صور.. إنقاذ مهاجرين سوريين قُبالة سواحل طرابلس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، اليوم الجمعة، عن قيام الناقلة “أنوار ليبيا” بإنقاذ 28 مهاجرا غير شرعيين بعد أن تقطعت بهم السبل عرض البحر.
وأوضحت الشركة في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، أن ناقلة النفط “أنوار ليبيا” كانت في طريقها إلى ميناء مدينة طرابلس عندما عثر طاقمها على قارب مطاطي للمهاجرين في عرض البحر وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة حيث تم تقديم المساعدة لهم كواجب إنساني وأخلاقي وإنقاذهم جميعا.
وأشارت شركة النقل البحري إلى أن المهاجرين جميعهم يحملون الجنسية السورية وبينهم نساء وأطفال، وقد قدم طاقم السفينة لهم المساعدة الطبية، ثم توجهت إلى المحطة الإرشادية إلى طرابلس لإيصالهم.
عاجل بينما كانت السفينة #انوار_ليبيا متجهة إلى ميناء مدينة طرابلس، وجد طاقم السفينة قارب مطاطي للمهاجرين في عرض البحر…
تم النشر بواسطة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري Gnmtc في الجمعة، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “