وزيرة الصحة الفلسطينية: يجب توفير الدعم والوقود لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة، أنه يجب العمل على توفير الدعم والمساندة للمستشفيات القائمة في قطاع غزة كأولوية قصوى من خلال تزويدها بالوقود بشكل فوري، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، وضرورة الضغط بشكل أكبر على سلطات الاحتلال للسماح للطواقم الطبية من الضفة الغربية والمتطوعين بالدخول إلى قطاع غزة ومساعدة ومساندة الطواقم الطبية هناك.
وقالت مي الكيلة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه بالنسبة للمستشفيات الميدانية فمن الممكن أن يكون عملها مسانداً للمشافي في قطاع غزة، ولكن الأولوية لدعم المشافي القائمة بحيث لا تكون المستشفيات الميدانية بديلاً عن المشافي القائمة.
وقف فورى للعدوان الإسرائيلىوأضافت: «أمام كل هذه الدماء والمجازر فإننا في وزارة الصحة الفلسطينية ندعو لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ونطالب بالسماح بشكل عاجل بإدخال الإمدادات الإنسانية والصحية للقطاع، وخاصة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المشافي، وكذلك السماح بدخول الفرق الطبية المتطوعة لمساندة الكوادر الصحية في علاج المرضى والجرحى، والسماح بخروج الجرحى والمرضى للعلاج في مشافي مصر وغيرها دون أى إعاقات، ووقف تهجير المواطنين من مناطق سكنهم في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.