بلينكن يحدد الشروط الأمريكية لتحقيق سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "الشروط الضرورية"، بحسب الإدارة الأميركية، للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بلينكن: لن نسمح بأن تحكم "حماس" قطاع غزة بعد انتهاء الحربوقال بلينكن خلال حديثه للصحفيين في نيودلهي: "عدم التهجير القسري للفلسطينيين.. عدم استخدام غزة كمنصة لشن هجمات إرهابية أو غيرها من الهجمات ضد إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية أن "هذه وبعض الأفكار الأخرى التي توصلنا إليها والتي يشاركها الآخرون يمكن أن تشكل الأساس لما يتعين علينا القيام به".
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة "لديها خطط وخطوات ملموسة" لزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ومع ذلك، وفقا لوزير الخارجية، فإن "هذه دائما عملية طويلة، وهي تنتقل حاليا من التفاهم والاتفاق إلى التنفيذ".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي إن إسرائيل لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، لكن قد تكون هناك "فترة انتقالية"، مشددا على أن "حماس" لن تبقى مسيطرة على القطاع.
وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح بسيناريو تحكم فيه حركة "حماس" قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأن ذلك سيؤدي إلى تكرار الصراع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.
أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.
وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.
وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.
وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!
Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر