أكثر من 51 دولة بالأمم المتحدة تطلق نداءً لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أطلقت أكثر من 51 دولة عضواً في الأمم المتحدة ، نداءً لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وممارسة المجتمع الدولي لأقصى درجات الضغط لضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الضروريات الأساسية للحياة كالغذاء والماء والوقود والكهرباء للسكان الفلسطينيين في غزة.
ووجهت الدول خلال مؤتمر صحفي، دعوة إلى إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين السياسيين ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المرافق المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف، خاصة الملاجئ الآمنة التابعة للأمم المتحدة، والتي تشمل الأونروا وتستخدم بصفتها ملاجئ طوارئ للمدنيين النازحين.
#ولي_العهد وأمير دولة #قطر يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في #غزة ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.#اليوم pic.twitter.com/siFSUFe5ai— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2023العدوان على غزة
دعت الدول إلى وضع حد للترحيل القسري الذي تقوم به إسرائيل للفلسطينيين داخل قطاع غزة، ومنها حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مطالبة إسرائيل بالسماح للجنة الدولية للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
من جانبه، قال المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة السفير إبراهيم خريشة: في شهر وآحد استشهد أكثر من 11 ألف فلسطيني , 75% منهم من الأطفال والنساء والشيوخ ، كما أصيب أكثر من 26 ألف فلسطيني.
وقال نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان سفير المالديف عاصم أحمد، إن المستشفيات توقفت عن العمل في غزة، وأغلق مستشفى السرطان الوحيد أبوابه وقصفت المستشفيات الأخرى، وانقطع الوقود والكهرباء عن السكان المدنيين، ما استدعى الأطباء للقيام بالعمليات الجراحية دون تخدير
وأضاف أن أكثر من 88 من عاملي الإغاثة وموظفي الأونروا قتلوا خلال القصف الإسرائيلي، حيث تم استهداف سيارات الإسعاف والمدارس والكنائس والمساجد وتدمير 45% من في قطاع غزة ، داعياً إلى احترام القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة وحماية الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف غزة الاحتلال أخبار العرب الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45,361 قتيلا و107,803 مصابين.
وجاء في تقرير وزارة الصحة الفلسطينية اليومي أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 قتيلا و39 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأهابت الوزارة “بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.
من جهته، دعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى “تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال “حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها”.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن “النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها”.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، “لا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وتدهور الوضع في مستشفيات “كمال عدوان” و”العودة” و”المستشفى الإندونيسي” في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة “حماس” في المنطقة المحيطة بـ”المستشفى الإندونيسي”.
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن “شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل”.
“حماس” تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أصدرت حركة “حماس”، “بيانا حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة”.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة”.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين)”.
يذكر أن نتنياهو قال أمام أعضاء الكنيست، إنه “تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ويؤدون شعائر تلمودية بمناسبة عيد “الحانوكا”
اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، وأدت هناك شعائر تلمودية في عيد ما يسمى “بالأنوار اليهودي أو الحانوكا”.
وبحسب وكالة “وفا” فقد “اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تزامنا مع عيد “الحانوكاة” اليهودي”.
هذا “ويتعرض المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة، لاقتحامات من المستوطنين، فيما تواصل القوات الإسرائيلية حصارها، من خلال تقييد دخول المصلين المسلمين إليه”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 15:55