وكالة سوا الإخبارية:
2024-09-18@10:55:59 GMT

احصائيات الحرب على غزة في يومها الـ35

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة 10 نوفمبر 2023 ، أرقام وإحصائيات الحرب على غزة في يومها الـ35 على التوالي.

المؤتمر اليومي – المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجمعة 10 نوفمبر 2023م

تستمر المحرقة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على شعبنا الفلسطيني في محافظات قطاع غزة لليوم الـ35 على التوالي، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة والمتفاقمة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاماً من الظلم والقهر والابتزاز.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" (1,130) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,000) مفقود، منهم 1500 طفل لازالوا تحت الانقاض.

وبلغ عدد الشهداء (11,078)، بينهم (4,506) طفل، (3,027) امرأة، وبلغ عدد شهداء كوادر طبية (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (20) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (49) صحفياً.

كما وبلغ عدد الإصابات 27,490 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء.

اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، المستشفيات تموت تدريجياً، ونحن نقول أنه بعد 10 دقائق من انقطاع الكهرباء عن المستشفيات فإنه سيموت جميع مرضى التنفس الاصطناعي.

اليوم استهدفت جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي (5) مرات متتالية ولازال يستهدف محيط المستشفى حتى هذه اللحظة، كما وحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وتعرضت حياة عشرات الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق سواء كان بالجوع والعطش أو بالقصف والقتل المباشر.

إن المستشفيات في محافظتي غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.

(21) مستشفى و(47) مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة، كما واستهداف الاحتلال 53 سيارة إسعاف.

بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (41,000) و(222,000) وحدة سكنية هدم جزئي.

بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (88) مقراً حكومياً، و(238) مدرسة منها (60) مدرسة خرجت عن الخدمة.

بلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (67) مسجداً، و(145) مسجد تدميراً جزئياً، (3) كنائس.

بلغت عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل (180 مليون دولار) خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف 25% من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وأفواج كاملة من مزارع الدواجن والماشية والأسماك.

نقف وقفة إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي أثبت حالة كبيرة من الصمود الأسطوري أمام الترسانة العسكرية الحربية "الإسرائيلية".

مازلت الطواقم الطبية والحكومية تقوم بواجبها التاريخي والأخلاقي والاستثنائي ومازالت تساند أبناء شعبنا الفلسطيني رغم القتل ورغم الاستهدافات المتواصلة ورغم خطورة الواقع الميداني.

وإزاء هذه المحرقة وهذه الجرائم وهذا العدوان فإننا نطالب بالتالي:

أولاً: نطالب دول العالم وفي مقدمتهم المجتمع الدولي بلجم هذا الاحتلال المجرم، والوقف الفوري لهذه المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من خلال قصف المنازل وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها، ووقف هذه الجرائم التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإن استمرار هذه المجازر يعني أن الاحتلال يواصل ارتكابها بغطاء وموافقة دولية، وهذه بحد ذاته فضيحة تاريخية للمجتمع الدولي لا تقبلها الإنسانية.

نطالب وبشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.

نطالب وبشكل عاجل وفوري بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال بلغت عدد وبلغ عدد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحتلال الإسرائيلي وجماعاته المتطرفة يشنون هجمة مضادة على المسجد الأقصى المبارك، لتفريغ معركة "طوفان الأقصى" من مضمونها وإنجازاتها. وأوضح أبو دياب، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن "جماعات الهيكل" المزعوم وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة تُصعد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي من انتهاكاتها بحق الأقصى، بهدف الانتقام منه، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه. وأضاف أن معركة "طوفان الأقصى" لها مآلات عديدة، إذ كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال، وأظهرت فشله العسكري والاستخباري، وحطمت قوة الردع لديه، فضلًا عن انهيار الاقتصاد الإسرائيلي، والصراعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، وكذلك تغير الرأي العام العالمي نحو الاحتلال. وتابع أن هذه المعركة أفشلت كل النظريات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأوقفت الهرولة العربية نحو التطبيع، كما أعادت القضية الفلسطينية للواجهة. وبين أن الاحتلال انتقم خلال حربه المتواصلة على قطاع غزة من "البشر والحجر والشجر"، ولم يستطيع تحقيق أي صورة نصر أو إنجاز. وأكد أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يحاولون وضع موطيء قدم لهم في المسجد الأقصى، وما نشرته "منظمة نشطاء الهيكل" من مقطع فيديو يُظهر احتراق الأقصى بمثابة إعلان حرب على المسجد وعلى العقيدة الإسلامية. واعتبر هذه الخطوة خطيرة، وتشكل استفزازًا لمشاعر الأمة، وربما هي خطوة متقدمة في مخطط فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن الأقصى منذ "طوفان الأقصى" يشهد تغييرات فعلية على الأرض،مثل زيادة الطقوس والصلوات التلمودية العلنية والجماعية، وأداء "اليجود المحلمي"، ناهيك عن الحديث عن بناء كنيس يهودي داخل المسجد المبارك. وأوضح أن الاحتلال بدأ ينتقل من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي داخل الأقصى، في ظل استمرار خذلان الأمة العربية والإسلامية، وتراخيها في الوقوف مع القضية الفلسطينية، وقطاع غزة. وأكد الباحث المقدسي أن حكومة الاحتلال تسعى لتفريغ ما حصل في السابع من أكتوبر من انجازات، عبر تنفيذ هجمة معاكسة على الأقصى، بغية فرض السيطرة الكاملة عليه. وقال إن الجماعات المتطرفة تريد تحقيق أطماعها وأحلامها بهدم الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، لكن هذه مجرد أحلام وأطماع لا يمكن تحقيقها. وحذر أبو دياب من إقدام هذه الجماعات المتطرفة على تنفيذ أية خطوات خطيرة في المسجد الأقصى، باعتباره الصاعق الذي سيُفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها. وأضاف "ما زالت الأرض الفلسطينية تغلي، والقدس على صفيح ساخن، وأي مساس بالأقصى قد يُفجر الأوضاع". ومن وجهة نظره فإن "أجهزة أمن الاحتلال تعرف جيدًا مدى حساسية الأقصى بالنسبة للفلسطينيين والمسلمين، وردة فعل العالم العربي حال المساس به، لذلك هي تريد إسكاته وتحييده حتى لا يتم قلب الطاولة على دولة الاحتلال". وأكد أن الاحتلال سيحاول زيادة الضغط على الأقصى خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وكذلك إعطاء مساحة أكبر للمستوطنين لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية، لكنه لن يُعطي الفرصة لغلاة المتطرفين لإشعال الوضع في المسجد. وذكر المختص في شؤون القدس أن اقتحامات الأقصى شهدت منذ السابع من أكتوبر، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المقتحمين، إذ اقتحمه 44 ألف متطرف، فضلًا عن زيادة وتيرة الانتهاكات والتحريض ضد المسجد. وفي سابقة خطيرة، نشرت ما تسمى منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة قبل عدة أيام، مقطع فيديو قصير يُحاكي حريقًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك. وعلّقت المنظمة المتطرفة على مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، "قريبًا في هذه الأيام"، حيث يظهر المقطع قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار الأقصى وفي محيطها حريق كبير. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في ذروة التهديد الوجودي الذي يُمكن أن يشهده منذ احتلاله عام 1967. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مناقشة خاصة غدًا تتعلق بما يسمى "الوضع الراهن" في الأقصى، بعد تحذيرات من مسؤولين من تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والذي دعا خلال الأيام الأخيرة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وبناء كنيس والسماح لليهود بالصلاة فيه.

مقالات مشابهة

  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • معلومات عن سمكة شيطان البحر في يومها العالمي.. ظهرت بالبحر الأحمر
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • في يومها العالمي.. تدريب منسوبي أمانة الشرقية على «الإسعافات الأولية»
  • غزة تدخل يومها الـ346 من الحرب: استعدادات لعملية عسكرية واسعة في لبنان وسط دعوات لإقالة غالانت
  • أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  • عاجل | أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تل أبيب