YNP / سقطرى -

دفعت الامارات بالعشرات من انصار الانتقالي لمضايقة وفد عسكري سعودي اثناء زيارته الى جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي .

وقالت مصادر ان انصار الانتقالي الموالي للإمارات تجمعوا أمام معسكر  اللواء الأول دفاع ساحلي رافعين اعلام الامارات  وصور محمد بن زايد ، ورددوا هتافات ضد السعودية اثناء وصول الوفد العسكري السعودي برئاسة اللواء سلطان البقمي قائد قوات التحالف في اليمن.

موضحة ان الوفد السعودي كان في مهمة حصر القوات في اللواء لدفع مبالغ مالية لهم .

وأضافت ان الوفد العسكري السعودي اضطر للمغادر والعودة الى الى مقر اقامتهم في منطقة موري غير ان انصار الانتقالي قاموا بملاحقتهم بالسيارات واستمرار الهتافات ضدهم .


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني..الحوار المباشر مع الامارات

من الحكمة ابتدار حوار مباشر مع دولة الامارات العربية المتحدة.. بديلا لسياسة المواجهة التي بدأت بشكوى في مجلس الامن.. ثم أخرى لمحكمة العدل الدولية.
كانت المحاولة الأولى للحوار بين البلدين بوساطة من رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد الذي زار بورتسودان في يوليو 2024.. وتعززت بمكاملة هاتفية بعد زيارة أبي أحمد مباشرة بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس البرهان في الشهر ذاته “يوليو 2024” .. ثم بادرت مصر بوساطة لجمع البلدين على طاولة واحدة.. لكن لم تظهر تفاصيل كافية تثبت استمرار المبادرة المصرية أو تجميدها.. ثم تواصلت تركيا مباشرة مع السودان على المستوى الرئاسي بمكالمة هاتفية بين اردوغان والبرهان في 13 ديسمبر 2024 .. ثم على مستوى وزاري بزيارة نائب وزير الخارجية الى بورتسودان.. ورغم صدور بيان ترحيب من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلا أن الأخبار لم تحمل ما يؤكد ان تحضيرات أو تفاهمات بدأت..
الحضيض الذي هبطت إليه العلاقات بين السودان والامارات لم يمنع التواصل الاقتصادي بينهما.. فالشريك التجاري الاول للسودان حاليا هي الامارات.. ليس بصادر الذهب وحده، الذي يكاد يذهب كله إلى الامارات.. وهو أعلى الموارد المالية التي تعتمد عليها الحكومة السودانية حاليا.. بل تمر التجارية الخارجية السودانية عبر البوابات المالية الاماراتية ، خاصة بوجود بنك النيلين الحكومي السوداني في الامارات.
من الممكن بدء تواصل دبلوماسي على مستوى سفراء بالخارجية السودانية للتمهيد للاجتماع بين وزيري خارجية السودان والامارات .. وستكون فرصة مناسبة لوضع كل شيء على الطاولة مباشرة.. كل الاتهامات و حتى الهواجس في رؤى المستقبل قابلة للنقاش و التشريح.. وفي كل الأحوال الحوار لن ينبني عليه التزام الا إذا تراضى على ذلك البلدان..
إذا وصل الحوار الى مستوى معقول.. فمن الحكمة تنشيط البعثتين الدبلوماسيتين في البلدين.. لتسريع الأشواط المتبقية التي تقود للتعافي الكامل.
من الحكمة النظر للغايات والمصالح أكثر من الهتافات والشعارات.. ومن مصلحة البلدين أن ينتهي الخلاف اليوم.. قبل الغد..

التيار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عثمان ميرغني..الحوار المباشر مع الامارات
  • القبض على 4 شباب لتحرشهم بسيدة في التجمع أثناء سيرها مع ابنها
  • حاملة طائرات أمريكية جديدة قرب سقطرى لتهديد إيران والحوثيين
  • تعليمات السوداني: بوجود الكاميرا اثناء التحقيق.. طريق لحل(الشؤون، وجهات رقابية فاشلة اخرى)
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • ماذا يعني مقاضاة السودان لدولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية
  • رد قوي على احلام الامارات بتحريك الجبهات
  • الامارات تستأنف رحلاتها الجوية إلى سوريا
  • هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
  • «انصار الله» يدين الاقتحامات الصهيونية للاقصى