مستشفيات غزة تئن.. تحذير عاجل من الإعلامي الحكومي في القطاع
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان المستشفيات أمام ساعات حرجة نتيجة الاستهداف المباشر وعدم إدخال الوقود
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له دول العالم بلجم الاحتلال المجرم والوقف الفوري للمجازر المتواصلة بحسب ماذكرت ومالة الصحافة الفلسطينة صفا.
كما دعا إلى استمرارية إدخال المساعدات والوقود إلى المستشفيات.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة قد ذكر ان قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا.
وبين القدرة في بيان له، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ارتفع إلى 11078 شهيدا و 27490 مواطنا بجراح مختلفة.
وأوضح أن الصحة الفلسطينية تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض، مشيرا الي ان الاحتلال استهدف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت مجمع الشفاء الطبي 5 مرات متتالية ولازال يستهدف محيط المستشفى حتى اللحظة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للاطفال وتعرض حياة الاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق بالجوع والعطش والقصف المباشر.
وأتم : مستشفيات غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه على جنين.. 12 شهيدا ودمار هائل (شاهد)
وسع جيش الاحتلال عدوانه على مخيم جنين، وواصل تدمير بنيته التحتية لليوم الثالث على التوالي، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 12.
وأُعلن صباح اليوم الخميس استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12.
وأطلقت قوات الاحتلال قذائف "الإنيرجا" تجاه شلبي ونزال، ثم هدمت المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهما بداخله، ما أدى إلى استشهادهما واحتجاز جثمانيهما، كما أصيب صاحب المنزل عمر مساد بجروح في القدم واليد.
وتبنت كتائب "القسام" الشهيدين، وقالت إنهما من كوادرها في جنين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يُعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات "الكواد كابتر" المسيرة التحليق في سماء المخيم، مهددة المواطنين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.
ونصب جنود الاحتلال أجهزة للتعرف إلى بصمات العين والوجه، وأجبروا الأهالي على المرور من خلالها، واعتقلوا عددا من الشبان، كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، طالت عددا كبيرا من المواطنين.
بدورها، دمرت جرافات الاحتلال الشارع الرئيس لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما ضربت حصارا مشددا على مستشفيي الرازي وابن سينا.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية ترافقها جرافات من نوع "D10" إلى المدينة، حيث تمركزت في شارع حيفا.
وفي بلدة قباطية، اقتحمت قوة خاصة البلدة وحاصرت منزلاً، فيما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها واعتقلت ثلاثة مواطنين.
نعت كتــائب القســام الشـ ـهيدين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال منفذا عملية الفندق التي أسفرت عن مقــتل 3 مستوطــنين.
وقالت: "إن المقــاومين استشــهدا مساء أمس الأربعاء بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتـ ـلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة #جنين شمالي… pic.twitter.com/54iEvWsAzG
دمار غير مسبوق تحدثه جرافات الاحتلال في مدينة جنين
ابناء مخيم #جنين:
نشهدك يا الله …
????ان ما نحن فيه من تهجير واقتحام ابناء الدين والجلدة والارض والعرض شاركو فيه
????اصبحت السلطة تعمل وبل تعمل بالعلن وامام الجميع مع الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/WFFs8j8myg
#صور | دمار كامل في المنزل الذي كان يحاصره جيش الاحتلال ليلة أمس في برقين جنوب غرب جنين pic.twitter.com/FwZjSRvY35
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 23, 2025