كشفت دراسة جديدة نشرت اليوم الجمعة، عن تسارع معدل ذوبان الأنهار الجليدية في جرينلاند في بعض الأماكن بنحو خمسة أضعاف على مدار السنوات الـ 20 الماضية. وقال الباحثون في جامعة كوبنهاجن في المجلة العلمية  "نيتشر كلايمت تشينج" ، إنه قبل نهاية القرن، كانت الكتل  الجليدية في جنوب غرب جرينلاند تنحسر بنحو 5 أمتار في السنة، ولكن منذ ذلك الحين ارتفع الرقم إلى ما يصل إلى 25 مترا.

ويوصف هذا الانحسار في الأنهار الجليدية الواقعة على حافة جرينلاند وعلى القمم الجليدية بأنه أمر خطير بشكل خاص. وخلال الدراسة ، قام العلماء بتحليل أكثر من ألف من الأنهار الجليدية في جرينلاند البالغ عددها نحو 22  ألف نهر ، ليس فقط باستخدام صور الأقمار الاصطناعية ، ولكن أيضا عبر 200 ألف صورة فوتوغرافية وجوية من السنوات الـ 130 الماضية. وقال أندرس بيورك، عالم الجيولوجيا المشارك في المشروع، إن الدراسات السابقة أظهرت أن أكبر الأنهار الجليدية في جرينلاند تعرضت لضغوط هائلة بسبب تغير المناخ العالمي وارتفاع درجات الحرارة. ورغم ذلك، وبسبب عدم كفاية طرق القياس، كان هناك نقص في الوضوح بشأن مدى هذا التراجع. وقال بيورك إن الدراسة الجديدة أزالت جميع الشكوك المتبقية بشأن عواقب تغير المناخ على الأنهار الجليدية في جرينلاند. 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جرينلاند

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا

خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.

الرياح القوية النادرة "سانتا آنا"

وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.

أخبار متعلقة خلال تفقد منشأة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرة بلاده النوويةبوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيامؤشر الطقس الخاص بالحرائق

لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • دراسة: الاحتباس الحراري فاقم شدة الحرائق المدمرة في كاليفورنيا
  • دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
  • دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا