وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-07@06:35:23 GMT

احصائيات الحرب على غزة في يومها الـ35

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة 10 نوفمبر 2023 ، أرقام وإحصائيات الحرب على غزة في يومها الـ35 على التوالي.

المؤتمر اليومي – المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجمعة 10 نوفمبر 2023م

تستمر المحرقة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على شعبنا الفلسطيني في محافظات قطاع غزة لليوم الـ35 على التوالي، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة والمتفاقمة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاماً من الظلم والقهر والابتزاز.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" (1,130) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,000) مفقود، منهم 1500 طفل لازالوا تحت الانقاض.

وبلغ عدد الشهداء (11,078)، بينهم (4,506) طفل، (3,027) امرأة، وبلغ عدد شهداء كوادر طبية (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (20) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (49) صحفياً.

كما وبلغ عدد الإصابات 27,490 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء.

اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، المستشفيات تموت تدريجياً، ونحن نقول أنه بعد 10 دقائق من انقطاع الكهرباء عن المستشفيات فإنه سيموت جميع مرضى التنفس الاصطناعي.

اليوم استهدفت جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي (5) مرات متتالية ولازال يستهدف محيط المستشفى حتى هذه اللحظة، كما وحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وتعرضت حياة عشرات الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق سواء كان بالجوع والعطش أو بالقصف والقتل المباشر.

إن المستشفيات في محافظتي غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.

(21) مستشفى و(47) مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة، كما واستهداف الاحتلال 53 سيارة إسعاف.

بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (41,000) و(222,000) وحدة سكنية هدم جزئي.

بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (88) مقراً حكومياً، و(238) مدرسة منها (60) مدرسة خرجت عن الخدمة.

بلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (67) مسجداً، و(145) مسجد تدميراً جزئياً، (3) كنائس.

بلغت عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل (180 مليون دولار) خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف 25% من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وأفواج كاملة من مزارع الدواجن والماشية والأسماك.

نقف وقفة إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي أثبت حالة كبيرة من الصمود الأسطوري أمام الترسانة العسكرية الحربية "الإسرائيلية".

مازلت الطواقم الطبية والحكومية تقوم بواجبها التاريخي والأخلاقي والاستثنائي ومازالت تساند أبناء شعبنا الفلسطيني رغم القتل ورغم الاستهدافات المتواصلة ورغم خطورة الواقع الميداني.

وإزاء هذه المحرقة وهذه الجرائم وهذا العدوان فإننا نطالب بالتالي:

أولاً: نطالب دول العالم وفي مقدمتهم المجتمع الدولي بلجم هذا الاحتلال المجرم، والوقف الفوري لهذه المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من خلال قصف المنازل وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها، ووقف هذه الجرائم التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإن استمرار هذه المجازر يعني أن الاحتلال يواصل ارتكابها بغطاء وموافقة دولية، وهذه بحد ذاته فضيحة تاريخية للمجتمع الدولي لا تقبلها الإنسانية.

نطالب وبشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.

نطالب وبشكل عاجل وفوري بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال بلغت عدد وبلغ عدد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة

فتحت السلطات السويسرية تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي، موجود على أراضيها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقالت مؤسسة هند رجب (HRF) المؤيدة للفلسطينيين، في بيان الأربعاء، إنها تقدمت رسميا بشكوى جنائية أمام السلطات السويسرية، ما أدى إلى فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بحق إسرائيلي مشتبه به موجود حاليا في سويسرا.

وأضاف البيان: "تقدم الشكوى أدلة واسعة النطاق تشير إلى تورط هذا الشخص في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وتدمير المنازل والمستشفيات، والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة في قطاع غزة".

وتابع: "في هذه المرحلة، لن نفصح عن مزيد من التفاصيل لحماية نزاهة الإجراءات القانونية".

وأعربت المؤسسة عن ترحيبها "بالتزام سويسرا بدعم القانون الدولي وضمان عدم عثور مجرمي الحرب على ملاذ آمن على أراضيها".

واعتبرت أن هذا التحقيق "يرسل رسالة واضحة: لن يكون هناك ملاذ لأولئك الذين يرتكبون جرائم الحرب، بغض النظر عن الرتبة أو الجنسية".


وأضافت: " في حين يتحمل القادة السياسيون والعسكريون مسؤولية التخطيط لهذه الجرائم والأمر بها، فإن الجنود والضباط الأفراد الذين نفذوها يجب أن يواجهوا أيضا القوة الكاملة للقانون الدولي".

من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال:إن "السلطات السويسرية فتحت تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي متواجد على أراض البلاد بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة".

ويأتي هذا التحقيق السويسري في وقت تتصاعد فيه الإجراءات القانونية الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت لدورهما في توجيه هذه الجرائم والإشراف عليها.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل أعادت اللواء غسان عليان الذي يشغل منصب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية من إيطاليا بعدما وجهت مؤسسة هند رجب طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار مذكرة اعتقال بحقه".

وقبل ذلك بأيام، أعلنت "هند رجب"، أنها تقدمت بشكاوى في فنلندا والدنمارك والنرويج، لمنع محاولة جندي في لواء النخبة "ناحال" الفرار من السويد.

وفي 5 كانون الثاني/  يناير، تمكنت دولة الاحتلال من تهريب أحد جنود جيشها من البرازيل، بعد شكوى مماثلة تقدمت بها المنظمة.

كما تقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكاوى ضد جنود إسرائيليين آخرين في تشيلي والأرجنتين وتايلاند، وغيرها من الأماكن، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.


وأجبرت هذه الإجراءات حكومة الاحتلال أيضا على "إخفاء هويات جميع المقاتلين والضباط المشاركين في الأنشطة العملياتية المتعلقة بالقتال"، وفق المصدر ذاته.

وظهر الآلاف من الجنود والضباط الإسرائيليين سواء النظاميين أو الاحتياط، في فيديوهات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الحرب على قطاع غزة، وكانت وجوههم ظاهرة دون أن يتم طمسها، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين دولة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنظمة حقوقية غير حكومية، مقرها بروكسل، تأسست عام 2024 في أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

تأسست المنظمة تكريما للطفلة هند رجب التي قتلها جيش الاحتلال بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.

وتركز المنظمة على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟