حدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "الشروط الضرورية"، بحسب الإدارة الأميركية، للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

بلينكن: لن نسمح بأن تحكم "حماس" قطاع غزة بعد انتهاء الحرب

وقال بلينكن خلال حديثه للصحفيين في نيودلهي: "عدم التهجير القسري للفلسطينيين.. عدم استخدام غزة كمنصة لشن هجمات إرهابية أو غيرها من الهجمات ضد إسرائيل.

.عدم تقليص مساحة قطاع غزة، والالتزام بالحكم الموحد لقطاع غزة والضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية"، واصفا هذه الإجراءات بأنها "مبادئ أساسية لتحقيق سلام طويل الأمد ومستدام".

وأكد وزير الخارجية أن "هذه وبعض الأفكار الأخرى التي توصلنا إليها والتي يشاركها الآخرون يمكن أن تشكل الأساس لما يتعين علينا القيام به".

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة "لديها خطط وخطوات ملموسة" لزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ومع ذلك، وفقا لوزير الخارجية، فإن "هذه دائما عملية طويلة، وهي تنتقل حاليا من التفاهم والاتفاق إلى التنفيذ".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي إن إسرائيل لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، لكن قد تكون هناك "فترة انتقالية"، مشددا على أن "حماس" لن تبقى مسيطرة على القطاع.

وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح بسيناريو تحكم فيه حركة "حماس" قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأن ذلك سيؤدي إلى تكرار الصراع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • وزير الخارجية العماني: الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية السبت المقبل
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • الخارجية الأوكرانية: كييف أكدت مواقفها المبدئية الثلاثة بشأن عملية سلام طويلة الأمد
  • الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد