ردا على مزاعم قوات الاحتلال .. جراح بريطاني: المستشفيات تأوى المدنيين المذعورين فقط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رفض جراح بريطاني من أصل فلسطيني في غزة مزاعم إسرائيل بأن حماس تستخدم المستشفيات كقواعد لها.
قال البروفيسور غسان أبو ستة إن المرافق الطبية تأوي فقط الجرحى المرعوبين وعائلاتهم، لكن لم يعد هناك أي نظام طبي.
قال الطبيب، الذي يعمل مع جمعية المساعدة الطبية الخيرية للفلسطينيين، إن اليوم كان أسوأ يوم شهده على الإطلاق.
وأضاف: هذه أحلك ساعة على الإطلاق. لقد انتهى الأمر. لا يوجد نظام طبي. لقد اختفى مستشفى الشفاء. وكان ذلك يمثل ثلث النظام.
وأكد: لقد تعرضت جميع مستشفيات الأطفال للهجوم وخرجت عن الخدمة.
وأضاف أن هناك آلاف الأشخاص الذين لا يمكن نقلهم من المستشفيات أبداً، لكن الأطباء لم يعد بإمكانهم تقديم أي شيء سوى الضمادات.
تنفي إسرائيل استهداف المدنيين وقالت في السابق إنها تبذل قصارى جهدها لتجنب ضربهم.
وأضاف أبو ستة: "لم يبق في شمال غزة كله سوى بقايا المستشفى الإندونيسي والمستشفى الأهلي".
وزعمت إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفيات كدرع لمراكز العمليات تحت الأرض.
قال البروفيسور أبو ستة: "قطعاً لا. لا يوجد أحد هنا سوى الجرحى وعائلاتهم وبعض الأطفال الذين يحاولون الحصول على الماء لأن لدينا وصلة مياه".
وأكد: إنهم مرعوبون تمامًا من استهدافهم للمستشفى. ولم يشهد أي من الأطفال أو المصابين أو النازحين شيئًا كهذا.
وقال: كان هناك أشخاص هاجمهم الإسرائيليون بالكلاب، وكان لدينا أشخاص مستهدفون على الطريق أثناء هروبهم من الشمال إلى الجنوب، وأشخاص تم استهدافهم في المدارس التي كانوا يحتمون بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطيني غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب !
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت.
وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.