حزب التقدم والاشتراكية يدين إحراقِ نسخةٍ من المصحف الشريف بالسويد
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أدان حزب التقدم والاشتراكية، إحراقِ نسخةٍ من المصحف الشريف أمام مسجدٍ في ستوكهولم الأسبوع المنصرم بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى في العالم الإسلامي في مظاهرةٍ تمت تحت أنظار السلطات السويدية وبترخيصٍ منها.
واعتبر الحزب في بلاغ صادر عن اجتماع عقده مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، أن مثل هذا السلوك “ضربٌ بعرضِ الحائط لمبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان، ولقيم التعايش والحوار والتسامح بين مختلف الديانات والثقافات”.
وأوضح الحزب بأنَّه كان الأجدر بكافة البلدان المعنية التي تتبجح بحقوق الإنسان ومناخ الحرية والتعددية، أن تعمل على التصدي لمثل هذه الانزلاقات وإيقاف مثل هذه الانحرافات المسيئة لمشاعر أزيد من مليار مسلم عبر العالم.
وعبر المكتبُ عن اعتزازه بالموقف الرسمي للمغرب إزاء هذه الواقعة اللامسؤولة والمرفوضة.
يذكر أنه تم بتعليمات سامية من الملك محمد السادس استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط، واستدعاء السفير المغربي بستوكهولم للتشاور لأجل غير مسمى على خلفية ترخيص الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة الأربعاء تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.
وفي بلاغ لوزارة الخارجية، جاء فيه “أن العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى”.
ومهما تكن المواقف السياسية، يقول البلاغ، أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة.
كما أنه لا يمكن اختزال مبادئ التسامح والقيم الكونية في استيعاب وجهات نظر البعض، وفي الوقت ذاته، إيلاء قليل من الاعتبار لمعتقدات أكثر من مليار مسلم.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية السويد العنصرية المصحف الشريفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السويد العنصرية المصحف الشريف المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
ماكرون: رفع العقوبات أمر مُلح لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا
استضافت فرنسا قمة عبر تطبيق "الزووم" جمعـت كلاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظرائه اللبناني جوزيف عون، والقبرصي نيكوس خريستودوليدس، والسوري أحمد الشرع، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأوضحت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان أن القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس.
وأشارت الرئاسة السورية إلى أن القمة الرئاسية ناقشت عددا من الملفات الهامة من بينها: أمن الحدود والمخاطر المشتركة، ورفع العقوبات الاقتصادية، حيث شدد الرئيس الفرنسي على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.