قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الواقع في العالم العربي على صفيح ساخن، والقمة المصرية القطرية كلمة السر فيها هي تبادل الأسرى والإفراج عن المخطوفين، وهو ملف مهم للغاية بيد قطر ومصر. 

خبير استراتيجي يتحدث عن القضية الفلسطينية 

وأضاف "غباشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، اليوم الجمعة، أن مصر في يدها الكثير من الأمور المرتبطة بالقضية الفلسطينية، فضلا عن أنها قمة لا يمكن فصلها عن القمة العربية في الرياض، والاهتمام في الشارع العربي كله عن بكرة أبيه بهذه القمة وآليات إخراج هذه القمة، "هل العالم العربي يدرك أن الأمة في خطر، وعليهم الارتقاء بقراراتهم وأفعالهم إلى حدود فاعلة على الأرض، وأن يكون هناك صحوة، ولا بديل عن القضية الفلسطينية، وحلم الدولة الفلسطينية وتحقيقها هو أقل ما يطلبه العالم العربي في هذا التوقيت".

 

وتابع الخبير الاستراتيجي، أن هناك اتصالات كثيرة سواء مصرية سعودية، أو مصرية قطرية، كلها مرتبطة بهدف واحد هو وقف إطلاق النار في غزة، ومساعدة الأشقاء المدنيين في غزة الذين يتعرضون لضربات في كل مكان، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وكل تلك الأمور على المحك، والعالم العربي في اختبار صعب فيها. 

واستكمل، أن تصعيد الموقف في غزة لأكثر من هذا يحول المنطقة إلى بارود، وحرب إقليمية لا هوادة فيها، والواقع من الجانب اللبناني مع إسرائيلي ساخن للغاية، وبدأت ضربات تأتي من الحوثيين وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والقواعد العسكرية الأمريكية ستكون في مهب هذه الضربات، وفي حال عدم استطاعة إيقاف القتال وإنقاذ ما تبقى من معالم غزة قد تنفجر الأوضاع بشدة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم العربى القضية الفلسطينية غزة الموقف في غزة الحوثيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.

وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.

وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.

ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.

وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": القمة الثلاثية قد تُشكل تحولًا دوليًا تجاه الوضع في غزة
  • عبد العاطي وبن فرحان يستعرضان الأوضاع في غزة وملفات إقليمية
  • قمة أردنية مصرية فرنسية بالقاهرة الاثنين لبحث تطورات غزة  
  • تحرير العراق من إيران.. تصعيد امريكي لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط - عاجل
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • حزب المؤتمر يُدين ذبح القرابين بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير في القضية الفلسطينية
  • خبير: السياسة الأمريكية قد تؤدي لحروب إقليمية بسبب تعارضها مع مشاريع اقتصادية
  • خبير: السياسة الأمريكية قد تؤدي إلى حروب إقليمية لتعارضها مع مشاريع اقتصادية
  • مؤتمر صحفي عالمي.. تصعيد خطير من الزمالك في أزمة القمة
  • على هامش «القمة العالمية للإعاقة».. الكيلاني تشارك بـ«الحدث العربي رفيع المستوى» في برلين