صور.. إنقاذ مهاجرين سوريين قُبالة سواحل طرابلس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، اليوم الجمعة، عن قيام الناقلة “أنوار ليبيا” بإنقاذ 28 مهاجرا غير شرعيين بعد أن تقطعت بهم السبل عرض البحر.
وأوضحت الشركة في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، أن ناقلة النفط “أنوار ليبيا” كانت في طريقها إلى ميناء مدينة طرابلس عندما عثر طاقمها على قارب مطاطي للمهاجرين في عرض البحر وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة حيث تم تقديم المساعدة لهم كواجب إنساني وأخلاقي وإنقاذهم جميعا.
وأشارت شركة النقل البحري إلى أن المهاجرين جميعهم يحملون الجنسية السورية وبينهم نساء وأطفال، وقد قدم طاقم السفينة لهم المساعدة الطبية، ثم توجهت إلى المحطة الإرشادية إلى طرابلس لإيصالهم.
عاجل بينما كانت السفينة #انوار_ليبيا متجهة إلى ميناء مدينة طرابلس، وجد طاقم السفينة قارب مطاطي للمهاجرين في عرض البحر…
تم النشر بواسطة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري Gnmtc في الجمعة، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر
كشف تقرير للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي والمعنية باليمن أن جماعة الحوثي الارهابية تجني شهريا نحو 180 مليون دولار جباياتٍ من وكالات شحن بحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف التقرير السنوي الصادر عن لجنة الخبراء والموجه إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ أنه تلقى معلومات عن تنسيق وكالات شحن بحري مع شركة تابعة لقيادي حوثي رفيع المستوى، وأنه يتم إيداع الرسوم في حسابات مختلفة من خلال عمليات مصرفية وتسويات تنطوي على غسل الأموال القائم على التجارة، وأضاف التقرير: "تقدر المصادر مبلغ عائدات الحوثيين من الرسوم التي يفرضونها لقاء عمليات العبور الآمن غير القانونية هذه بحوالي 180 مليون دولار شهرياً".( اكثر من 190 مليار ريال ).
وعن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، قال التقرير إنها "خلفت تأثيراً مضاعفاً"، مبيناً أن "اليمن كان هو الطرف الأكثر تضرراً"، موضحاً أن هذا أدى إلى "الارتفاع الكبير في تكاليف النقل والتأمين، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم". إلى ذلك، قال التقرير إن "الحظر الذي يستمر الحوثيون في فرضه على تصدير النفط الخام أدى إلى استنفاد احتياطي النقد الأجنبي بالبلاد، وخفض قيمة الريال اليمني"