثل هذه الأسلحة في القطاع”، الذي يقطنه 2.3 مليون شخص، مشيراً إلى “نزوح نصف السكان”، بسبب العدوان المستمر على أكثر من شهر.
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبد الله الدردري، أكد أمس الخميس، أنّ 50% من المساكن في قطاع غزة دُمِّرت في شهر واحد، من جراء العدوان.
بدورها الأمينة العامة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، “إسكوا”، رولا دشتي، أشارت إلى أنّ الدمار في غزة بلغ مستوى غير مسبوق، موضحة أنّ 96% من سكان غزة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية باتوا يعانون من فقر “متعدد الأبعاد”.
وشدّدت دشتي على ضرورة أن “يجتمع المجتمع الدولي بهدف إرساء سلام دائم”.
يأتي ذلك فيما يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.
يشار الى أ، العدوان أسفر عن ارتقاء أكثر من 10800 شهيد، بينهم 4412 طفلاً و2918 امرأةً و667 مسناً، بالإضافة إلى إصابة 26905 مواطناً، منذ 7 أكتوبر المنصرم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.