Meta تعود إلى الصين بسماعة رأس VR بميزانية محدودة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
لم يكن Meta موجودًا في الصين منذ أن تم حظر Facebook في عام 2009، ولكن قد يكون هذا على وشك التغيير. أفادت تقارير أن الشركة تخطط لإصدار نسخة جديدة تمامًا وبأسعار منخفضة من سماعة الواقع الافتراضي الخاصة بها في البلاد من خلال صفقة حصرية مع شركة ألعاب الفيديو العملاقة Tencent، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
ستكون سماعة الرأس الجديدة أقوى من Quest 2، ولكنها تستخدم بصريات أقل جودة من Quest 3، وفقًا للتقرير. يمكن أيضًا بيع سماعات الرأس الأكثر توجهاً نحو الميزانية في مناطق أخرى. وبحسب ما ورد ستستحوذ Meta على حصة أكبر من مبيعات سماعات الرأس، بينما تحصل Tencent على المزيد من إيرادات المحتوى والخدمات، "مثل اشتراكات البرامج ومبيعات الألعاب".
ستفتح الصفقة سوقًا ضخمًا لقسم الواقع الافتراضي في Meta، والذي كان ينزف أموالاً ويمكنه بالتأكيد الاستفادة من هذا الدعم. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت Tencent ستتطلب موافقة الحكومة لبيع الأجهزة. تعد الألعاب نشاطًا شائعًا في الواقع الافتراضي، لكن القواعد الصارمة في الصين كان لها بالفعل تأثير كبير على شركة Tencent، أكبر شركة لألعاب الفيديو في العالم.
قد لا تكون الصين علاجًا سحريًا لقسم الواقع الافتراضي الضعيف في شركة ميتا أيضًا. تعد ByteDance، المالكة لـ TikTok، الشركة الرائدة في مجال الواقع الافتراضي في الصين من خلال سماعة الرأس Pico، ولكنها تعاني من المبيعات في الصين تمامًا كما هو الحال في Meta في أي مكان آخر. ويقال إن شركة Tencent نفسها كانت على وشك تفكيك قسم الواقع الافتراضي الخاص بها، ولكن من المفترض أنها أعادت بناءه مرة أخرى بمجرد أن بدت صفقة Meta حتمية. انخفضت مبيعات سماعات الرأس في جميع أنحاء العالم بنسبة 45 بالمائة تقريبًا في هذا الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
إذا تمت الصفقة، ستستعيد شركة ميتا موطئ قدمها في الصين بعد 14 عامًا من عدم وجودها المباشر هناك. وتمتلك الشركة حصة عالمية تبلغ 50 بالمائة من سوق الواقع الافتراضي، مع احتلال PlayStation VR2 من سوني وسماعة الرأس Pico VR في المركزين الثاني والثالث. شركة Apple على وشك دخول السوق بسماعة الرأس Vision Pro التي تبلغ قيمتها 3500 دولار، ولكن من غير المرجح أن يكون لها حضور جاد حتى تقوم بإصدار نسخة أرخص في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی فی الصین
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة
أميرة خالد
شهد يوم الأثنين الماضي سابع أسوأ يوم في تاريخ أسهم وول ستريت، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.
وتسببت عمليات بيع مكثفة لأسهم وول ستريت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020، لتنهي تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.
وتكبدت تسلا خسائر ضخمة في القيمة السوقية، منذ أن بلغت أسهمها ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، حيث فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض، وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك “بصعوبة بالغة”.
إلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة، منها منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) والتي انقطاعات متكررة يوم الاثنين، كما تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.
جاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.
وتسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.
تواجه تسلا مؤخرا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب، حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.
وتزايد الانتقادات والاحتجاجات التي شملت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب، بعدما استخدم ماسك منصته إكس لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
وأبلغت الشرطة الأمريكية عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.
وقال محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.
كما أشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:
تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.
انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.
مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم.
اقرأ أيضا:
إيلون ماسك يتهم أوكرانيا بأنها خلف الهجوم السيبراني على منصة إكس.. فيديو