أكثر من 100 شخصية سياسية وفكرية تندد بحرق القرآن في السويد.. وتعتبرها “إساءة واستفزازا لنحو ملياري مسلم في العالم”
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
الرباط / الأناضول ندد عشرات المفكرين ووزراء سابقون في المغرب، الأربعاء، بحرق نسخة من القرآن في العاصمة السويدية ستوكهولم، واصفين الحادثة بأنها “إساءة واستفزازا لنحو ملياري مسلم في العالم”. جاء ذلك في بيان يحمل توقيع أكثر من 100 شخصية مغربية، بينهم وزراء ومفكرون ونشطاء، حسبما أفاد مراسل الأناضول. ومن بين الموقعين على البيان، رئيس الحكومة المغربية الأسبق عبد الإله بنكيران، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية السابق، ووزراء سابقين مثل محند العنصر ونبيل بنعبد الله ومصطفى الرميد ومحمد أوجار ولحسن حداد وتوفيق حجيرة، والمفكر حسن أوريد.
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي. ولفت البيان إلى أن “الإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين لا علاقة لها بحرية التعبير، وليست رأيا يعبر عنه صاحبه، بل هي إساءات تحمل معاني الكراهيّة والتعصب والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين”. وأشار إلى أن الحادثة تعد “إساءة واستفزازا لنحو ملياري مسلم في العالم، لكنها لن تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته في قلب كل مسلم، ولن يضر به وهو المحفوظ بحفظ الله. وسيظل في سموه كتابا هداية للبشرية كلها، وموجها لها لقيم الخير والحق والرحمة والجمال”. وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات “جائزة حفظ وتجويد القرآن” ببنغازي برعاية الفريق صدام حفتر
بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية، عاطف عبد الواحد العَبيدي، اختُتمت مساء الخميس بمدينة بنغازي العامرة فعاليات “جائزة ليبيا المحلية في حفظ وتجويد القرآن الكريم” في دورتها الثانية والثلاثين، و”جائزة حفظ السنة النبوية والمتون العلمية” في دورتها الرابعة.
كما حضر الحفل جمع كريم من المدعوين وأولياء أمور المتسابقين من مختلف المدن الليبية.
وشهدت هذه الدورة مشاركة نحو مائة وستين متسابقًا، ما يعكس اهتمام رئاسة أركان القوات البرية والحكومة الليبية بتشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته على أهمية هذه المسابقة التي تُنظم برعاية كريمة من رئاسة أركان القوات البرية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتخريج جيل حافظ للكتاب والسنة، متضلع في العلم الشرعي، عاملاً به، ليكون قدوة ونبراسًا في مواجهة الشبهات والفتن.
ودعا المتسابقين إلى تدبر القرآن والعمل بما فيه، والتمسك بسنة النبي ﷺ، ليكونوا مصدر إشعاع وهداية في مجتمعهم.
وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر الجزيل إلى رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام حفتر على رعايته لهذه الجائزة، وإلى المتسابقين، ولجان التحكيم والتنظيم على ما بذلوه من وقت وجهد لإنجاح هذا العمل المبارك.