الخارجية الروسية: مستعدون لاستضافة اجتماع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، استعداد موسكو لاستضافة اجتماع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان بوساطتها.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "أرمنبريس" الرسمية - استعداد بلاده لاستضافة مثل هذا الاجتماع لكنه لم يذكر الأطر الزمنية المحتملة لعقده.
وأضاف: "لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا استعدادنا لتوفير منصة موسكو لمزيد من الحوار على مستوى وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان حول قضايا تطبيع العلاقات الثنائية وتوقيع معاهدة السلام"، لافتًا إلى أنه "عندما يتم الاتفاق على الأطر الزمنية لمثل هذا الحدث، سنعلن عنه".
يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو قره باغ، وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي، وفي الـ 20 من سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية أرمينيا أذربيجان موسكو اجتماع
إقرأ أيضاً:
اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
الوطن|متابعات
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع رئيس الأركان البحرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق شعيب الصابر، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي الليبي، خصوصاً أمن السواحل ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية.
ورحب العقوري بزيارة الفريق الصابر، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة، كما شدد على ضرورة دعم قدرات البحرية الليبية لتأمين السواحل ومواجهة تحديات التهريب بأشكاله المختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات الإنقاذ البحري. ولفت إلى الحاجة إلى إمكانيات كبيرة بالنظر إلى طول السواحل الليبية.
بدوره قدم الفريق الصابر ملخصاً لأبرز التحديات التي تواجه البحرية الليبية، مشيراً إلى قلة الإمكانيات المتاحة، لكنه أشاد بجهود العناصر البحرية في مراقبة السواحل ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة.
وأكد الطرفان على أهمية الحلول الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تكون “شرطي أوروبا”. وأشار الاجتماع إلى ضرورة معالجة أسباب الهجرة عبر الاستثمار التنموي في دول المصدر.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتواصل لتوحيد الجهود بين الجانب السياسي والأمني، خاصة في مجال الأمن البحري، بما يساهم في تعزيز الأمن القومي الليبي في ظل الظروف الراهنة.
الوسومالتحديات الأمنية الهجرة ليبيا مجلس النواب محاربة التهريب