منها الأكل بسرعة.. حسام موافي يوضح أسباب انتفاخ المعدة .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تعريف الانتفاخ، وهو غاز أكثر من الطبيعي في الجهاز الهضمي، لافتا إلى أن هناك غاز طبيعي وغير طبيعي بالقولون والأمعاء والمعدة.
وقال موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن التدخين له علاقة وثيقة بالانتفاخ لأن كل مدخن يعاني الانتفاخ؛ بسبب بلع الهواء للرئة ثم بلع جزء في المعدة، منوها أن كل من توقف عن التدخين يزيد وزنه بسبب انتهاء بالونة الهواء المتواجدة في المعدة.
وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن شرب المياه الغازية وسط الأكل يؤدي للانتفاخ، علاوة على انتفاخ «بلع الهواء» للشخص العصبي أو المتوتر أو النفسي، مضيفا: الأكل بسرعة يؤدي لانتفاخ المعدة، والهضم الجيد يبدأ من الفم.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: أحد الأطباء الفرنسيين عزمني على العشاء، وأكل في 45 دقيقة وأنا أكلت في 7 دقائق، وهذا تطبيق لحديث النبي بضرورة الحديث على الطعام لمضغ الطعام قبل البلع ومن ثم الهضم الجيد.
واستكمل: نادرا ما يتواجد الغاز في الأمعاء الدقيقة، عكس القولون الذي يكون الغاز عبر «البكتيريا، عدم امتصاص الغاز في الدم، العصبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الحالات الحرجة الطعام تدخين جهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي - عاجل
بغداد اليوم - البصرة
كشف عضو مجلس النواب عامر الفايز، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن نصف العوامل المسببة لتلوث أجواء البصرة ستختفي مع نهاية عام 2025، نتيجة الجهود المبذولة لاستثمار الغاز المصاحب.
وقال الفايز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "البصرة تُعد من أكثر المحافظات تأثراً بالتلوث البيئي الناجم عن إحراق الغازات المصاحبة لاستخراج النفط، ما تسبب في تراكم ملوثات خطيرة أدت إلى إصابة الآلاف بالأمراض السرطانية".
وأشار إلى أن "هذا الواقع يشكل مأساة كبيرة لأهالي المحافظة، مع استمرار تزايد أعداد المصابين".
وأضاف أن "الحكومة العراقية أحرزت تقدماً ملموساً في استثمار الغاز المصاحب، حيث يُتوقع إنهاء إحراقه بالكامل بحلول نهاية 2025 أو بداية 2026، مما سيُحدث نقلة نوعية في الحد من تلوث الهواء في البصرة".
وأوضح الفايز أن "إنهاء ملف إحراق الغاز سيُقلل بشكل كبير من معدلات الأمراض السرطانية في المحافظة، وهو ما يُمثل خطوة حاسمة نحو تحسين الواقع الصحي".
وأكد أن "الحكومة تعمل على توفير تخصيصات مالية لبناء مراكز طبية متخصصة بتقنيات حديثة لمعالجة المصابين، مع تقديم مساعدات مالية لذويهم، إضافة إلى خطط لإرسال الحالات المستعصية للعلاج في مراكز دولية متقدمة".
وختم بأن "التعاون مع حكومة البصرة يشمل أيضاً إرسال الحالات المستعصية للعلاج خارج العراق، خاصة في المراكز الدولية المتقدمة".
فيما كشف عضو مجلس النواب، عامر عبد الجبار، يوم السبت (14 أيلول 2024)، عن أهم أسباب تلوث البصرة في السنوات الأخيرة.
وقال عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها البصرة من خلال إنتاجها النفطي الذي يؤمّن الجزء الأكبر من إيرادات خزينة البلاد، وهي بالفعل عاصمة اقتصادية، لكن واقع الحال مؤلم ومأساوي، وكل الوعود التي تطرح لمعالجة ملف التلوث الآخذ بالزيادة مجرد وعود رنانة".
وأضاف أن "المياه التي تصل إلى البصرة ملوثة ومالحة في نفس الوقت"، مؤكدًا، أن "شركات التراخيص من أجل زيادة الإنتاج النفطي على حساب تنامي معدلات التلوث، تعمد إلى زيادة رأس فتحة الآبار، وهي الآلية المعتمدة في زيادة الإنتاج وفق المسارات التي تنتهجها تلك الشركات".
وأشار إلى أن "حرق كميات كبيرة من الغاز، عامل مهم في بروز الأمراض الخطيرة ومنها السرطانية وبمعدلات عالية في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "هذه المدينة المترامية تتحمل وزر التلوث دون إجراءات تؤدي إلى خفضه بشكل ينقذ حياة الأهالي".
في البصرة، وبحسب تقارير صادرة عن الجهات البيئية، ملوثات أصابت المدينة لأسباب عدة، كان أبرزها النفط وتتبعه ملوثات أخرى كالمخلفات الحربية والصناعية والصحية.
وجعلت هذه الأمور مجتمعة البصرة تتصدر قائمة المدن الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة.
وفيما تكشف تقارير كثيرة عن موت سرطاني يغزو مدينة البصرة، غير أن وزارة الصحة عادة ما تخفف من هالة الخطر، حيث تقول إن أعداد الاصابات بالسرطان لا تتجاوز ألفي حالة سنويا، بينما جهات رسمية أخرى تؤكد أن الرقم أعلى بكثير.