كشفت مصادر تجارية أن حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، التي أطلقها نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسببت في خسائر فادحة لشركات عالمية كبرى، خاصة في قطاعي السلع الاستهلاكية والملابس.

وأشار المصادر إلى أن تراجع مبيعات هذه الشركات في السوق المصرية وصل إلى أكثر من 50% في بعض الحالات، مما دفعها إلى التفكير في تقديم عروض تنافسية لجذب العملاء مرة أخرى.

شركات عالمية تتعرض للخسائر بسبب مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيلاشهرالشركات المقاطعة بعد شن حملات ضدها لدعم فلسطين:

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن حملة مقاطعة الشركات لدعم القضية الفلسطينية، خسائر الشركات واشهر الاسماء، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

عروض البلاك فرايداي.. كارفور يعاني من مقاطعة العملاء بسبب دعمه لإسرائيل مقاطعة برسيل بعد دعمها لاسرائيل (تعرف على بدائل محلية لبرسيل)  أبرز الشركات التي تعرضت للخسائر بسبب المقاطعة:شركة "اريال" الأمريكية، المتخصصة في إنتاج المنظفات.شركة "برسيل" الألمانية، المتخصصة في إنتاج المنظفات.شركة "يونيليفر" البريطانية، المتخصصة في إنتاج السلع الاستهلاكية.شركة "هوت ماستر" الأمريكية، المتخصصة في إنتاج الملابس الرياضية.شركة "نايكي" الأمريكية، المتخصصة في إنتاج الملابس الرياضية. شركات عالمية تتعرض للخسائر بسبب مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيلنشطاء مصريون يطالبون بمقاطعة المنتجات:

وكانت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل قد انطلقت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين.

وطالب النشطاء المصريون بمقاطعة المنتجات التي تنتجها الشركات التي تستثمر في إسرائيل، أو التي تتعاون مع الشركات الإسرائيلية.

وكانت هذه الحملة قد نجحت في تحقيق بعض النجاحات، حيث انخفضت مبيعات بعض الشركات العالمية بشكل ملحوظ في السوق المصرية، ويرى مراقبون أن هذه الحملة قد تؤثر بشكل كبير على استثمارات الشركات العالمية في إسرائيل، حيث قد تدفع الشركات إلى التفكير في سحب استثماراتها من إسرائيل خوفا من المقاطعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خسائر المقاطعة شركات المقاطعة حملات المقاطعة المقاطعة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائیل

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان

على الرغم من مرور أسبوع على القصف الإسرائيلي المكثف لمواقع أسلحة حزب الله في جميع أنحاء لبنان، لا تزال ترسانته من الطائرات المسيّرة الإيرانية التصميم تشكل تهديدا، ولا سيما في حال ازدادت حدة القتال، طبقا لتقرير بموقع بلومبيرغ الأميركي.

وخلال العام الماضي، أطلق حزب الله مئات المسيّرات على إسرائيل، واستخدم مركبات جوية صغيرة أخرى مسيّرة لتدمير معدات الاتصالات والكاميرات على طول الحدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو "لا شرف له ولا حياء" فأين من يعارضون الموت والدمار؟list 2 of 2لوفيغارو: 4 سيناريوهات محتملة للتوغل الإسرائيلي في لبنانend of list

ومع أن القصف الإسرائيلي دمّر مقر قيادة حزب الله، وقتل أمينه العام حسن نصر الله ورئيس برنامج المركبات الجوية المسيرة، فإن مراسلة الوكالة في تل أبيب، ماريسا نيومان، تقول في تقريرها إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات قد قلّصت من مخزونات الأسلحة التي استغرقت من الحزب سنوات لبنائها وتكديسها.

تكلفة إسرائيلية عالية

وقد كشفت الأسلحة "الرخيصة والقوية" عن ثغرات في الدفاعات الجوية المتطورة لإسرائيل وأجبرتها -بحسب بلومبيرغ- على استخدام ذخائر باهظة الثمن لإسقاط أجهزة غالبا ما تكون مصنوعة من البلاستيك أو الخشب.

وتابعت الوكالة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا كبيرا للجيش الإسرائيلي على الجبهة في حالة توغله في جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود وتفكيك بنيته التحتية العسكرية.

ونقلت عن أون فينيغ، الرئيس التنفيذي لشركة (آر2 وايرليس)، (R2 Wireless)، الإسرائيلية الناشئة التي تعمل في مجال الحرب الإلكترونية، قوله "إن حربا أوسع نطاقا مع لبنان من شأنها أن تجبر الدفاعات الجوية الإسرائيلية على تغطية مساحات أكبر، وتجعل حماية تحركات القوات من خطر الطائرات المسيّرة، وخاصة تلك التي يُتحكم بها عن بُعد والمعروفة باسم "إف بي في" (FPV) تحديا كبيرا. ويرسل هذا الطراز من المسيّرات بثا مباشرا من منظور الشخص الأول الذي يتحكم بها، وذلك من خلال كاميرا خاصة مثبتة عليها.

ويمكن تحميل طائرات "إف بي في" -والتي لا تتبع بالضرورة التصاميم الإيرانية- بالمتفجرات واستهداف القوات.

التوغل البري المحتمل

وأفادت الوكالة بأن الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي ربما تكون مقدمة لتوغل بري، فقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إعادة آلاف النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، هدف رسمي من أهداف الحرب، وهو أمر قد يتعذر تحقيقه إلا إذا تراجع حزب الله أو دخلت القوات لإنشاء منطقة عازلة.

ونسبت بلومبيرغ إلى روتيم مي تال، الرئيس التنفيذي لشركة أسغارد سيستمز المحدودة، التي تطور التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي، أن حزب الله يقوم بتجميع الطائرات المسيّرة في منشآت تحت الأرض باستخدام أجزاء ومخططات إيرانية. وقال بما أن الأجزاء يتم إنتاجها وتوزيعها من مواقع مختلفة، فإن الضربات الجوية لا يمكنها سوى استهداف مخزونات منفردة.

وشدد مي تال على ضرورة "تطهير الأنفاق من الداخل وقطع سلسلة الإمداد الإيرانية إلى لبنان". وحتى في هذه الحالة، يمكن للطائرات المسيّرة التي تُطلق من أماكن أبعد أن "تصل إلى المنطقة الشمالية بأكملها وجميع أجزاء إسرائيل عن طريق الجو".

صعوبة رصد المسيّرات

وبحسب الوكالة الأميركية، فقد تأتي الهجمات أيضا من أماكن أبعد، فقد سبق أن أطلقت المليشيات "المدعومة من إيران" في العراق وسوريا واليمن طائرات مسيّرة انتحارية على إسرائيل.

ولفتت إلى أن التضاريس الجبلية في شمال إسرائيل وجنوب لبنان تجعل اكتشاف الطائرات المسيّرة أكثر صعوبة، وغالبا ما يتم إطلاقها من الوديان القريبة من الحدود، مما يضعف الرؤية ويترك القليل من الوقت للاستجابة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، طلب من بلومبيرغ عدم الكشف عن هويته، إن الطائرات المسيّرة عادة ما تكون أقل فتكا من الصواريخ ويتم إسقاط معظمها. وأطلق حزب الله أكثر من 9 آلاف صاروخ على إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • شركات طيران عالمية تواصل تعليق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية تتعرض لموقف محرج بسبب الكعب العالي
  • شركة كويتية عالمية ترغب في الاستثمار بالجزائر
  • شركة كويتية عالمية ترغب في الإستثمار بالجزائر
  • صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باق
  • حالة في المليون: صينية تلد رضيعين من رحمين اثنين
  • البنك الوطني العُماني يحصد جائزة أفضل الشركات أداءً عن فئة "شركات رأس المال الكبير"
  • وزارة الاقتصاد تناقش الصعوبات التي تواجه عمل الشركات الصينية