نتنياهو: سنواصل السيطرة على غزة بعد الحرب ولن نسلمها لقوات دولية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، ولن يسلمه لقوات دولية.
وقال نتنياهو الجمعة، خلال اجتماع مع رؤساء البلدات الواقعة على الحدود مع غزة، وهو الأول منذ بداية الحرب، إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل سيطرته على قطاع غزة بعد الحرب، ولن يسلم إدارة القطاع إلى قوات دولية".
جاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من تصريحاته لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، بأن إسرائيل لا تريد إعادة احتلال القطاع أو حكمه.
اقرأ أيضاً
صحيفة إسرائيلية تدعو نتنياهو للرحيل وتحذر من ثمن باهظ لاستمراره
وقال للشبكة: "لا نريد السعي لحكم غزة. ولا نريد السعي للاحتلال، لكننا نسعى لمنحها وإيانا مستقبلا أفضل في الشرق الأوسط كله. وهذا يتطلب إلحاق الهزيمة بحماس".
وتابع: "لقد وضعت الأهداف، لكني لم أضع جدولا زمنيا لتحقيقها، لأنه كما تعرفون الأمر قد يستغرق وقتا أطول".
ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
في إشارة لاحتلال غزة.. نتنياهو: سنتولى مسؤولية القطاع بعد الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حكم غزة غزة الحرب على غزة قوات دولية احتلال غزة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه قرر الاستمرار في الحكومة رغم معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار لاقتناعه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمان بإزالة «حماس» من الحكم في قطاع غزة.
ووصف سموتريتش في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرت، اليوم الجمعة، الاتفاق بأنه «كارثي وخطير» على أمن إسرائيل، وأبدى اقتناعه بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس.
كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف، طول أمد الحرب، وقال إنها كان ينبغي أن تنتهي في وقت أقل، ملقيا باللوم على حظر الأسلحة الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسبب مخاوف من تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل، وقال سموتريتش إنها إذا تضمنت إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها «فإنه لن يترك الحكومة فحسب، بل سيسقطها».