عاجل : تحذيرات من توقف العمل بمجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سرايا - بدأت تحذيرات عديدة من توقف العمل في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، خاصة بعد استهداف مبنى العيادات الخارجية للمجمع، ووقف الإمدادات له.
الحكومة في غزة، أعلنت الجمعة، أن إسرائيل قصفت أكبر مستشفى في غزة، وأوقعت 13 شهيدا، وعشرات الجرحى في اليوم الخامس والثلاثين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي حساب على منصة (إكس) منسوب للطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي يعمل من مستشفى الشفاء، أشار فيها إلى انهيار مستشفى الشفاء، بعد قصف قوات الاحتلال مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي.
وكتب "الجرحى والموظفون يغادرون بأعداد كبيرة بعد هجمات صاروخية صباح الجمعة على مبنى وساحة العيادات الخارجية، الذي يؤوي النازحين داخليا".
وكتب في تغريدة أخرى "غير قادر على العودة إلى الشفاء من المستشفى الأهلي، الطرق غير آمنة، وهجمات صاروخية على عدة مدارس محيطة بالمستشفى الأهلي، وغرفة الطوارئ مليئة بالجرحى".
كما تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي في عداونها على قطاع غزة المنطقة المحيطة بالمجمع لمنع الوصول إليه في نقل الشهداء والإصابات تلتقي العلاج.
وزيرة الصحة مي الكيلة، ناشدت اليوم الأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي في قطاع غزة.
وقالت الكيلة في بيان، إن استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة هو جريمة حرب، ويجب أن يتوقف فورا.
وأكدت خروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين أول الماضي.
وحذرت قطر من النية الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي، معتبرة أن الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيطه ومبنى العيادات الخارجية فيه، هي تمهيد لاستهداف المجمع الذي التجأ إليه عدد كبير من النازحين.
ونزح قرابة 60 ألف فلسطيني داخل غزة إلى داخل مجمع الشفاء، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والمرضى والمصابين.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للمجمع ومن فيه، مشددةً على أن التأخر في الضغط على الاحتلال لثنيه عن هذه الجريمة، وعدم إدانة استهدافه لمحيطه، سيعطي إشارة له بأن يمضي قدماً في استهداف المجمع والمنشآت الصحية الأخرى دون تمييز.
وجددت وزارة الخارجية القطرية موقف بلادها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العیادات الخارجیة مجمع الشفاء الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عملية نادرة لاستئصال ورم حميد بالأشعة التداخلية بمجمع الملك عبدالله الطبي
تمكن فريق طبي متخصص في العلاج بالأشعة التداخلية بمجمع الملك عبدالله الطبي، عضو تجمع جدة الصحي الثاني، من إجراء عملية نادرة لمريض يبلغ من العمر 39 عامًا، باستخدام تقنية الأشعة التداخلية لاستئصال ورم حميد في الغدة الدرقية بالكي الحراري دون تدخل جراحي بتخدير موضعي.
وأجريت العملية، بعد مراجعة المريض العيادات الخارجية بالمجمع، لمعاناته من آلام في الحلق وصعوبة في الأكل بشكل طبيعي وتشوه في شكل الرقبة من انتفاخ كروي، حيث أظهرت نتائج الفحوصات الطبية وجود ورم حميد في الغدة الدرقية، قرر الفريق الطبي بعدها وضع خطة علاجية للتدخل الطبي الحديث عن طريق تقنية الأشعة التداخلية لاستئصال الورم الحميد بالكي الحراري دون تدخل جراحي وتحت تخدير موضعي، واستغرقت العملية ساعة ونصفًا وتكللت بالنجاح.تقدم كبير
أخبار متعلقة 27 نوفمبر.. بدء المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي بجدةمبتعث يحصد المركز الأول في مؤتمر دولي لعلاج الأوعية الدمويةسول.. مبتعث سعودي يحصد المركز الأول في مؤتمر دولي لعلاج الأوعية الدمويةتعد العملية الأولى التي تُجرى في مستشفيات التجمعات الصحية بمحافظة جدة التي تتطلب تقدمًا كبيرًا في التجهيزات الطبية ووجود الكوادر المتخصصة بمختلف التخصصات الطبية للتعامل مع الحالات الطبية النادرة.
ويذكر أن إجراء عمليات بتقنية الأشعة التداخلية واستخدام الكي الحراري لأورام الغدة الدرقية الحميدة بموجات المايكرويف تعد من الإجراءات العلاجية المستخدمة غير جراحية يستخدم فيها طاقة موجات المايكرويف الدقيقة والمركزة للكي الحراري للأنسجة غير الطبيعية بعقد الغدة الدرقية؛ مما يسمح ذلك بتقلص حجم العقدة إلى أكثر من 80% من حجمها قبل الكي، التي تساعد بشكل كبير في إنهاء الأعراض المصاحبة للأورام الحميدة.
ويتم ذلك بإدخال إبرة صغيرة بالورم الحميد تحت الإرشاد بالأشعة التلفزيونية حيث يوصل طاقة مركزة تولد الحرارة، مما يؤدي إلى تقليل حجم الكتلة دون الحاجة إلى تدخل جراحي تقليدي أو تخدير كامل.
ويوفر هذا الإجراء الطبي العديد من الفوائد بما في ذلك تقليل وقت التعافي وعدم وجود ندبات وأثار جراحية وبذلك ينتج عنه انخفاض مخاطر المضاعفات مقارنة بالجراحات التقليدية المعتاد عليها.