إشكالية تعدد “الفصائل”.. أي المحافظات الأكثر تضررًا في حال “اشتعال الوضع الامني”؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد خبير في الشؤون الامنية صادق عبد الله، بأن تعدد “الفصائل المسلحة” لن يجلب الاستقرار الى البلاد، فيما أشار الى خمسة مخاطر تمس أمن العراق.
وقال عبد الله في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” تحديد هوية الجهة التي يحق لها حمل السلاح أمر بالغ الاهمية من اجل السيطرة على الملف الامني ومنع أي انهيارات او إشكالات”.
ولفت الى أن “اجهزة الدولة الرسمية هي المعنية بحمل السلاح دون سوائها وهي بالتأكيد الخيار الامثل لأن تعدد عناوين حملة السلاح بصيغة فصائل او أجنحة مسلحة لأحزاب لن تخلق سوى المشاكل والاضطرابات والامثلة كثيرة”.
واوضح، أن “العديد من الاحزاب السياسية لديها اجنحة مسلحة معلنة ومعروفة خلقتها ظروف استثنائية مرت بها البلاد، لكنها لاتزال مؤثرة ومع قرب الانتخابات تزداد خطورة من أن تنزلق أي منها في صراع مع منافسين رغم التعهدات”.
وبين الخبير الأمني، أن “الصراعات لا تحتاج سوى الى عود كبريت لإضرام الحريق والذي يكون في بعض الاحيان سوء تفاهم او اختلاف في مصالح شخصية تقود الى ما لا يحمد عقباها”.
واشار الى انه” ليس هناك محافظة محددة مرشحة لحدوث تصادمات مسلحة، لكن أي واحدة تضم جماعات مسلحة تكون ضمن بيئة قلقة ولو كان الاستقرار في اعلى مستوياته لان السلاح غير الرسمي يبقى مشكلة”.
وأكد أن” الاجنحة المسلحة شكلت بالأساس لحماية تكتل او حزب سياسي بغض النظر عن شعاراته الاخرى والدليل انها لن تقبل ان تتنازل عنه وترمي السلاح تحت أي مبرر ولو كان مستوى الاستقرار 100%”، مشيرا الى أن “الاجنحة المسلحة تمس أمن البلاد في خمس نقاط ابرزها التأثير في الامن وخلق بين فترة واخرى حالة من عدم الاستقرار، كما انها تظهر سطوة فوق القانون في بعض الاحيان تكون واضحة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في غزة “جحيم على الأرض”
#سواليف
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “جحيم على الأرض”.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز” من مقر اللجنة في جنيف، قالت ميريانا سبولياريتش: “نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق”، حيث أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس فيما توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد ساريا الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في 42 يوما من الهدنة وإن حركة “حماس” تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية، وهو اتهام تنفيه الحركة.
مقالات ذات صلةوحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات قلت لدرجة خطرة، مضيفة: “خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى”.
ومن جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس، أن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، متابعة: “تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا”.
وتم العثور في الشهر الماضي على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة. واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن تحقيقا أوليا أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب شعور بوجود تهديد” بعد أن زعمت أنها حددت وجود 6 من عناصر حماس في محيط المنطقة.
وحثت سبولياريتش على الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى حماس والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.