مايكروسوفت تمنع الموظفين من استخدام ChatGPT
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
منعت Microsoft موظفيها مؤقتًا من استخدام ChatGPT "بسبب مخاوف تتعلق بالأمان والبيانات"، وفقًا لـ CNBC. أعلنت الشركة عن القاعدة في موقع ويب داخلي، كما منعت أجهزة الشركة من الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي. في حين أن العديد من شركات التكنولوجيا قد حظرت - أو على الأقل لم تشجع - الاستخدام الداخلي لـ ChatGPT في الماضي، فإن قيام Microsoft بنفس الشيء كان أمرًا مثيرًا للفضول بالتأكيد، نظرًا لأنها أكبر وأبرز مستثمر في OpenAI.
وفي يناير، تعهدت مايكروسوفت باستثمار 10 مليارات دولار في مطور ChatGPT على مدى السنوات القليلة المقبلة بعد ضخ 3 مليارات دولار في الشركة في الماضي. الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي طرحتها لمنتجاتها، مثل برنامج الدردشة الآلي الخاص بـ Bing، تستخدم أيضًا نموذج اللغة الكبير الخاص بـ OpenAI. لكن يقال إن مايكروسوفت قالت في مذكرتها إنه "على الرغم من صحة أن الشركة استثمرت في OpenAI، وأن ChatGPT لديه ضمانات مدمجة لمنع الاستخدام غير السليم، إلا أن موقع الويب هو مع ذلك خدمة خارجية تابعة لجهة خارجية. " ونصحت موظفيها "بتوخي الحذر"، مضيفة أنها تنطبق على الخدمات الخارجية الأخرى، بما في ذلك مولد الصور AI Midjourney.
كان حظر ChatGPT على Microsoft غير متوقع، ولكنه كان سريعًا أيضًا. وتقول CNBC إنه بعد أن نشرت قصتها، استعادت مايكروسوفت بسرعة الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي. وبحسب ما ورد، فقد أزالت الشركة اللغة الموجودة في تحذيرها، قائلة إنها تحظر تطبيق الدردشة وبرنامج التصميم Canva. وقال متحدث باسم الشركة للمؤسسة الإخبارية إن الحظر كان خطأً على الرغم من أن الاستشارة تشير صراحةً إلى ChatGPT وأن Microsoft استعادت الوصول إليه بمجرد أن أدركت خطأها. وقال متحدث باسم الشركة: "كنا نختبر أنظمة التحكم في نقطة النهاية لحاملي LLM وقمنا بتشغيلها عن غير قصد لجميع الموظفين". وأضافوا: "كما قلنا سابقًا، نحن نشجع الموظفين والعملاء على استخدام خدمات مثل Bing Chat Enterprise وChatGPT Enterprise التي تأتي مع مستويات أعلى من حماية الخصوصية والأمان".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.