ترامب ينتقد بايدن: يقود العالم لحرب عالمية ثالثة واحتباس نووي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، من أن الرئيس الحالي جو بايدن من خلال تصرفاته قد يقود العالم إلى حرب عالمية ثالثة وصراع نووي. وقال ترامب منتقدا الرئيس جو بايدن إن "التهديد الأكثر أهمية للعالم الآن ليس الاحتباس الحراري العالمي، بل الاحتباس "النووي".
وفي مقابلة مع إذاعة "Univision" الناطقة بالإسبانية، قال ترامب إن "العالم كان "في حالة من الفوضى الكاملة" وأنه في ظل إدارته لم تكن هناك "مشاكل" ولا حروب".
واضاف: "لقد أنجزنا بعض العمل، والآن أصبح كل شيء فظيعا. سينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية. لدينا زعيم غير كفء في الولايات المتحدة، لا يستطيع النزول عن المسرح، أو العثور على سلم ... لا يستطيع قول جملتين. ولا يستطيع الكلام. وهذا الشخص عليه أن يتعامل مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، و(الرئيس الصيني) شي جين بينغ، وكل هؤلاء الأشخاص الذين ربما لن يقولوا إنهم معجبون بنا".
ووفقا للرئيس الأمريكي السابق، فإن "التهديد الأكبر للولايات المتحدة والعالم يمكن اعتباره احتمال نشوب صراع نووي".
وأضاف في الوقت نفسه أن بايدن "لا يعرف ما هي الأسلحة النووية كوسيلة رئيسية للتفاوض".
وأوضح أنه "يمكن أن ينتهي كل هذا بحرب عالمية ثالثة ... عندما أسمع ما يقولونه عن البيئة، أنه خلال 300 عام سيرتفع منسوب المياه في المحيطات بمقدار جزء من مائة من البوصة، ويزعمون أن هذا تهديد فـ"التهديد ليس الاحتباس الحراري، بل الاحتباس النووي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.وقال المصدر، إن “رسالة شفوية وصلت الاربعاء الماضي من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران”.وأضاف المصدر أن “الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة”.وأشار إلى أن “رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل”.ولفت إلى أن “إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف”.