بن قرينة: 7 أكتوبر 2023 شبيه بأول نوفمبر 1954 والكيان لن يستطيع محو أثار معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمن رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, موقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الداعي لرفع دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام الجنائية الدولية.
ويأتي هذا في تدخل له في تجمع لمناضلي الحزب بوهران اليوم الجمعة في إطار المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم و تأمين المستقبل، أين عبر بن قرينة عن اعتزازه بموقف رئيس الجمهورية, الذي دعا لمقاضاة الكيان المحتل بسبب جرائم الحرب والإبادة التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني أن عملية “طوفان الأقصى حققت إنتصارا للمقاومة لفلسطينية وهزيمة إستراتيجية للكيان الصهيوني و من معه…”.
وشدد في السياق ذات صلة على أن الكيان الصهيوني “لن يستطيع محو أثار معركة طوفان الأقصى مهما حاول التغطية عليها بإنتقاماته الوحشية من الأطفال والنساء…”.
وقال بن قرينة إن “السابع أكتوبر 2023 شبيه بأول نوفمبر 1954 وأن فلسطين تخرج من جديد أجيال يتحقق على يدها النصر ودحض الاحتلال”.
وتابع: “أننا كجزائريين من أكثر شعوب العالم فهما للشعب الفلسطيني, الذي يجدد اليوم السير على خطوات ثورة نوفمبر المجيدة بكل عزم ووعي وثبات نحو تحرير فلسطين”, مضيفا بالقول “إن شاء الله هذه هي بداية للهجرة المعاكسة لقطعان الكيان الصهيوني”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن قرینة
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية