بوابة الوفد:
2024-10-06@07:45:00 GMT

مايكروسوفت تمنع الموظفين من استخدام ChatGPT

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

منعت Microsoft موظفيها مؤقتًا من استخدام ChatGPT "بسبب مخاوف تتعلق بالأمان والبيانات"، وفقًا لـ CNBC. أعلنت الشركة عن القاعدة في موقع ويب داخلي، كما منعت أجهزة الشركة من الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي. في حين أن العديد من شركات التكنولوجيا قد حظرت - أو على الأقل لم تشجع - الاستخدام الداخلي لـ ChatGPT في الماضي، فإن قيام Microsoft بنفس الشيء كان أمرًا مثيرًا للفضول بالتأكيد، نظرًا لأنها أكبر وأبرز مستثمر في OpenAI.

وفي يناير، تعهدت مايكروسوفت باستثمار 10 مليارات دولار في مطور ChatGPT على مدى السنوات القليلة المقبلة بعد ضخ 3 مليارات دولار في الشركة في الماضي. الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي طرحتها لمنتجاتها، مثل برنامج الدردشة الآلي الخاص بـ Bing، تستخدم أيضًا نموذج اللغة الكبير الخاص بـ OpenAI. لكن يقال إن مايكروسوفت قالت في مذكرتها إنه "على الرغم من صحة أن الشركة استثمرت في OpenAI، وأن ChatGPT لديه ضمانات مدمجة لمنع الاستخدام غير السليم، إلا أن موقع الويب هو مع ذلك خدمة خارجية تابعة لجهة خارجية. " ونصحت موظفيها "بتوخي الحذر"، مضيفة أنها تنطبق على الخدمات الخارجية الأخرى، بما في ذلك مولد الصور AI Midjourney.

كان حظر ChatGPT على Microsoft غير متوقع، ولكنه كان سريعًا أيضًا. وتقول CNBC إنه بعد أن نشرت قصتها، استعادت مايكروسوفت بسرعة الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي. وبحسب ما ورد، فقد أزالت الشركة اللغة الموجودة في تحذيرها، قائلة إنها تحظر تطبيق الدردشة وبرنامج التصميم Canva. وقال متحدث باسم الشركة للمؤسسة الإخبارية إن الحظر كان خطأً على الرغم من أن الاستشارة تشير صراحةً إلى ChatGPT وأن Microsoft استعادت الوصول إليه بمجرد أن أدركت خطأها. وقال متحدث باسم الشركة: "كنا نختبر أنظمة التحكم في نقطة النهاية لحاملي LLM وقمنا بتشغيلها عن غير قصد لجميع الموظفين". وأضافوا: "كما قلنا سابقًا، نحن نشجع الموظفين والعملاء على استخدام خدمات مثل Bing Chat Enterprise وChatGPT Enterprise التي تأتي مع مستويات أعلى من حماية الخصوصية والأمان".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: الاحتراق الوظيفي خطر يهدد حياة الموظفين بالسعودية

الرياض

باتت الضغوطات اليومية فى تزايد والمهام تتعقد، في عالم العمل الحديث، حتى أصبح الاحتراق الوظيفي ظاهرة شائعة تؤثر على العديد من الموظفين في مختلف القطاعات.

ويُعرف الاحتراق الوظيفي بأنه حالة من الإرهاق الجسدي والعقلي الناتج عن الضغط المستمر، ويتجلى في مشاعر الإحباط وفقدان الدافع، وقد تتسبب هذه الحالة في تدهور الصحة النفسية والجسدية للعاملين، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة معدلات الاستقالات.

يسعى الكثيرون فى وقتنا الحالى لفهم أسباب هذه الأزمة الخفية وكيفية التصدي لها، خاصة في بيئات العمل الحساسة مثل القطاعين الصحي والمالي.

تحدق المختص في مجال إدارة الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، علي آل عيد، في لقاء مع قناة العربية، قائلا: “أن الاحتراق الوظيفي يأخذ حيزاً كبيراً من النقاشات والأطروحات لمحاولة رفع مستوى الوعي الإداري بهذه الظاهرة العملية وتقديم الحلول اللازمة لمنع تفاقمها في أروقة المنشآت، وبالذات أن غالب الدراسات في هذا الشأن تؤكد أن الظاهرة تصيب جوهر إنتاجية المنشأة”.

وأضاف: “فمن الأثر النفسي على العامل إلى صحته الشخصية إلى تأثر الإنتاجية ثم تأثر العوائد، ويصاحب ذلك ارتفاع في التكاليف المترتبة على ذلك، من دوران وظيفي والرعاية الصحية وأي حلول التشغيلية لتعويض الانخفاض، إضافة إلى الخسائر المتحققة”.

وتابع: “إهمال هذا الجانب رغم الوعي التام بتأصله على مستوى المنشأة يرفع من مستوى الضرر من خلال معدلات السلبية في بيئة العمل وانخفاض معدلات الاندماج الوظيفي ودخول في حيز “الاستقالات الصامتة”.

وكشف آل عيد، أن القطاع الصحي يشكل النسبة الأعلى في هذا الاحتراق الوظيفي، نظرًا لحساسية المهام اليومية وقدرتها على إحداث أثر عاطفي عالي على الممارس الصحي، إضافة لطول أوقات العمل وتأثيره على الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية.

وتحدث عن دراسة أجريت في مدينة جدة، كشفت أن ما يقارب 45% من الممرضات (من أصل إجمالي 250 ممرضة مشاركة) أبدوا معاناتهم من الاحتراق الوظيفي مع تزامن أن ما يزيد على 25% منهم معرضون لتفاقم الأثر النفسي، وعلى صعيد عالمي ترتفع النسبة بشكل دراماتيكي بين الممارسين الصحيين.

وأطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، في سبتمبر 2023، حملته لرفع الوعي بالاحتراق الوظيفي بعنوان “حط خط” والتي خلصت ضمنيًا إلى أن القطاع المالي والاتصالات يتشاركون بارتفاع معدلات الاحتراق وان نسب من صرحوا بمعاناتهم تتراوح بين 30% إلى 50% تختلف باختلاف القطاع وطبيعة العمل وثقافته.

واستطرد آل عيد حديثه: “من أهم العلاجات لهذه الظاهرة تكمن بالوعي الذاتي، وأن كثيرا من الحلول تبدأ بيد العامل شخصيًا بداية بفترات من الراحة القصيرة و القسط الكافي من النوم، مرورًا بالأنشطة البدنية وغيرها، وكمجتمع أعمال نعي كذلك بأن كثيرا من العاملين لا يشاركون مثل هذه الحالات مع إداراتهم، وذلك يعود لأسباب عدة، وأعتقد أهمها عدم ثقة كثير من العاملين بأن أصحاب العمل قادرون على استيعاب المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة، علمًا أن الإحصاءات تشير إلى أن انعدام الدعم الإداري النفسي للعاملين يساهم برفع مخاطر الاحتراق الوظيفي بنسبة 70%”.

وقال أستاذ علم الاجتماع الدكتور أحمد المسند: “الإنسان يعمل في أي مجال من مجالات الحياة، لكن عندما يرهق نفسه ويكلفها ما لا تطيق، يبدأ في عملية الاحتراق الوظيفي، وهذا الاحتراق قد يرجع إلى الجهد الزائد أو العنصرية أثناء العمل، والتمييز من قبل المدير أو جماعات معينة، وهناك أسباب عديدة، وفكرة الاحتراق الوظيفي قديمة قدم وجود الإنسان ووجود العمل، وممكن أن تحدث لأي إنسان، هذا المصطلح لم يظهر إلا منذ فترة قريبة”.

وتابع المسند: “أن من أعراض الاحتراق الوظيفي نلاحظ قلة النشاط، وعدم الإنجاز، وعدم الرغبة في الذهاب للعمل، وعدم السعادة فيه، وكره العمل، والشعور بالراحة عند الانتهاء منه. ومن الأعراض أيضاً الحزن أو الانفعال الشديد، وقلة الإنتاجية، وعدم الرغبة في العمل، والخروج مبكراً من الدوام”.

ويؤكد أن الاحتراق الوظيفي يؤدي إلى ظهور علامات تترجمها سلوكيات الإنسان، مثل كثرة التعب، والشكوى الدائمة، وآلام الظهر والرقبة، وقد لا يدرك الشخص أن العمل هو السبب في مشاعره المرضية النفسية والجسدية، لكنه قد يكون بالفعل السبب وراء ظهور هذه الأعراض.

وعن أهم العوامل التي تؤدي إلى الاحتراق الوظيفي، ذكر المسند: أن عدم وجود حوافز مادية أو معنوية، وعدم التشجيع والتقدير بالكلمات التي تعزز الثقة بالنفس، كما أن دعم الموظف من خلال الشهادات، ووجود علاوات وهدايا مادية، وتقديمها للموظف، يعد من الأمور الضرورية، ويجب الحذر من المقارنات السلبية بين الموظفين، والعنصرية بسبب اللغة أو لون البشرة، أو التمييز القبلي أو الدولي، بالإضافة إلى تكليف الموظف وزيادة الأعباء عليه.

مقالات مشابهة

  • OpenAI تطلق واجهة Canvas الجديدة لتطبيق ChatGPT
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات لقطاع غزة
  • دراسة حديثة: الاحتراق الوظيفي خطر يهدد حياة الموظفين بالسعودية
  • أوبن إيه آي تطلق ميزة كانفس للتعزيز استخدام تشات جي بي تي في الكتابة والبرمجة
  • أمريكا ومايكروسوفت يسيطران على مواقع مرتبطة بقراصنة روس
  • OpenAI تحصل على تمويل جديد بقيمة 4 مليارات دولار
  • «مايكروسوفت» تطلق حواسيب جديدة مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • ما طريقة استخدام الحاسبة التقديرية لمعرف الدعم المستحق؟
  • خطوات التسجيل في برنامج حساب المواطن
  • أوبن إيه آي تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة