فنانة جزائرية تستعيد أغنية "حي على الفلاح" نصرة لغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نصرة للشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تتعرّض لها غزة وأهلها من قبل جيش المحتل منذ أكثر من شهر، والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء، أطلقت الفنانة الجزائرية فلة عبابسة، أغنية “حي على الفلاح” بطريقة الفيديو كليب، حاثة فيها الشعوب العربية والإسلامية على الوقوف صفا واحدا من أجل تحرير فلسطين، ومساندة الشعب الفلسطيني في حربه ضدّ الإنسانية.
والأغنية -التي أُنتجت عام 1967، من كلمات الأخوين رحباني ومن ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب وغنائه- تقول كلماتها: “طول ما أملي معايا معايا، وفي إيديا سلاح، هافضل أجاهد وأمشي وأمشي من كفاح لكفاح، وطول ما إيديا في إيدك أقوم وأهتف وأقول.. حي حي على الفلاح”.
وتسترسل الأغنية مستشرفة النصر: “داري.. داري.. أنا أحميكي بإيماني، طول ما دراعي معايا، ابني وأعلي بنياني، هافضل عايش فيها، بجهدي وأملي أبنيها، أنا روحي فداها، وفدا أهلي وأوطاني، زاحف يا شعبي، تِمحِي الماضي رياحك، عهدك جوه في قلبي، والبطولة جراحك، أيامنا اللي جاية، وإرادتنا القوية، تنصرنا يا وطني، ويملا الدنيا صباحك، نمشي.. ونمشي، والعزة تعيش ويانا، لأ.. إحنا ما نرجعشي ولا تتراجع خطانا، تهتف أراضينا لينا والنصر يناجينا، ياللا بينا ياللا وربنا معانا”.
وكانت الفنانة الجزائرية شاركت خلال الأيام الأخيرة في العديد من الفعاليات المفتوحة لنصرة الفلسطينيين، مؤكّدة تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ورفضها الاعتداءات الوحشية التي تطال الأبرياء.
وفلة عبابسة مغنية جزائرية، ولدت في العاصمة الفرنسية باريس عام 1961، من أسرة فنية، والدها عبدالحميد عبابسة الذي اشتهر بأدائه الأغنية الصحراوية الجزائرية، فيما كانت شقيقتها نعيمة عبابسة تُغني العاصمي الجزائري.
حقّقت انتشارا عربيا كبيرا بعد ألبوم “تشكرات” الذي صدر عام 2003، ولها من الألبومات إلى جانب “تشكرات”، “منور حينا”، “أهل المغنى”، “بدر 14″، “قالو ما قالو” وغيرها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
ما قصة المواطن الفلسطيني نسيم خليبات الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تسلمته من المغرب؟، فقد أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من المغرب، نسيم خليبات المطلوب لديها، بتهم القيام بعملية تفجير في مدينة الناصرة.
قضية هذا الشاب، أثارت جدلا بعد مناشدة العديد من المنظمات الحقوقية المغربية للسلطات المغربية بعدم تسليمه.
اعتقل خليبات بمطار مراكش الدولي في يناير 2023 قادما من تركيا، بناء على نشرة حمراء من الانتربول، ومذكرة بحث دولية صدرت عن السلطات الإسرائيلية. وقد كان يحمل جوازا إسرائيليا وتبين أنه من عرب 1948.
وفي 23 يناير 2023 تم إيداعه في سجن سلا، وأخبرت السلطات المغربية نظيرتها الإسرائيلية باعتقاله، حسب تصريح محاميه نيك كوفمان، الذي نقلته عنه مجلة »جون أفريك » الفرنسية.
وفي 19 فبراير وجهت وزارة العدل الإسرائيلية طلبا إلى نظيرتها المغربية قصد مباشرة إجراءات ترحيل خليبات.
وتشير معطيات حصلت عليها « اليوم 24″، إلى أن وفدا قضائيا مغربيا زار السلطة الفلسطينية في رام الله قبل أشهر، للتحقق من وضعية الشاب نسيم.
وقد تبين أن السلطات الإسرائيلية ، أصدرت في دجنبر 2022 مذكرة اعتقال ضد الفلسطيني خليبات، بتهمة حمل السلاح بطريقة غير قانونية ومحاولة تفجير ممتلكات عمومية، وهي تهم تصل عقوبتها إلى ما لا يقل عن 15سنة سجنا.
خليبات شاب أعزب من مواليد 2002، يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويعتبر من عرب 1948 المقيمين داخل ما يسمى الخط الأخضر.
تعود وقائع قضيته إلى أواخر سنة 2021، حين اتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مبنى لمكتب صحي في مدينة الناصرة رفقة شخصين أحدهما من أقاربه: علي وجعفر.
وحسب الرواية الإسرائيلية، فإنه وضع قنبلة تم تفجيرها عن بعد ما تسبب في تدمير واجهة المبنى. وتمكن منفذو العملية من الفرار، لكن التحقيقات قادت حسب صحيفة « جون أفريك » الفرنسية، إلى اعتقال علي وجعفر، في 8 مارس 2022 فيما فر نسيم خليبات في 9 مارس 2022، أي في اليوم الموالي إلى دبي ومنها إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وقع مع وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، اتفاقية في يوليوز 2022، تخص التعاون لتحديث منظومة العدالة ورقمنة الخدمات القضائية، ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، لكن لم يتم توقيع « اتفاقية لتسليم المجرمين »، ما يعني أنه لا يوجد إطار قانوني لتبادل تسليم المجرمين، إلا إذا تم الاعتماد على التعاون المتبادل في مجال الترحيل، في سياق التفاهمات والاتفاقيات التي تم إبرامها.
وكان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش لطلب التدخل العاجل للحيلولة دون تسليم المواطن الفلسطيني إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
كما راسلت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان رئيس لجنة مناهضة التعذيب، بجنيف قصد التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لحثها على عدم تسليمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نسيم خليبات وانه عكس ذلك سيشكل انتهاكا منها للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي لهذا المواطن الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية، وتنكرا من المغرب لالتزاماته الدولية.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب نسيم خليبات