الصحة العالمية ترحب بإجلاء 12 طفل مصاب بالسرطان من قطاع غزة إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رحبت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 12 طفلاً مصاباً بالسرطان أو اضطرابات الدم الأخرى مع مرافقيهم من قطاع غزة إلى مصر والأردن حتى يتمكنوا من مواصلة علاجهم بأمان.
وأضافت المنظمة - في بيان، على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أنه من المتوقع أن يتم إجلاء المزيد من الأطفال لتلقيهم علاج السرطان كجزء من هذه المبادرة، ولتسهيل هذه الخطوة، قامت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال بالتنسيق مع مسؤولين من مصر وإسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أعضاء تحالف سانت جود العالمي، وهو مجتمع عالمي من المؤسسات والمؤسسات المخصصة لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض الكارثية.
وأكدت المنظمة على أن عمليات الإجلاء الطبي المستدامة والمنظمة وبدون عوائق للمصابين بجروح خطيرة والمرضى إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي أمر ضروري.
وتماشياً مع هذا، تلتزم منظمة الصحة العالمية وسانت جود بتسهيل إجلاء المزيد من مرضى سرطان الأطفال وأفراد أسرهم، حسب ما تسمح به الحالة الصحية للمرضى والظروف الأمنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحالة الصحية الصحة العالمية سرطان الأطفال قطاع غزة مصر والأردن الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.
أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.
ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\
أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.
وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة أو دفع رسوم إيجار باهظة.
وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.
واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.