شهدت منطقة إدفو شرق المحطة شمال أسوان، وبالتحديد عند مبنى الرى والمسطحات المائية، سقوطا لأسلاك الكهرباء على الأرض من أعمدة الإنارة المنتشرة بالشوارع للمرة الثانية خلال شهر، والسبب مجهول هل من شدة الرياح، أو تهالك الأسلاك بالمنطقة.

وأفاد أهالى منطقة المحطة من الناحية الغربية بأنه حدث تلف فادح فى الأجهزة الكهربائية لديهم مثل أجهزة التكيف والثلاجات، والغسالات الكهربائية.

وعلي الفور سارع عمال شركة الكهرباء بالحضور لإصلاح تلك الأسلاك التي تقطعت والعمل علي منع حدوث ذلك مرة أخري حفاظا علي سلامة المواطنين.

حيث أدي سقوط أسلاك عامود كهربائي به العديد من الأسلاك في المنطقة المذكورة، وحدوث حالة من الهلع والفزع بين المارة خوفا من الصعق الكهربائي لإنها لمست تلك الأسلاك الكهربائية الأرض فعليا وأنقذت العناية الإلهية الأطفال والأهالى وخصوصا لإنه كان وقت خروج المصلين من ظهر الجمعة.

وعلي بعد خطوات قليلة من ذلك العامود يقع مزلقان إدفو، والقرب من الذى حدثت بجواره حريق منذ شهر وإشتعال النيران فى نخلة بجواره العامود، وهو ما دعا الأهالي الي مناشدة المسئولين بالتدخل لمنع وقوع كارثة.

فيما أعلنت محافظة أسوان رفع درجة الاستعداد في جميع مراكز ومدن المحافظة، لمواجهة التغيرات المناخية وموجة الأمطار المتوقع سقوطها خلال الأيأم المقبلة حسب نشرة هيئة الأرصاد المصرية.

ووجه المحافظ رؤساء المدن ومسئولى الطرق والكهرباء متابعة مستمرة تجنبا لسقوط أشجار ولوحات اعلانية على المحاور والطرق الرئيسية ومتابعة الضغط العالي والضغط المتوسط، حفاظا على حياة المواطنين

كما قرر أسوان تشكيل غرف عمليات بديوان عام المحافظة تضم أعضاء من جميع المديريات المعنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، إضافة لغرف عمليات فرعية بمراكز المدن وغرف عمليات بالمديريات المتعددة، وموافاته على مدار الساعة بتقارير عن حالة الأبنية والمدارس ومراكز الشباب، ورفع المياه من أسطحها فى حال سقوط أمطار.

ووجه رؤساء المدن بالاستعداد الكامل لمواجهة سقوط الأمطار ورفعها أولا بأول، إضافة بالتواجد المستمر في الشوارع، مناشداً المواطنين بعدم الاقتراب من أعمدة الانارة، حرصا على سلامتهم.

وناشد المواطنين بمنطقة إدفو شرق المحطة وزارة الكهرباء، بمراجعة أعمدة وكشافات الانارة وعوازل وأسلاك الكهرباء، الوحدات المحلية بتكثيف أعمال النظافة وتحسين الخدمات للمواطنين، تجنبا لحدوث كوراث أو حرائق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

الحلقة الاولى من كتاب ( عدسات على الطريق)

بقلم : حسين الذكر ..

تجاوزت الساعة حدودها المقررة ، والشمس على عجل تجري نحو الغروب . الباص لم يصل بعد ، والمحطة بدأت تختنق بزحام مختلف شرائح أبناء الشعب ممن تجمعهم الضرورة كل يوم تقريبا حتى تآلفت وجوه بعضهم . وفيما تغلغل اليأس بقلوب المتجمعين ، تصاعدت وتيرة الهمس والشك والتسائل ،حتى سادت الفوضى وتفجر الموقف ، سباباً وتهكماً داخلياً مع إفرازات مشوبة بأنواع الغضب النفسي ،الذي لاتسمح الظروف العامة باطلاق آهاته صراحة . في هذه الأثناء وصلت سيارة صغيرة من نوع قديم وبدن متآكل وشكل هرم تتصاعد من فتحاته المتعددة أعمدة الدخان وتسيل منها بقع الزيت ، دالة على عمرها الطويل في الخدمة .. ترجل منها رجل عجوز تجاوز سن التقاعد ، يرتدي بدلة عمل قذرة جداً وعلى رأسه قبعة ، يتصبب منه العرق ، ويحمل بيديه قلماً ودفتراً، وتتصاعد من فمه كتل دخان السكائر ،كانها كورة قير محترق ،لاتفرق بينه وبين سيارته ولاتعلم أيهما أقدم خدمة في مصلحة نقل الركاب. ما أن لحظوه ، حتى هرولوا نحوه وأحاطوه ثم أغروقوه بكم هائل من الاسئلة المتشنجة والمتوترة .كما حاول البعض أن يصب جام غضبه عليه ،عادين إياه رمزاً وظيفياً بسيطاً يمكن ملاسنته بقوة وبصورة أخف خطراً من بقية المسؤولين .
ــ أين حافلات نقل الركاب ؟ومن المسؤول عن تأخرها ؟
ــ إنكم تتلاعبون بسير الخطوط لمصلحتكم الخاصة ومنافعكم الشخصية !
ــ سنبلغ عنكم أعلى السلطات !
ــ إحترموا الناس ، يا أخي ، فلنا عوائل وقد أقلقوا علينا الآن !
ــ حركوا أنفسكم ، إنشغلوا قليلاً بخدمة المواطن ، أين اجراءاتكم التي تدعون !؟والكثير من هذه الاسئلة التي لايخلو بعضها من الخشونة الواضحة والاساءة المتعمدة .
بعدما ضاق الرجل بهم ذرعاً ، رمى بنفسه ، خارج حدود الجمهرة .ونادى بأعلى صوته : ياسادة إرحموني وآرحمو انفسكم ! إنني أقدر معاناتكم ،وآعلموا أن ماحصل ، لم يكن في الحسبان ، وخارج نطاق السيطرة ، وانتم تعلمون ، بأن على هذا الخط تعمل حافلتان فقط – بسبب الحصار الظالم – ويقودها أمهر وأخلص سواقنا العاملين بجد واخلاص بلا كلل أو ملل ، إلا أن احداهن تعرضت لحادث سير مفاجيء مما اضطرنا إدخال الحافلة الى ورشة التصليح ، اما الاخرى ، فقد كلفت من قبل الجهات العاليا بواجب رسمي ، مدة يوم واحد فقط ،وسنتجاوز ماحصل ، بأسرع وقت ، وقد جئتكم معبراً عن أسفي وأسف السادة المسؤولين ، فتدبروا أمركم هذا اليوم .
بعد طول انتظار ، والصبر على ما لايطيقون ، أُبلغوا، بما لايسر ، وبدأوا ينسلون من المحطة تباعا ، وهم ينظرون اليه شزراً ، كما تمتم بعضهم بكلمات غير مفهومة ، إلا إنها بكل تاكيد غير مستحسنة ، إذ انهم ، لم يقتنعوا ، بهذه التبريرات التي سمعوها وسمعوها مراراًرمن قبل . فتحرك الجمع الغاضب وتفرق الحشد المتشنج ، كل بطريقته الخاصة ، البعض استأجر باص اجرة خاص ، وآخرون بحثوا عن خط قريب من مناطقهم ، فيما آنصرف الاخرون لجهات مختلفة ، حتى بدت المحطة بعد قليل ، خالية شبه مهجورة ، وبدأ الظلام يغزوها رويداً رويدا .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • »ﺷﻔﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ« ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ
  • محافظ أسوان يُوجه الأجهزة التنفيذية ببحث شكاوى المواطنين وتلبية مطالبهم
  • محافظ المنيا يوجه بتكثيف حملات النظافة وصيانة أعمدة الإنارة
  • مؤشر إيجابي.. ماذا تشهد الأسلاك الأمنية؟
  • العناية الإلهية تنقذ 3 أشخاص من الموت أمام مركز شباب الشيخ زايد
  • حبس عامل بتهمة النصب علي المواطنين من خلال عدادات الكهرباء بمدينة نصر
  • حبس عاطلين بتهمة سرقة الدراجات النارية بأسلوب توصيل الأسلاك
  • الحلقة الاولى من كتاب ( عدسات على الطريق)
  • محافظ أسوان ينيب رؤساء المدن بافتتاح المساجد الجديدة بمختلف المراكز
  • ضمن بداية جديدة لبناء الإنسان.. قومى المرأة يواصل جهوده بإدفو وأسوان