قبل فلسطين.. كم دولة في العالم طردت اليهود وأفشلت إقامة وطنهم؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
لم تكن الدولة الفلسطينية هي الدولة الأولى التي حاول اليهود احتلال أرضها، واستوطنوا أرضها لتكون دولتهم، فكانت هناك محاولات لإقامة تلك الدولة، انتهت بالفشل وطرد أصحاب تلك الدول، اليهود من أرضهم، فماذا حدث؟.
أثار قلق العلماء.. تفاصيل انتشار متحور جديد لـ كورونا.. تعرف على أعراضه عقوبتها حبس وغرامة 50 ألف جنيه.. تحذيرات الحكومة لـ مالكي ومستأجري العقارات دول طردت اليهود من أرضها وأفشلت إقامة دولتهمالدولة البريطانية أول من طردت اليهود من أرضها
تعتبر إنجلترا هي اول من طردت اليهود من أراضيها في 31 أغسطس عام 1290م، حيث وصل اليهود إليها عام 1070 بدعوة من ويليام الفاتح الذي كان بحاجة لاقتراض المال لتنفيذ برنامجه الخاص ببناء القلاع والكاتدرائيات.
ولأن التعاليم الكاثوليكية لا تسمح للمسيحيين بالاقتراض بفائدة، تم تشجيع اليهود على الذهاب إلى انجلترا للعمل حتى يتمكنوا من اقتاض المال الذي تحتاجه حكومة ويليام الفاتح، وفي ذلك الوقت تحول بعض اليهود إلى اشخاص فاحشي الثراء من عملهم في المهن المختلفة بداية من الطب والتجارة بالسمك، إلى جانب ممارستهم لطقوسهم في بعض الأحياء الكبيرة.
كان من المسموح في ذلك الوقت لليهود بالإختلاط بحرية مع بقية السكان، وكان الملك هنري الأول قد منحهم ميثاق الحريات، والذي يمنحهم حق دخول قلاع الملك بآمان في حال شعروا بأي خطر، إلا أنه كان عليهم دفع ضرائب أعلى من غيرهم مقابل الحماية من قبل التاج.
مع الوقت تصاعدت نزعة العداء للسامية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر اللذين شهدا العديد من الاعتداءات عليهم، ومع صعود الصليبيين تزايد العداء ضد الأديان الأخرى غير الكاثوليكية، وتزايدت الهجمات ضد اليهود والتي أثارها أحيانًا رجال دين أتهموا اليهود بالمسئولية عن قتل المسيح.
ومع ازدياد اعتماد التاج في إنجلترا على البنوك الإيطالية قل الاعتماد على أثرياء اليهود وبالتالي قلت الحماية الممنوحه لهم وبالتدريج انقلب عليهم الملك، حتى وقعت مذابح عنفه ضد اليهود في لندن ويورك في عامي 1189 و 1190م.
تم اتهام يهود لينكولن في عام 1255م، بتعذيب وقتل طفل إنجليزي في طقوس دينية، وعلى الفور اعتقل الملك هنري الثاني 93 من اليهود المحليين واعدم 18 منهم، وفي العام التالي تم فرض قيود عديدة عليهم، وباتت حياتهم في خطر بشكل متزايد، وازدادت العدائية ضدهم وفرض الملك هنري عليهم ضرائب كبيرة وقيود كثيرة واندلعت أعمال شغب مناوئة لهم قتل فيها المئات من اليهود وأحرقت الوئاثق التي تثبت الأموال التي يدين الناس بها لهم.
في عام 1275 أصدر الملك إدوارد الاول قرار يحظر على اليهود الحصول على فوائد مقابل القروض بل وأعفى المقترضين منهم من رد الديون، لكنه فرض عليهم ارتداء شارات صفراء ولم يسمح لهم بالعيش إلا في عدد قليل من المدن، وكان يرريد منهم اعتناق المسيحية وهو الامر الذي استجاب له قلة منهم ولكن الأغلبية رفضت الأمر.
في عام 1290م، أصدر إداورد الأول مسومًا بطرد من تبقى من اليهود من أنجلترا وكان عددهم ما يقب من 3 آلاف يهودي أجبروا على السير إلى الشاطئ الجنوبي وعبروا البحر إلى أوروبا كلاجئين، وقد ما الكثير منهم في الرحلة.
دول أخرى طردت اليهود من أرضها قبل انجلترابعد طرد اليهود من إنجلترا عام 1290م، فعل العديد من الدول الأخرى نفس الشئ معهم على سنوات مختلفة منهم:
المجر طردوهم عام 1349مفرنسا عام 1394مالنمسا 1421منابولي 1510مميلانو 1597إسبانيا 1492مالبرتغال 1497م
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليهود الدولة الفلسطينية الدولة البريطانية فرنسا فی عام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك العالم تعزيز منظومة العمل الإحصائي بعضوية اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة
تشارك دولة الإمارات من خلال اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، في عضويتها الأولى من نوعها منذ تأسيس اللجنة عام 1946، في الجهود الدولية لتعزيز منظومة العمل الإحصائي، بعدما تم انتخابها لعضوية اللجنة في مايو الماضي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في تطوير المنظومة الإحصائية وتحقيق التحول الرقمي الشامل في هذا القطاع، وتعكس ريادتها في الارتقاء بمستوى العمل الإحصائي الحكومي، والاستثمار في إمكانات القطاع الإحصائي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتنافسيتها مركزاً عالمياً للبيانات والابتكار الإحصائي.
وتعد لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة أعلى هيئة دولية للتنسيق ووضع المعايير الإحصائية، وتضم 24 دولة تنتخبها الأمم المتحدة، وتركز على تعزيز التعاون الدولي، وتطوير المبادرات والمعايير الإحصائية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال قرارات تسهم في تحسين نظم البيانات على المستويات الوطنية والعالمية.
وتمثل عضوية دولة الإمارات في اللجنة محطة جديدة في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الإحصائي على الساحة الدولية، وتتوج جهودها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الإحصائية الوطنية، وبناء منظومة بيانات شاملة تدعم صناع القرار.
وقالت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: فخورون بتمثيل دولة الإمارات في لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بتطوير العمل الإحصائي محلياً وعالمياً، وحرصنا على المساهمة في صياغة سياسات قائمة على البيانات وتعزيز الحوار العالمي حول الإحصاءات والبيانات ودورها في مواجهة التحديات التنموية.
وأكدت حنان أهلي السعي خلال فترة العضوية إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجهات الحكومية الاتحادية والمراكز الإحصائية المحلية، بهدف بناء نظام إحصائي مستدام قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، مشيرة إلى التركيز على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، والحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج رقم إماراتي موحد يدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية “مئوية الإمارات 2071″، بما يشمل الاقتصاد، والسكان، والمجتمع، والبيئة، وغيرها.
وأكد سعادة محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن عضوية اللجنة ستوفر الفرص لتوسيع أطر التعاون وبناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في الارتقاء بمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة ، والتي تعد دولة الإمارات واحدة من أربع دول في العالم تم اختيارها مقرا إقليميا لها، وهو إنجاز يعكس الثقة الدولية بقدراتنا التقنية والإحصائية.
يذكر أنه تم إنشاء اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة عام 1946، لتمثل أعلى هيئة دولية مسؤولة عن تطوير النظام الإحصائي، وتجمع نخبة خبراء الإحصاء من الدول الأعضاء، وتتولى مهام صناعة القرار المرتبط بالعمل الإحصائي، وتطوير المعايير الإحصائية الدولية ومتابعة تنفيذها، إضافة إلى دعم المنظومات الإحصائية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وتنسيق العمل الإحصائي بين الدول والمنظمات، وتقديم الدعم والمشورة لأجهزة الأمم المتحدة في مجالات جمع وتحليل البيانات ونشر المعلومات الإحصائية، وتضم اللجنة 24 عضواً يتم انتخابهم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتوزع الأعضاء المنتخبون على مختلف قارات العالم.وام