أغلبهم من مصر واليمن.. 340 ألف ضحية لهجمات خبيثة على «واتساب» و«تليغرام»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عدن الغد /متابعات
اكتشف باحثو “كاسبرسكي” مؤخراً نموذجاً خبيثاً جديداً للتجسس على تطبيق المراسلة واتساب، كما أصبح ينتشر أيضا عبر تطبيق تليغرام، ويستهدف العرب بشكل خاص.
وحسب الباحثين، فإن النموذج الخبيث يقدم نفسه باعتباره طريقة لتحسين تجربة المستخدم، بينما يعمل في الخفاء على جمع المعلومات الشخصية من ضحاياه.
وانتشر النموذج بشكل واسع عبر 340,000 مستخدم في شهر واحد فقط، غالبيتهم من المتحدثين باللغتين العربية والأذرية، فضلا عن ضحايا آخرين على مستوى العالم من الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا ودول أخرى.
وشهدت أذربيجان والسعودية واليمن وتركيا ومصر أعلى معدل لهجمات هذا النموذج.
ويلجأ المستخدمون غالبا لتعديل الجهات الخارجية لتطبيقات المراسلة الشائعة من أجل إضافة ميزات
إضافية، ومع ذلك، فإن بعض هذه التعديلات تحمل أيضاً برامج مخيفة خبيثة وحددت كاسبرسكي نموذجاً جديداً لتطبيق واتساب لا يقدم الإضافات فقط، مثل الرسائل المجدولة والخيارات القابلة للتخصيص، بل يشمل أيضاً على وحدة لبرامج التجسس الخبيث واستطاعت النسخة الخبيثة الوصول لقنوات تطبيق تليغرام، والتي تستهدف في الغالب المتحدثين باللغتين العربية والأذرية، حيث تضم بعض هذه القنوات نحو مليوني مشترك، وأصدر باحثو كاسبرسكي تنبيهاً إلى تليغرام بوجود هذه المشكلة.
وكشفت قراءات كاسبرسكي ما يزيد عن 340 ألف هجمة تتضمن هذا الوضع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول فقط، وظهر هذا التهديد مؤخرًا، وأصبح نشطًا في منتصف أغسطس/آب
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي: الشركات تتأهب لمواجهة تصاعد الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
في ظل تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة كاسبرسكي أن الشركات حول العالم تبذل جهودًا مكثفة لتعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني. ووفقًا للدراسة، يتوقع 92% من خبراء تكنولوجيا وأمن المعلومات في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ارتفاعًا ملحوظًا في الهجمات الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال العامين المقبلين.
الاستعداد للهجمات السيبرانية القادمةكشفت الدراسة التي حملت عنوان "الدفاع السيبراني والذكاء الاصطناعي: هل أنت مستعد لحماية منظمتك؟" عن قلق كبير بين الشركات من التطور السريع للهجمات السيبرانية. وقد أكد 94% من المشاركين أهمية تعزيز خبرات الأمن السيبراني الداخلية من خلال تدريب الموظفين، بينما شدد 93% منهم على ضرورة الاستعانة بمزودي خدمات أمن سيبراني خارجيين لتقديم الدعم المتخصص.
استراتيجيات متعددة لمواجهة التهديداتتعمل الشركات على دمج الخبرات الداخلية والخارجية لتعزيز دفاعاتها. وتشير الدراسة إلى أن 36% من الشركات العالمية تخطط للاعتماد على الدعم الخارجي، بينما تعتمد 34% على برامج تدريبية داخلية. في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، تستفيد 61% من الشركات من خدمات الأمن السيبراني الخارجية، بينما تمتلك 62% برامج تدريب داخلية متخصصة.
دور مزودي خدمات الأمن السيبرانيتلعب مزودي خدمات الأمن السيبراني دورًا رئيسيًا في تمكين الشركات من مواجهة التهديدات المعقدة. وتشمل خدماتهم المساعدة في نشر حلول الحماية، إضافة إلى تقديم الدعم من خلال مراكز أبحاث متخصصة، مثل مركز أبحاث كاسبرسكي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
صرّح فلاديسلاف توشكانوف، مدير المجموعة بالمركز: "تدرك الشركات التهديدات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتسعى لتعزيز دفاعاتها باستخدام حلول مبتكرة. نحن في كاسبرسكي نعمل على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تسهم في حماية الشركات من التهديدات الحالية والمستقبلية، مع ضمان التعامل الآمن مع أدوات الذكاء الاصطناعي."
توصيات كاسبرسكي لمواجهة التهديداتتعزيز المهارات الداخلية: من خلال حلول مثل Kaspersky Managed Detection & Response والدورات التدريبية المتقدمة.تطوير وعي الموظفين: عبر منصة Kaspersky Automated Security Awareness Platform، التي تركز على الاستخدام الآمن لأدوات الذكاء الاصطناعي.استكشاف موارد تعليمية: مثل منتدى الدعم لكاسبرسكي وقسم أبحاث الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى قنوات تعليمية على YouTube ومنصات أخرى.تؤكد كاسبرسكي أن التهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتطلب استراتيجيات دفاعية متقدمة تجمع بين الخبرات البشرية والتقنيات المبتكرة لضمان حماية شاملة وفعّالة للشركات.