استشهد ما لا يقل عن خمسين شخصا في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة في غزة، وفق ما أعلن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية. فيما أكد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أن عددا من الدبابات تتمركز على بعد مئتي متر من مدرسة البراق في حي النصر، حيث تحاصر مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي للسرطانات والأطفال والعيون ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية.

 

قال مدير مستشفى الشفاء إنه تم انتشال حوالي 50 شهيدا من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدفها في اليوم الخامس والثلاثين للحرب على غزة.

   وأفاد مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية إن "حوالي 50 شهيدا تم انتشالهم من داخل مدرسة البراق في شارع اللبابيدي في حي النصر في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة صباح اليوم". 

 من جهته، أكد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أن عددا من الدبابات تتمركز على بعد مئتي متر من مدرسة البراق في حي النصر حيث تحاصر الدبابات مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي للسرطانات والأطفال والعيون ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية. 

   وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة "ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًا وإصابة 27490 مواطنًا بجراح مختلفة".

   وتابع القدرة: "وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض".

  ويذكر أن حركة حماس شنت هجوما داخل الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل غالبيتهم مدنيون وفق السلطات الإسرائيلية.

 وسقط القتلى في غزة جراء حملة القصف العنيف الإسرائيلي التي تلت الهجوم وألحقت دمارا هائلا وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: قصف صاروخی ومدفعی مدرسة البراق فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

“شهداء الضاحية إصرار ومقاومة على طريق النصر “

بقلم : سمير السعد ..

في قلب ضاحية بيروت الجنوبية، تبرز حكايات من الشجاعة والتضحية ترويها أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن الوطن والأرض. هؤلاء الشهداء لم يكونوا مجرد أرقام تُذكر في السجلات أو أسماء تُتلى في المناسبات، بل هم رمز للمقاومة والكرامة، وسطروا بدمائهم ملاحم الصمود ضد الاحتلال والعدوان.
الضاحية الجنوبية لطالما كانت في صدارة المشهد المقاوم، ومنطلقاً لقوة سياسية وعسكرية تتجسد في حزب الله، الذي تصدى للاعتداءات الكيان الصهيونى المتكررة على لبنان. وفي ظل تلك الهجمات، برزت تضحيات الشهداء من أبناء الضاحية كعنوان لرفض الذل والاستسلام.
رغم الدمار الذي لحق بالضاحية الجنوبية نتيجة العدوان الصهيوني ، إلا أن الإصرار على النصر من جديد كان حاضراً في نفوس سكانها. كذلك الإصرار بعد النصر بإذن الله تعالى سوف لم يكن و يقتصر على إعادة بناء المنازل والشوارع، بل كان ينعكس في التمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لتحرير الأرض وحماية الكرامة.
الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الضاحية والجنوب اللبناني ليسوا مجرد أفراد، بل هم نماذج للتضحية الكبرى في سبيل القيم والمبادئ. ومن أبرز ما يميز هؤلاء الشهداء هو تمسكهم بالعقيدة الوطنية والإيمان بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر. كل شهيد كان يحمل في قلبه رسالة تتجاوز الحدود الشخصية، لتصبح رسالة أمة بأكملها، أمة تؤمن بالحرية والكرامة.
بفضل تضحيات الشهداء وصمود المقاومة، سوف تتمكن الضاحية من الوقوف على قدميها مرة أخرى. ومع كل اعتداء جديد، كانت الضاحية تقدم المزيد من الشهداء، وكأنها تبرهن للعالم أن النصر هو قدر الأشراف والمقاومين. هؤلاء الشهداء هم حجر الزاوية في الانتصارات التي تحققت في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها الانتصار في حرب تموز 2006.
اليوم، تقف الضاحية الجنوبية كرمز حي للصمود والعزة. تضحيات الشهداء كانت ولا تزال ملهمة للأجيال الصاعدة، التي ترى في دمائهم عنواناً للمقاومة ودرعاً يحمي الوطن. إن الشهداء لم يذهبوا عبثاً، بل هم نجوم مضيئة في سماء النصر، يضيئون الطريق للأمة نحو الحرية والسيادة.
“النصر يولد من رحم التضحية، والشهداء هم نبض هذا الطريق.”
خلاصة القول. إن تضحيات شهداء الضاحية الجنوبية ليست مجرد ذكرى نتوقف عندها، بل هي شعلة الأمل التي تتقد في صدور كل من يؤمن بالحرية والسيادة. هؤلاء الشهداء لم يرتقوا فقط دفاعاً عن تراب وطنهم، بل رسموا بدمائهم خارطة المستقبل، مستقبل الحرية الذي لا يتحقق إلا بالصمود والإصرار.
اليوم، ونحن نشاهد الاعتداءات والإبادة الإنسانية إلا أن الانتصارات سوف تتحق بفضل تضحياتهم، ندرك أن كل قطرة دم سالت كانت لبنة في بناء النصر. إن روحهم تعيش فينا، في كل خطوة نتقدم بها نحو التحرير، وفي كل موقف تقف فيه دفاعاً عن كرامة وطنها .
لن يكون هناك تراجع، فالمسيرة مستمرة، والضاحية الجنوبية وكل شبر من أرض لبنان الشموخ سيظل شاهداً على أن الشعب الذي يحتضن الشهداء هو شعب لا يُهزم. إن طريق النصر طويل، لكن شعلة المقاومة التي أوقدها الشهداء لن تنطفئ أبداً، وستظل تضيء لهم درب التحرير، حتى يتحقق الوعد ويزهر الوطن من جديد.

“فلنكن أوفياء لدمائهم، ولنواصل الطريق في دعم النصر بقلبٍ لا يعرف الخوف، وبعزيمةٍ لا تنكسر. النصر آتٍ، والشهداء هم من يصنعون فجره المشرق.”

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • برصاص الاحتلال والقصف العنيف.. سقوط عشرات الشهداء والجرحى في غزة صباح اليوم
  • 7 شهداء في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرق غزة
  • في اليوم الـ360 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع إلى 41,615 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 41,615 شهيدا منذ بدء العدوان
  • “شهداء الضاحية إصرار ومقاومة على طريق النصر “
  • تصعيد خطير.. عشرات الطائرات الإسرائيلية تهاجم اليمن
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,595 شهيدا منذ بدء العدوان
  • 4 شهداء و15 مصابًا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين ببيت لاهيا
  • شهداء ومصابون إثر استهدف مدرسة "أم الفخم" شمال غزة
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة شمال قطاع غزة