صدى البلد:
2024-10-01@23:09:07 GMT

أمريكا تكشف عن قاذفة نووية شبحية جديدة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

أجرت أحدث قاذفة قنابل خفية في الولايات المتحدة، وهي طائرة B-21 رايدر التابعة لشركة نورثروب جرومان، أول رحلة تجريبية لها، وهو ما يمثل معلمًا رئيسيًا في برنامج بقيمة 203 مليارات دولار يهدف إلى البقاء في صدارة التقدم التكنولوجي.

بحسب بيان للقوات الجوية، فإن المرحلة الجديدة تعد خطوة حاسمة في الحملة الاختبارية لتوفير قدرات هجومية طويلة المدى وقابلة للاختراق لردع العدوان والهجمات الاستراتيجية.

يشمل اختبار الطيران الاختبارات الأرضية وعمليات الطيران.

 

قالت الخدمة إن الطائرة B-21 المميزة على شكل جناح الخفاش في طريقها للتسليم إلى قاعدة إلسورث الجوية في داكوتا الجنوبية في منتصف عام 2020. 

 

يتم الآن تصنيع ست طائرات اختبارية على نفس خط الإنتاج الذي سيتم استخدامه للطائرات الجاهزة للقتال، وهي عملية أشاد بها المشرعون ومكتب المحاسبة الحكومية لأنها تعمل على تحسين التصنيع وتقليل عمليات التعديل التحديثي المكلفة.

 

أظهرت لقطات فيديو للطائرة B-21 على وسائل التواصل الاجتماعي، الطائرة B-21 وهي تحلق على ارتفاع منخفض عبر سماء زرقاء صافية، ومحركاتها تزأر، مصحوبة بطائرة مقاتلة تقليدية.

 

تعد طائرة B-21 جزءًا أساسيًا من خطة البنتاجون لمواجهة الصين باعتبارها المنافس العالمي الرئيسي للولايات المتحدة، وهي تخلف الطائرة B-2 ذات الشكل المماثل ولكنها أكبر بكثير، والتي يعود تاريخها إلى الثمانينيات. تم تصميم الطائرة الجديدة لحمل ذخائر طويلة المدى نووية وتقليدية موجهة بدقة وربما تعمل جنبًا إلى جنب مع طائرات بدون طيار.

 

كشفت القوات الجوية وشركة نورثروب عن الطائرة B-21 في ديسمبر في حفل حضره وزير الدفاع لويد أوستن.

 

كان من المقرر أن تتم الرحلة الأولى في وقت سابق من هذا العام، لكنها تأخرت عدة أشهر، حسبما قال وزير القوات الجوية فرانك كيندال في مارس. 

 

وظل متوسط سعر شراء الطائرة B-21 لكل طائرة أقل من هدفها البالغ 550 مليون دولار المقاس بدولارات العام المالي 2010. وإذا تم تعديله حسب التضخم، فإن ما يعادل حوالي 692 مليون دولار في السنة المالية 2022.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قاذفة قنابل الولايات المتحدة التقدم التكنولوجي الطائرة B 21

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تتأهب لإنشاء محطات نووية جديدة.. وتخفض دعم الطاقة الشمسية

مقالات مشابهة وزارة الإسكان تكشف عن خدمة جديدة للمواطنين بشأن قانون التصالح في مخالفات البناء

‏17 دقيقة مضت

هاتف Vivo X Fold 4 يأتي بتصميم أنحف مقارنة بهاتف Honor Magic V3

‏42 دقيقة مضت

“أنا بريئ لست خائن”.. مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم ينهار بعد انتشار خبر خروجه من قناة الجزيرة والاستغناء عنه!

‏58 دقيقة مضت

قبل إيداع دفعة أكتوبر 2024.. توضيح مهم من “حساب المواطن” بشأن موعد انتهاء الدعم الإضافي 1446

‏ساعة واحدة مضت

وان بلس تقدم هاتف OnePlus 13 قريباً بقدرة شحن 100W

‏ساعة واحدة مضت

الحياد الكربوني في المملكة المتحدة قد يدفع إلى موجة بيع عقارية

‏ساعة واحدة مضت

بدأت إيطاليا اتخاذ خطوات جادة نحو العودة إلى استعمال الطاقة النووية وإلغاء الحظر المفروض عليها، لتلبية الطلب على الكهرباء بأسعار تنافسية، ولا سيما للقطاع الصناعي.

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خفضت روما الدعم المقدّم لأنظمة الطاقة المتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية، وقررت الشروع في بناء محطات جديدة للطاقة النووية.

وقال مصدر بالقطاع الصناعي، إن القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في إيطاليا تعتمد على الطاقة، إذ تُعدّ أسعار الكهرباء عنصرًا رئيسًا في بعض القطاعات، لافتًا إلى أن سعر الكيلوواط/ساعة في إيطاليا يبلغ نحو 80 يورو (89.37 دولارًا أميركيًا)، بينما يبلغ سعره في إسبانيا نحو 16 يورو (17.87 دولارًا)

وأشار المصدر إلى أن بعض القطاعات واجهت صعوبات جرّاء ارتفاع أسعار الكهرباء، مؤكدًا استعداد كبرى الشركات الإيطالية لتوفير مساحة في شركاتها للجيل الجديد من المفاعلات النووية.

(اليورو = 1.12 دولارًا أميركيًا)

الطاقة النووية في إيطاليا

قالت مصادر في قطاع الصناعة، إنه يتعين على إيطاليا العمل على تعزيز استقلاليتها في قطاع الطاقة، الذي يُعدّ جانبًا رئيسًا لأيّ دولة، مضيفة: “بينما نرحّب بالطاقات المتجددة، فإن مزيج مصادر الطاقة هو المسار الصحيح الذي يتعين علينا اتّباعه”، وفق ما أورد موقع “مورغن بوست” الإلكتروني الناطق بالألمانية.

وأردفت المصادر: “يتعين علينا التحدث عن الطاقة النووية مرة أخرى، لأننا لن نكون قادرين على إنتاج الطاقة النووية إلّا في غضون 11 أو 12 عامًا، إذا بدأنا اليوم”.

مفاعل معياري صغير تطوره شركة ويستنغهاوس الأميركية – الصورة من رويترز

وفي سبتمبر/أيلول (2024)، قال وزير الطاقة الإيطالي غيلبرتو بيتشيتو فراتين، على هامش منتدى الأعمال (TEHA) في تشيرنوبيو، إن بلاده تعتزم صياغة قوانين تسمح باستعمال تقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل العام المقبل (2025).

وأضاف وزير الطاقة الإيطالي أن المستشار القانوني لوزارة الطاقة البروفيسور جيوفاني جوزيتا وفريقه سيُعدّون تحليلًا شاملًا بشأن نوعية القوانين الخاصة بالطاقة النووية، التي يلزم تقديمها بحلول نهاية العام الجاري (2024)، مُعربًا عن أمله أن يتمكن البرلمان من الموافقة على مشروع القانون خلال عام (2025).

وفي وقت سابق، عيّن بيتشيتو جوزيتا لدراسة كيفية إعفاء محطات الطاقة النووية التي تستعمل التكنولوجيا النووية الجديدة من الحظر، بما في ذلك المفاعلات النووية الصغيرة (SMRs) والمفاعلات النووية المتقدمة (AMRs).

وأكّد وزير الطاقة الإيطالي أن المفاعلات النووية الصغيرة قد تدخل إلى إيطاليا بحلول عام 2035، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

الطلب على الكهرباء

قال وزير الطاقة الإيطالي غيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن الطلب على الكهرباء في البلاد سيصل إلى 583 تيراواط/ساعة، بحلول عام 2050، مضيفًا أنه من غير الممكن تلبية تلك الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

وترى حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن الطاقة النووية يُمكن أن تُسهم في تلبية قرابة 11% من الطلب المحلي على الكهرباء، بحلول عام 2050.

وتعتقد حكومة روما أن بإمكان محطات الطاقة النووية التي تستعمل التكنولوجيا النووية الجديدة دعم انتقالها إلى الطاقة الخضراء.

وبحسب دراسة أعدّتها شركة إديسون وشركة أنسالدو النووية المدعومة من الدولة ومؤسسة الأبحاث الاقتصادية يوروبيان هاوس أمبروزيتي The European House Ambrosetti، قد يضيف اعتماد التقنيات النووية الجديدة في إيطاليا ما يزيد عن 50 مليار يورو (55.86 مليار دولار) إلى اقتصاد البلاد.

ورغم الحظر، احتفظت روما بخبرة أساسية في قطاع الطاقة النووية، فقد كانت شركة المرافق العامة إينيل، المملوكة للدولة، تُشغّل محطات الطاقة النووية في إسبانيا، بالإضافة إلى استثمار شركة إيني (Eni) بمشروع لتطوير مفاعل الاندماج النووي في أميركا.

وقال رئيس أعمال الشبكة في شركة إينيل، جياني فيتوريو أرماني، إن هناك اهتمامًا بدراسة إمكانات التقنيات النووية من الجيلين الثالث والرابع، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة.

وفي وقت سابق، أكدت شركة إيديسون للخدمات العامة الإيطالية (Edison)، التابعة للمجموعة النووية الفرنسية إي دي إف أنها مهتمة ببناء مفاعل نووي صغير في إيطاليا.

وزير الطاقة الإيطالي غيلبرتو فراتين- الصورة من صحيفة لوموند الفرنسيةحظر الطاقة النووية

حُظِرَت محطات الطاقة النووية بعد استفتاءات أُجريت في عامي 1987 و2011، إذ لا يمكن إنكار حقيقة أن الإيطاليين عمومًا متشككون بشأن الطاقة النووية، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وخلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، أنشأت روما 4 محطات نووية، ووضعت خطة توسُّع لزيادة القدرات النووية، لكن بعد انفجار محطة تشيرنوبل عام 1986، صوّت الإيطاليون لصالح إنهاء الإعانات المخصصة لتطوير مفاعلات نووية جديدة، لتُغلق روما آخر محطاتها النووية في عام 1990.

وشهد عهد رئيس الوزراء الأسبق سلفيو برلسكوني محاولة لاستئناف البرنامج النووي، إذ مُرِّرَت قوانين وعقود لبناء مفاعلات جديدة، مستهدفة استحواذ الطاقة النووية على 25% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2030، لكن أُجهضت المحاولة بسبب استفتاء للرأي جرى في عام 2011، صوّت خلاله أكثر من 90% من المواطنين برفض خطة عودة الطاقة النووية في روما.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران المدني يستقبل سفيرة أمريكا لبحث أطر التعاون الثنائي بين البلدين
  • الخطوط الجوية البولندية تعتذر بعد أن أضطر مراسل بي بي سي إلى “الزحف على الأرض” على متن طائرة
  • "أقل تلوثاً".. أول طائرة ركاب كهربائية
  • الجيش الأمريكي يعترف بخسارة جديدة: طائرة MQ-9 تسقط في أجواء اليمن
  • شاهد| لحظة إسقاط الطائرة الأمريكية (MQ-9) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة صعدة
  • إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في محافظة صعدة
  • أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • إيطاليا تتأهب لإنشاء محطات نووية جديدة.. وتخفض دعم الطاقة الشمسية
  • قتلى في تحطم طائرة في كارولاينا الشمالية الأميركية