لاقت عمليات القوات المسلحة اليمنية الرادعة المشاركة في عمليات طوفان الاقصى ضمن عمليات محور المقاومة دعما واسنادا للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في عزة اصداء واسعة في وسائل الا علام العريبة والدولية في تقاريرها ونشراتها الاخبارية وافردت مساحة كبيرة لذلك ..قناة ال TRT التركية عرضت مشاهد لعملية اطلاق القوات المسلحة اليمنية الصواريخ البالستية والطيران المسير على اهداف في الاراض الفلسطينية المحتلة وقالت في تقرير بعنوان من اليمن إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) .

. الصواريخ والمسيرات اليمنية تخترق القبة الحديدية والدفاعات الجوية الأمريكية في البحر وتصل إلى الكيان .. والقادم أعظم

شاهد
من #اليمن إلى #إسرائيل (#فلسطين المحتلة)
الصواريخ والمسيرات اليمنية تخترق القبة الحديدية والدفاعات الجوية الأمريكية في البحر وتصل إلى الكيان

قناة ال TRT التركية

والقادم أعظم pic.twitter.com/DEUC2bDm3A

— اليمن في عيون العالم (@Y0eme1n_1) November 10, 2023

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن مقبرة الغزاة ومصدر الرعب لليهود

يمانيون – متابعات
لا مجال لفصل اليمن عن لعنة النهايات التي تحل بخصومه حتى لو كانت أعتى الإمبراطوريات على وجه الأرض، فاليمن مقبرة الغزاة، ومصدر رئيسي لتصدير الموت إلى العالم، خاصة أعدائه، ولذلك تجنب الكيان الصهيوني -لسنوات طويلة- الدخول في مواجهة مباشرة مع أطراف يمنية، واكتفى بعملائه المحليين والإقليميين لتدمير اليمن، وإبقائه في الغيبوبة التي فرضها الطواغيت من حكامه بتوجيهات غربية.

ولكن المواجهة مع اليمن حتمية، وبها يتحقق الوعد الإلهي القاضي بنهاية اليهود، أي أن لعنة الموت اليمانية قادمة إلى الكيان لا محالة، وقد تضاعفت الاحتمالية المشؤومة أكثر وأكثر منذ انطلاق طوفان الأقصى، واضطرار “إسرائيل” إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، وبذلك تتحقق متلازمة الموت واقتراب الأجل الموعود لليهود وكيانهم الغاصب.

الكارثة أن اليهود يعرفون هذه الحقيقة معرفة دقيقة، وينظرون إلى اليمن نظر المغشي عليه من الموت، وطالما اعتبروا اليهود القادمين من اليمن نذير شؤم على كيانهم المؤقت، وأمعنوا في امتهاهنهم واستنقاصهم على مختلف الأصعدة؛ والسبب كمية النحس التي يرونها في وجه كل واحدٍ منهم، وقد تضاعفت هذه النظرة بعد إقدام أحدهم على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في نوفمبر 1995، وهو المصير الذي قد يتكرر مع أي مسؤول آخر في الكيان.

وفي جميع الأحوال، فإن اليمني يحمل رسالة الموت لليهود أينما حل، حتى لو كان يهودياً أو عميلاً، وقد يتحول إلى أداة للقتل في أي لحظة، بغض النظر عن الدوافع والمسببات، وتزداد نسبة الشؤم تلك بحديثهم أكثر وأكثر عن اليمن وخطورته عليهم، ومع كل خطوة يخطونها باتجاه الأراضي اليمنية، وأياً كانت نتيجة التصعيد على الأرض، فكلها تنتهي بتضاعف حجم لعنة الموت على اليهود في فلسطين المحتلة.

بالنسبة لنا، فمهما تكن التضحيات فإن قدرنا تحرير فلسطين من دنس اليهود، ولا يمثل الموت عائقاً أمامنا، ولا نرى فيه أي تهديدٍ لنا، ولو نطق الموت لأقر بأنه ولد وترعرع في اليمن، ومنها خرج ليطوف العالم قبل أن يستقر في فلسطين المحتلة، حيث يجمعه موعدٌ حتمي مع اليمنيين واليهود، فهو الركن الثالث إذا جرى ذكر الطرفين معاً.

ولو يتابع الصهاينة أخبار اليمنيين في هذه الفترة، لوجدوا بأن الاستشهاد ثقافة أصيلة لدى كل يمني، والموت الذي يخشاه اليهود ينتظره اليمنيون بكل شوق، ولا سبيل لتركيع أمة تعشق الموت وتتمناه، بل وتسعى إلى تصديره لخصومها بكافة الوسائل، وفي حال عجزت هي عن ذلك، يبادر الموت بنفسه لملازمة أعداء اليمن، فهو هديتنا لكل الطغاة والمحتلين، وسنفيض منه لليهود في فلسطين المحتلة، وبكميات كبيرة لا حصر لها، بإذن الله.
—————————————
السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
  • مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
  • تركيا تدين بقوة: الحوثيون يستهدفون سفينة تركية في البحر الأحمر
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • أنقرة تدين استهداف الحوثيين سفينة تركية في البحر الأحمر
  • تحييد 34 إرهابيًا في عمليات تركية بشمال العراق وسوريا
  • الخارجية البولندية: لا توجد صواريخ نووية بقاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا
  • أنقرة تدين الهجوم الصاروخي على سفينة تركية قبالة سواحل اليمن
  • أنقرة تندد باستهداف الحوثيين سفينة تركية بالبحر الأحمر
  • اليمن مقبرة الغزاة ومصدر الرعب لليهود