أخبارنا:
2024-10-03@19:17:13 GMT

دراسة: بقايا كوكب قديم قد يكون مستقرا في أعماق الأرض

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

دراسة: بقايا كوكب قديم قد يكون مستقرا في أعماق الأرض

زعمت دراسة جديدة أن كوكبا قديما ربما اصطدم بالأرض، عندما كان لا يزال في طور التكوين قبل نحو 4.5 مليار سنة، ومن الممكن أن تكون بقاياه لا تزال داخل الأرض.‏

وأضاف البحث المنشور في مجلة "نيتشر" العلمية، مرجحا أن ما تبقى من هذا الاصطدام بين الجرم السماوي والأرض أدى إلى تكوين القمر.

ووفقا لمعدو الدراسة، وهم علماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فقد كانوا يجرون متابعة لاكتشاف مادة موجودة تحت مساحات كبيرة من أفريقيا والمحيط الهادئ منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وتقع هذه المادة التي تتسم بالكثافة بالقرب من قلب الأرض، ومن المفترض أن تحتوي على مستويات عالية من الحديد، وفي تطور مثير للاهتمام خاص بها، فإنها تتفاعل مع الموجات الزلزالية بطريقة مختلفة عن المواد الصلبة المحيطة بها، إذ أنها تتباطأ عند القيام بذلك، وفي مرحلة ما من الدراسة، ظهرت النظرية القائلة بأنها يمكن أن تكون بقايا كوكب "ثيا" القديم الغامض، والذي شكلت بقاياه القمر التابع للأرض.

وكان علماء الجيولوجيا قالوا في وقت سابق إن الأجزاء المكتشفة من المادة عبارة عن "مقاطعات كبيرة منخفضة السرعة"، والآن يشير البحث الجديد إلى أن هذه "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة" الموجودة في عباءة الأرض، هي آثار للكوكب القديم "ثيا"، وهو حطام متناثر أدى أيضا إلى تكوين القمر.

وكانت افتراضات سابقة رجّحت أنه قبل أكثر من 4 مليارات سنة، كان كوكب "ثيا" - بحجم كوكب المريخ تقريبا - في مدار مماثل للأرض، لكن مع تزايد قوة الجاذبية بين الكوكبين وقع تصادم بينهما، ثم بعد ذلك نمت الأرض، وحافظت في النهاية على غلافها الجوي، أما بالنسبة لكوكب "ثيا" فقد تم إخراج حطامه إلى الخارج، لكن الأبحاث لم تجد أي دليل على وجود الكوكب القديم في أي كويكبات أو نيازك قريبة.

وظل العلماء لسنوات طويلة يدرسون النيازك والعينات القمرية، التي تم جمعها خلال بعثات "أبولو"، من أجل إثبات نظرية كيفية تشكل القمر، وفي الدراسة الجديدة، التي تحمل عنوان "المصادم المكون للقمر كمصدر لشذوذ عباءة الأرض القاعدية"، اقترحت أن الجزء الأكبر من كوكب "ثيا" تم امتصاصه في الأرض الفتية، مما أدى إلى تشكيل "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة"، عندها تجمعت المواد المتبقية من الاصطدام لتشكل القمر.

وأضاف معدو الدراسة الجديدة أن الخطوة التالية بالنسبة لهم، هي مقارنة التوقيعات الكيميائية للمواد من "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة" والقمر، على الرغم من أن ذلك يمثّل تحديا، لعدم قدرة العلم حتى الآن على الحفر بعمق كاف في الأرض للوصول إلى هذه النقط.

كما يطمح الباحثون في دراستهم إلى التحقق من العواقب التي خلفتها "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة" على التطور المبكر لكوكب الأرض، مثل بداية الاندساس، قبل أن تصبح الظروف مناسبة لتكتونية الصفائح التكتونية الحديثة، وتكوين القارات الأولى، وأصل أقدم المعادن الأرضية الباقية.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد

أشارت تجربة سريرية حديثة إلى أن تناول 8 غرامات من الجوز البرازيل يومياً قد يقلل الالتهاب، ويحسن نفاذية الأمعاء لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة.

ويحتوي الجوز البرازيلي على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو معدن أساسي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، يقول الخبراء من المستحسن الحد من استهلاك هذه النوعية من الجوز إلى 1-2 حبة يومياً لتجنب سمية السيلينيوم.

وترتبط مستويات السيلينيوم المنخفضة في مجرى الدم بالعديد من الحالات الالتهابية، بما في ذلك مشاكل صحة الأمعاء، مثل زيادة نفاذية الأمعاء، والمعروفة أيضًا باسم الأمعاء المتسربة.

بطانة الأمعاء

ويُعتقد أن الأمعاء المتسربة تتطور مع زيادة الدهون في الجسم والالتهابات، وقد ترتخي الوصلات الضيقة في الخلايا التي تبطن الأمعاء.

يسمح هذا بدخول المزيد من المستضدات والسموم والبكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى المزيد من الالتهابات وخلق حلقة مفرغة حيث تتفاقم السمنة ونفاذية الأمعاء.

واستكشفت الدراسة الجديدة تأثير الاستهلاك اليومي للجوز البرازيلي على الالتهابات ونفاذية الأمعاء، مع التركيز على النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أثناء اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة 8 أسابيع.

وشارك في الدراسة 56 امرأة، وحققت المجموعة التي تناول الجوز انخفاضاً في الوزن بمقدار 3 كغم في نهاية الدراسة، مع اتباع قيود غذائية.

ووجد فريق البحث من الجامعة الفيدرالية دي فيكوسا بالبرازيل، أن تناول 8 غرامات من جوز البرازيل يومياً قد يحسن هذه المؤشرات الصحية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى محتواه العالي من السيلينيوم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!
  • دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
  • هيونداي تصل إلى إنجاز ضخم بعد بيع 100 مليون سيارة على كوكب الأرض
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • علماء يقترحون نظرية استثنائية جديدة عن أصل القمر
  • الأرض على موعد مع كسوف حلقي.. كيف يمكن رؤيته بأمان؟