سلطة الطيران تستقبل وفداً من أكاديمية ناصر العسكرية لزيارة مركز العمليات وإدارة الأزمات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
استقبلت سلطة الطيران المدني المصرية وفدًا من أكاديمية ناصر العسكرية بكلية الدفاع الوطني الدورة ٥٢ إدارة الازمات خلال الزيارة السنوية التي تنظمها للدارسين ضمن برنامج الدورة التدريبية ؛ وضم الوفد مجموعة من الضباط المتميزين وممثلي الوزارات والجهات المدنية الدارسين بأكاديمية ناصر العسكرية بهدف التعرف عن قرب على الخدمات التي تقدمها السلطة ودورها في مجال الطيران المدني ، وتساهم هذه الزيارة أيضًا في التعرف علي الإمكانيات اللازمة لمراكز إدارة الأزمات وسبل تطبيق الاستراتيجيات المناسبة لإدارة المخاطر ، بما يتماشى مع الممارسات والمبادئ الدولية.
وقدمت الزيارة نموذجًا تطبيقيًا للدارسين يحتذى به في التطبيق العملي لأنماط ونماذج مراكز العمليات وإدارة الأزمات وماهيه إدارة المخاطر ودورها في كيفية مواجهة الأزمات المختلفة بشكل ممنهج وفعال لكافة التهديدات والمخاطر التي تواجه شركات ومؤسسات الطيران المدني ، وأهم توصيات منظمة الطيران المدني الدولي.
وقام باستقبال الوفد الملاح هشام عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للنقل الجوى بسلطة الطيران المدنى المصرى نيابة عن رئيس السلطة ، حيث تم تقديم شرح تفصيلي حول دور المركز من محمد الجمل اخصائي البحث والانقاذ و إدارة الأزمات (مفتش بالسلطة) ، وخلال الزيارة تم استعراض أحدث الأنظمة والبرامج الموجودة بالمركز وتعريفهم بدورها في إدارة أزمات الطيران المدني.
موضحًا أنها تقدم صورة حية ومباشرة لحركة الطيران المدني في مصر وإطلاعهم على أحد برامج الصلاحية بشركة مصر للطيران، وكافة البرامج المتعلقة بحركة الطائرات منذ إقلاعها وحتي هبوطها، وأنظمة متابعة مراحل تجهيزات الطائرة قبل إقلاعها؛ وأحدث نظم رادارات إدارة الحركة الجوية، وبرامج متابعة الأرصاد الجوية بمختلف المطارات المصرية.
ومن جانبهم أشاد وفد الأكاديمية بالمستوى المتميز والإمكانيات المتطورة من برامج وأنظمة حديثة تسهم في وضع سيناريوهات مسبقة ومدروسه حول الأزمات والمواقف الطارئة من أجل الاستعداد الجيد لها قبل حدوثها ولإدارتها بكفاءة عالية ، ويحظى المركز بالعديد من المزايا والمهام الفعالة لآلية إدارة الأزمة وسبل مواجهتها كونها تقدم خدمات تطبيقية وعملية على أرض الواقع لما يتم دراسته نظريا خلال فترة انعقاد البرنامج بالأكاديمية.
كما قام الدارسين بالاستفسار حول كيفية إنشاء مراكز مماثلة بالجهات الحكومية التابعين لها، وتعريفهم بالدور الفعال للأنظمة الحديثة والبرامج التدريبية اللازمة لإعداد مراكز إدارة الأزمات تضاهي مركز السلطة كنموذج متكامل على أعلى المستويات ولتصنيفه ضمن أهم مراكز إدارة الأزمات بالدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة سلطة الطيران المدني أكاديمية ناصر العسكرية طوفان الأقصى المزيد الطیران المدنی إدارة الأزمات
إقرأ أيضاً:
مدينة حدائق العاصمة تستقبل وفدا من الدول المشاركة في المنتدى الحضري العالمي
استقبل المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، ومسئولو الجهاز، وفداً ضم عددا من المشاركين من مختلف الدول في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، للتعرف على مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها بالمدينة، والاطلاع على جانب من التجربة العمرانية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى توفير السكن الملائم للمواطنين، من مختلف الشرائح، خاصة منخفضي ومتوسطي الدخل، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بتقديم التيسيرات اللازمة لضيوف المنتدى الحضري العالمي.
تم خلال الجولة التعرف على المشروعات الجارى تنفيذها بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ ٢٠١٤، كما شملت الجولة تفقد الوحدات السكنية الصديقة للبيئة ضمن مبادرة العمارة الخضراء.
وأشاد أعضاء الوفد الدولي، بما شاهدوه من إنجازات بالتجربة العمرانية المصرية بمختلف مجالاتها، معربين عن تطلع بلادهم لتعزيز وتعميق التعاون مع جمهورية مصر العربية، وتطلعهم للاستفادة من التجربة المصرية، ومن إمكانات شركات المقاولات المصرية.
وأوضح المهندس عمار مندور، أن الهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات الإسكان مع مختلف الدول المشاركة بالمنتدى، مشيرًا إلى أنه تم وجارٍ تنفيذ ١٠٠ ألف وحدة سكنية بمدينة حدائق العاصمة ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، تتنوع بين إسكان منخفض الدخل ومتوسط الدخل وأنه جارٍ حالياً طرح ١٠٠ ألف وحدة سكنية اخرى بالمرحلة السادسة.
وأضاف مندور أن مشروع الإسكان الاخضر الهدف منه خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة ٧٠٪ واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة وزيادة المساحات الخضراء.
وأكد أن هذه المشروعات تعزز من فرص الأسر ذات الدخل المحدود في الحصول على مساكن منخفضة التكلفة مع خفض التكاليف الشهرية للخدمات الأساسية وتحقيق جودة حياة أفضل.