إبراهيم الخازن / الأناضول تواصل الترحيب العربي الرسمي، الأربعاء، بإعلان تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وفق بيانات رسمية منفصلة. وأمس الثلاثاء، أعلنت تركيا ومصر في بيان مشترك، رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وترشيح أنقرة صالح موطلو شن سفيرا لها لدى القاهرة، وترشيح مصر عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة.
وتعليقا على هذه الخطوة، أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، عن “عن ترحيب ومباركة دولة الكويت بالاتفاق الذي تم بين تركيا ومصر بشأن رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء”. وأكدت الخارجية “دعم دولة الكويت لهذا الاتفاق الذي من شأنه المساهمة في تعزيز مبدأ الحوار والتعاون بين كلا البلدين وتطوير علاقات الصداقة بينهما ويحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة”. من جانبها، أعربت الخارجية البحرينية، في بيان، عن ترحيب المملكة برفع مستوى العلاقات بين تركيا ومصر، مؤكدة أنها “خطوة إيجابية بناءة من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون الثنائي خدمة للمصالح المشتركة”. كما رحبت سلطنة عُمان في بيان للخارجية، باتفاق تركيا ومصر على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بتعيين سفراء، مؤكدة أنه “من شأنه تعزيز التعاون والتفاهم، خدمةً لمصالح الشعوب وازدهارها”. والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، ترحيب المملكة برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، إلى مستوى السفراء. وأشادت وزارة الخارجية بهذه الخطوة التي قالت إنها “ستنعكس إيجابًا في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي وخدمة المصالح المشتركة، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة”. كما أفادت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، بأن “الإمارات ترحب باتفاق جمهورية مصر العربية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء”. وأعربت الإمارات عن “أملها في أن ترسّخ هذه الخطوة الهامة جسور التواصل والحوار، وأن تسهم في توطيد الاستقرار والتعاون البناء في المنطقة” . وأشادت الخارجية الإماراتية، في البيان ذاته، بـ”بالاتفاق بين البلدين”. وأكدت أن الاتفاق التركي المصري “سيعزز التنمية والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين ويخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق لهما المزيد من الازدهار والنماء”. كما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان بـ”التحسن الذى طرأ على العلاقات بين مصر وتركيا، والذي انعكس في ترفيع العلاقات بين البلدين ورفعها الى مستوى السفراء”. وأكد أن “هذا القرار المشترك تطور إيجابي”. بدوره، رحب البرلمان العربي في بيان بـ”الخطوة الإيجابية التي اتخذتها كل من مصر وتركيا بترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى السفراء”. وأكد أن تلك الخطوة “ستساهم في تهيئة الأجواء في منطقة الشرق الأوسط والعودة بها نحو الاستقرار، والمساهمة بشكل كبير في حلحلة الأزمات والتحديات التي تواجه دول المنطقة”. وكان البيان التركي المصري المشترك أكد أن رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاء تماشيا مع قرار اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، وتعكس الإرادة المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية بما يتماشى مع مصالح الشعبين التركي والمصري.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
رفع مستوى العلاقات
إلى مستوى السفراء
وزارة الخارجیة
العلاقات بین
بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان يبحثان فتح مزيد من آفاق التعاون بين البلدين
عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اجتماعًا مع وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب، حيث ناقش الوزيران البرامج والمشروعات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة باكستان.
وأكدا الوزيران على أهمية استمرار المناقشات لفتح آفاق التعاون بين البلدين، كما شهد الاجتماع مناقشة مخرجات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي استضافتها جمهورية مصر العربية نهاية العام الماضي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وباكستان، مشيرة إلى الاحتفال هذا العام بالذكرى الـ77 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان في إطار التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب.
وفي ذات السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، وهو ما يستند إلى الإيمان بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة هي الأفضل وضعًا لتعزيز التعاون بينها، موضحة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مشاركة السياسات الناجحة وأفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سياقاتها الخاصة.
واستعرضت "المشاط" خلال الاجتماع جهود مصر لتعزيز النمو الشامل، مشيرة إلى أن مصر تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى تشمل مجموعة واسعة من المجالات، بالإضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية، موضحةً أنه على الرغم من وجود فجوات تنموية في بعض المجالات، إلا أن هذه الفجوات توفر فرصًا استثمارية كبيرة يمكن الاستفادة منها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب التمويل من أجل التنمية.