وصف العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، جعفر الطائي، تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في المؤتمر الثامن لأوبك في فيينا بأنها كلام حكيم جدا ومعقول وتدل علي محاولات للتنسيق وتنمية أوبك كمؤسسة حديثة لتعكس احتياجات السوق في الوقت الحالي.

وأضاف الطائي في مقابلة مع "العربية" أن وزير الطاقة السعودي قال إن تخفيضات إنتاج النفط طوعية، وإن السعودية لم تعد المنتج المتأرجح فإنه يتوقع من معظم أعضاء أوبك أن يتصرفوا بمسؤولية فيما يتعلق بتوازن السوق العالمي والموازنة بين العرض والطلب، ويمكنهم التصرف بمرونة أكبر.

مادة اعلانية

وذكر الطائي أن الوزير يعلم أن معظم الأعضاء في "أوبك+" لديهم تحديات، وعليهم معرفة كيف يراعون المصالح الاقتصادية والنفقات الرأسمالية وفي نفس الوقت يلاحظون احتياجات السوق، ومخاوفها.

طاقة أوبك وزير الطاقة السعودي: "أوبك+" تقود مواجهة تحديات أسواق الطاقة عالميا

وقال إن هذه محاولة من جانب وزير الطاقة السعودية لأن تكون أوبك أحدث وأكثر مرونة ويتصرف الأعضاء بتنسيق أكبر وكمنتج متأرجح موحد وهذا أمر ليس سهلا لكن أوبك تتقدم وتتطور.

وعن المستويات المتوقعة لأسعار النفط خلال الفترة المقبلة أشار الطائي إلى ضرورة وجود حوار وتوافق بشأن المدى المتوسط بين المنتجين والمستهلكين، وإذا تبنى المستهلكون نظرة قصيرة الأجل، فهذا سيؤدي إلى صدمة عندما نشهد قيودا على النفقات الرأسمالية وتخفيضها هو ما يخفض من العرض ما يرفع الأسعار بشكل غير متوقع في السنة المقبلة إذا لم يحدث نوع من التوافق بين المستهلكين والمنتجين.

وأضاف "نعم يوجد ركود اقتصادي، وأزمة طلب ولكن يوجد أيضا انتعاش محتمل في العام المقبل والذى يليه، ومن ثم يجب أن يكون المشترون أكثر مرونة وتوافقا مع "أوبك" لعقود أطول ما يؤدي إلى نفقات رأسمالية أكبر وتخطيط موضوعي أكبر من قبل "أوبك" لتتجنب صدمات الأسعار إذا ما حدث حوار استراتيجي لمدى أطول مما يحدث حاليا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط أوبك صدمات الأسعار وزير الطاقة السعودي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك

إقرأ أيضاً:

وسط احتدام الحرب التجارية في ظل الرسوم.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»

تراجعت أسعار النفط بنحو طفيف، اليوم الجمعة، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في شهر مع اتجاه الأسعار لتحقيق مكسب أسبوعي ثالث، حيث تلقى الأسعار دعما من توقعات بتراجع معروض الخام بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على الدول التي تشتري النفط من فنزويلا وفرضت قيودا على تجارة النفط الإيراني.

ووفق وكالة بلومبرغ، “تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل بنسبة 0.10% إلى 69.85 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه بنسبة 0.12% إلى 73.94 دولار للبرميل”، بحسب ما أظهرته التداولات.

وأضاف، “كتب محللون في شركة “بي إم آي” في تعليق على السوق “أن المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات النفطية العالمية”.

وفي سياق متصل، صعدت أسعار الذهب في تعاملات، اليوم الجمعة، إلى مستوى جديد غير مسبوق، “مع احتدام الحرب التجارية في ظل الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وأوضحت بلومبرغ أنه، “ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 0.92% إلى 3119.30 دولار للأونصة، وبذلك تكون العقود قد تجاوزت مستوى 3100 دولار للأونصة للمرة الأولى، في حين صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.77% إلى 3080.77 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات”.

ويخشى خبراء أن تؤدي الحرب التجارية إلى زيادة التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي ما دفع المستثمرين إلى اللجوء للملاذ الآمن الذهب.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي، فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وجاء ذلك بعد أيام من فرض عقوبات أمريكية تستهدف واردات الصين من إيران.

مقالات مشابهة

  • أسعار اللحوم والأسماك في عيد الفطر وتأثيرها على السوق
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • خبير يكشف تأثير الإجراءات الجديدة على أسعار الأراضي والإيجارات بالرياض .. فيديو
  • آخر تحديث لسعر الريال السعودي اليوم 29-3-2025
  • وزير التموين: متابعة لاستقرار الأسواق وتوفير احتياجات المواطنين خلال العيد
  • آخر تحديث لـ سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم السبت 29-3-2025
  • أحدث 5 سيارات في السوق المصري .. اعرف الأسعار
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب أعلى مستوى لها في شهر
  • وسط احتدام الحرب التجارية في ظل الرسوم.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»