يمانيون../
شهدت محافظة إب، اليوم، حراكاً شعبياً ورسمياً واسعاً، تأييداً لصمود الشعب والمقاومة الفلسطينية.

ففي مركز المحافظة، احتشد المواطنون لأداء صلاة الجمعة في ساحة الرسول الأعظم، وسط المدينة، أعقبها وقفة شعبية حاشدة نصرةً للشعب الفلسطيني؛ ودعماً للصمود التاريخي في مواجهة الإجرام الصهيوني.

وخلال الوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة، يحيى اليوسفي، ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، استنكر المشاركون الجرائم البشعة، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، بتشجيع أمريكا والغرب والدول العربية العميلة والمطبِّعة مع الصهاينة.

وأشار بيان الوقفة إلى أن أمريكا والغرب والعملاء يتحملون كامل المسؤولية فيما يتعرض له أبناء غزة .. داعياً إلى مزيد من التحرك الشعبي الواسع في مختلف دول العالم، وبالذات الدول العربية والإسلامية نصرةً لفلسطين ومقاومتها الباسلة.

وحيا البيان صمود وشجاعة أبطال المقاومة الفلسطينية، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني خلال شهر من التوحش البربري للصهاينة ضد أبناء فلسطين.

وفي مديرية المشنة، خرجت مسيرة جماهيرية، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”.

وأكد بيان المسيرة أن عملية “طوفان الأقصى” صنعت تحولاً تاريخياً فارقاً وأسقطت الأقنعة التي كانت تجعل من إسرائيل قوة ضاربة لا تقهر في المنطقة.

وأفاد بأن صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية طوال شهر من بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، شكلت نصراً أرعب قوى الاحتلال الصهيوني.

وعبّر المشاركون عن بالغ الفخر والاعتزاز لموقف قيادة الثورة ووقوفها بشموخ وشجاعة ليس لها مثيل مع الفلسطينيين .. مشيدين بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تستهدف بالطيران المسير والصواريخ الباليستية أهدافا في العمق الصهيوني.

واستنكر البيان مواقف الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني ووقوفها المخزي إلى جانب الصهاينة وصمتها عن جرائمه في صورة تعبر عن مدى خيانة تلك الأنظمة لدينها وشعوبها ومقدساتها.

وفي مديرية ذي السفال، احتشد العديد من المواطنين لأداء صلاة الجمعة وخطبتيها في جمعة الصمود الاسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد خطيب الجمعة على ضرورة فتح باب الجهاد، نصرةً للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، التي يدنسها العدو الصهيوني.

وأشاد بموقف قيادة الثورة، ودخول هذه الحرب الظالمة لنصرة المقاومة الفلسطينية، وقصف العديد من الأهداف الصهيونية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات

تواجه القضية الفلسطينية مرحلة حاسمة في ظل التوجهات السياسية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهجير سكان غزة وإلحاق الضفة الغربية بالاحتلال الإسرائيلي. وترى الأكاديمية والشاعرة مليكة العاصمي أن العالم العربي لم يتحرك بالقدر الكافي لإنهاء الاحتلال، ما شجع القوى الكبرى على دعم مخططات التهجير والسيطرة.

تستعرض العاصمي المسار التاريخي للقضية، بدءًا من نكبة 1948 مرورًا بحرب 1967، ثم مسلسل التنازلات العربية عبر “الأرض مقابل السلام”، وحل الدولتين، وصولًا إلى التطبيع الذي منح إسرائيل مزيدًا من التوسع والنفوذ. ومع استمرار الحصار المفروض على غزة والتضييق على الفلسطينيين، اندلعت عمليات مقاومة، أبرزها هجوم 7 أكتوبر، الذي اعتبره الفلسطينيون ردًا على القمع والاضطهاد.

ترى العاصمي أن إسرائيل استغلت الوضع لتكثيف القصف والإبادة، بدعم سياسي وعسكري غربي وعربي، لكنها اصطدمت بصمود الفلسطينيين ورفضهم للتهجير القسري. وتشدد على أن الحل العادل هو إنهاء الاحتلال بالكامل، وليس مجرد وقف العمليات العسكرية في غزة. كما تدعو إلى تفكيك المشروع الصهيوني الذي زرع الفوضى في المنطقة، مؤكدة أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ومن يجب أن يستعيدوا سيادتهم الكاملة.

.

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد على دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • حزب الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا والمقاومة تسلم ثلاثة أسرى للكيان
  • «الفاتيكان»: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.. و نرفض تهجير أبناء غزة
  • 102 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على نصرة غزة ورفض التهجير
  • أبناء إب يحتشدون في 102 ساحة تأكيداً على نصرة غزة ورفض التهجير
  • أبناء تعز يحتشدون في 33 ساحة تأكيداً على استمرار نصرة غزة
  • الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير
  • المسيرات تتجدد: أبناء صعدة يخرجون في ٣٥ ساحة نصرة لفلسطين
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات