حملات عديدة أطلقها كثير من المواطنين، لتشجيع شراء المنتج المحلي، لتكون بمثابة البوابة التي أعادت العديد من المنتجات إلى السوق بعد أن فقدت رونقها نتيجة الإقبال على بدائل منافسة لها، وكان للأسماك المصرية نصيب من الاهتمام بفضل تلك الحملات.

«سمرمون»، واحد من أشهر المصانع المصرية المتخصصة في تصنيع الأسماك، تميز به الدكتور هاني المنشاوي، الذي أخذ على عاتقه تصنيع منتج محلي مصري ينافس الأسواق العالمية بكفاءة، على الرغم من أنه لم يكن ينوي الدخول في هذا المجال إلا أنّ الصدفة رسمت له طريقه: «في فترة السبعينات، صديق ليا عزمني في مطعم بقبرص، وكان متخصص في الأسماك، وكنت مستني إن السلطات تنزل الأول لكن ده محصلش، لأن الأكل كان عبارة عن سمك مملح».

حكاية مصنع «سمرمون» للأسماك 

جذبت «العزومة» انتباه «المنشاوي» بشدة، وظل يبحث عن أصل تصنيع هذه النوعية من الأسماك، لينقلها فيما بعد إلى مصر: «الفكرة عجبتني جدًا، وكنت في الوقت ده، بفكر في عمل مشروع خاص بيا، وسألت صديقي عن المصنع اللي بيعمل النوعية دي من الأسماك»، سريعًا ما بدأت الفكرة تختمر في ذهن «المنشاوي»، ليقرر البحث ورائها حتى يستطيع افتتاح مشروعه بكل أريحية، وفق ما رواه في لقائه ببرنامج  الكونتينر الذي يعرض على شاشة «أون».

فكرة «المنشاوي» كانت تقوم على إنشاء مصنع للأسماك المملحة، لكنه قرر الاستعانة بكل الخبرات الممكنة لمساعدته على إنتاج سلعة جيدة وذات جودة عالية، ليستعين بصاحب المصنع القبرصي، الذي كشف له مراحل الإنتاج من الألف للياء: «نزلت بعدها على مصر، وكلمت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، وطلبت منهم المساعدة والدعم الفني، لكنهم قالوا ليا إن فكرة المصنع لا يمكن تنجح بالرنجة بس إلا لو عملت فسيخ كمان، وده اللي حصل، وكنت حريص جدًا على الجودة»

تصدير المصنع للخارج 

سرعان ما لاقت الفكرة نجاحًا كبيرًا، وأصبح مصنع «سمرمون» من أهم المصانع المصرية ذات الجودة العالية لتصنيع الأسماك المملحة، إذ حصل على شهادات عدة في الجودة، كما يصدّر لعدة دول في الخارج منها أمريكا وكندا وجميعع دول الخليج: «أنا بصنع كذا نوع من الأسماك، زي سمكة الهارينج ودي بتيجي من بره وأنا بمملحها وبصنعها بطريقة خاصة»، مشيرًا إلى أنّه أول من أنتج علب تونة مصرية 100%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونتينر برنامج الكونتينر

إقرأ أيضاً:

ننشر تفاصيل استراتيجية الحكومة لتوطين تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركات الأدوية التابعة لها حيث بدأت فعليا في تحقيق تقدم كبير نحو التوافق مع معايير التصنيع الجيد.

أعتبر وزير قطاع الأعمال في تصريحات له، أن تلك الخطوات هامة لتحسين جودة الأدوية وزيادة ثقة المستهلكين في المنتجات المحلية.

وزير قطاع الأعمال : تطوير وإضافة خطوط إنتاج ومستحضرات حديثة بشركات الأدويةإضافة خطوط إنتاج.. وزير قطاع الأعمال: جار تطوير شركات القابضة للأدويةبنزين وكهربا.. وزير قطاع الأعمال: عايزين ننتج سيارة بسعر منافس وجودة مرتفعة

أضاف أن هناك تعاون وثيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد بهدف تحقيق التكامل بين الجهات المعنية بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتحسين سلاسل الإمداد وتعزيز القدرة على توفير أدوية ومستلزمات طبية بكفاءة وجودة عالية.

أوضح أن ذلك التعاون بهدف تلبية لاحتياجات القطاع الصحي في مصر ودعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج المحلي.

أشار إلى أن هناك جهود قامت بها الوزارة من خلال الشركة القابضة للأدوية تتضمن تحديث خطوط الإنتاج الحالية وإضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة القدرة الإنتاجية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.

أوضح وزير قطاع الأعمال العام أن هناك استراتيجية واضحة تتضمن إدخال مستحضرات دوائية حديثة إلى السوق، بما يساهم في تعزيز قدرة الشركات على تلبية احتياجات القطاع الصحي في مصر وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية. 

بالإضافة إلى تطوير خطوط الإنتاج بما ينعكس على تحسين قدرات الشركات التابعة في مجال البحث والتطوير، من أجل توسيع قاعدة إنتاج الأدوية الحديثة والمتطورة التي تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في الصناعة الدوائية.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد من رئيس الوزراء بشأن تصنيع هواتف سامسونج في مصر -مستند
  • إيليزي: حجز 100 ألف علبة سجائر أجنبية الصنع بإن أميناس
  • تجديد حبس عاطلين بتهمة تصنيع المخدرات بالسلام
  • ننشر تفاصيل استراتيجية الحكومة لتوطين تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية
  • "ماتت في حضني".. ياسمين الخيام تكشف كواليس وفاة زوجة المنشاوي
  • ماتت مبتسمة في حضني.. ياسمين الخيام تروي لحظات وفاة زوجة الشيخ المنشاوي
  • مصادرة 2 طن سلع تموينية حاول تاجر بيعها في السوق السوداء بكفرالدوار
  • القبض على شخصين بتهمة تصنيع المواد المخدرة في القاهرة
  • أسعار الأسماك اليوم الجمعة 14 فبراير 2025م
  • حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟