هاجمت المقاومة الإسلامية، اليوم الجمعة، موقعين لجيش الإحتلال الصهيوني بـ 3 مسيّرات من لبنان. 

وأوضح حزب الله اللبناني، إنه هاجم بـ 3 مسيّرات ثكنة يفتاح قديش وتجمعا مستحدثا في شرق مستعمرة حتسودت يوشع.

وقالت قناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني على موقعها الإلكتروني : “المقاومة ‏الإسلامية نفذت هجوما ضد قوات ‏الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة يفتاح قديش وتجمعا مستحدثا في شرق مستعمرة ‏حتسودت يوشع بواسطة ثلاث مسيرات هجومية” دون مزيد من التفاصيل.

ومن جهته، أفاد الناطق باسم جيش الإحتلال بتسلل 3 مسيّرات من لبنان، سقطت اثنتان منها في الشمال، بينما اعترضوا الثالثة.

وأضاف في تغريدة على منصة “اكس”: “اعترضت مقاتلات الدفاع الجوي طائرة واحدة، وسقطت طائرتان في المنطقة الشمالية”.

وللإشارة، منذ الـ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الصهيونية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الصهيوني من جهة. وجماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مسی رات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته

تراقب المحافل السياسية والدبلوماسية للاحتلال ما تعتبرها تطورات دراماتيكية في سوريا ولبنان، ‏وتشكيل حكومتين جديدتين فيهما، مما يفتح فصلا جديدا في علاقاتهما، رغم أنهما تواجهان تحديات كبيرة.

 ففي ‏سوريا، يسعى النظام جاهدا لتوسيع سيطرته على كامل البلاد، وتوحيد كافة القوى الفاعلة فيها ضمن نظام حكم ‏واحد، وفي لبنان، هناك توجه لاستغلال الظروف التاريخية الجديدة التي لترسيخ حكم الدولة، وإضعاف القوة ‏العسكرية والسياسية لسواها من الأطراف قدر الإمكان. ‏

السفير والدبلوماسي الاسرائيلي مايكل هراري ذكر أن "تل أبيب تتابع عن كثب الجهود الجارية لتنظيم ‏الحدود السورية اللبنانية، بوصفها قضية محورية وحيوية، لأنهما تسعيان لتثبيت سيطرة سلطة الدولة على كامل ‏أراضيهما، وهما تواجهان صعوبات هائلة في هذا الملف بالذات، لكنهما اليوم تحظيان بدعم ومساعدة دوليين، ‏خاصة المظلة السعودية الحازمة، السياسية والاقتصادية، مما يمكّنهما من الممكن المضي قدما بهذا المسار ‏المليء بالعقبات".‏

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "لدولة الاحتلال مصلحة واضحة ‏في الترتيب الحدودي بين سوريا ولبنان، مما يتطلب تغيير اتجاه تعاملها مع النظام الجديد في دمشق، وتشجيع ‏واشنطن على مساعدته بتثبيت سيطرته المركزية، ويتضمن رفعا للعقوبات، والحاجة لفحص سلوكه على الأرض، ‏بعد أن نجح في فترة قصيرة ومؤثرة للغاية، وبمساعدة الظروف الإقليمية، التي تسببت بجزء منها الضربات ‏الاسرائيلية في لبنان وإيران وسوريا ذاتها، وأسهمت كلها بإضعاف حضور ونفوذ إيران وحزب الله في الدولة".‏

‏وأشار إلى أن "مسألة تنظيم الحدود السورية اللبنانية عملية معقدة، وتستغرق وقتا، لكن على السطح تلتقي ‏مصالح دولة الاحتلال في هذا الترتيب، وبالتالي يمكن في هذه الحالة تفهم خلافاتها، المبالغ فيها، مع تركيا على ‏الساحة السورية، لأنه يمكن حلها، حيث تُبدي الإدارة الأمريكية اهتمامها واستعدادها للمساعدة".‏

وشرح قائلا أن "الحدود السورية اللبنانية طويلة، وتمتد لأكثر من 375 كم، وتعود نزاعاتها إلى نهاية ‏الإمبراطورية العثمانية عام 1916 واتفاقيات سايكس بيكو، التي نقلت أراضيهما للانتداب الفرنسي، صحيح أنه تم ‏تسوية أجزاء من الحدود عام 1934، لكن معظمها ظل غير مستقر، وفي وقت لاحق، لم يكن نظام الأسد: الأب ‏والابن، مهتما بتسويتها، لكن العهدين الجديدين في بيروت ودمشق اتخذا الخطوة الرسمية الأولى في مارس ، ‏بتوقيع وزيري دفاعهما اتفاقية في السعودية لتنظيم حدودهما". ‏



وأشار إلى أن "هذه قضية معقدة، يتطلب حلّها الوقت والموارد، ويواجه النظام الجديد في سوريا سلسلة طويلة ‏من التحديات المتعلقة برغبته بإنشاء نظام حكومي موحد ومستقر، ويبذل جهودا كبيرة لإخضاع بقية اللاعبين ‏الداخليين تحت أجنحة الدولة، وهو يدرك أن السيطرة على حدود لبنان ستمنع تهريب الأسلحة والمخدرات ‏واللاجئين من الجانبين، مما يعزّز صورة الدولة باعتبارها تسيطر على حدودها بشكل أكثر فعالية".‏

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية تعمل جاهدة للاستفادة من اللحظة التاريخية التي سنحت لها مع إضعاف ‏حزب الله بشكل كبير، لأن السيطرة الأكثر فعالية على الحدود مع سوريا ستجعل الأمر أكثر صعوبة، وفي الأمد ‏البعيد، على الحزب وإيران لتهريب الأسلحة والأموال والمخدرات، وتساعد الحكومة المركزية على تأكيد حكمها، مع ‏أن جيشها يفتقر للقوة البشرية الكافية، فضلا عن المعدات والموارد، مما يزيد من أهمية المساعدات الدولية".‏

وأشار إلى أن تسوية الحدود السورية اللبنانية في الشمال، يستدعي الحديث عن نظيرتها في الجنوب، أي ‏الاحتلال، "وهي ذات أهمية كبيرة ومرغوبة وضرورية، مع العلم أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير شمل ‏أيضا إجراء مفاوضات حول النقاط المتنازع عليها على الحدود البرية، وتشمل قرية الغجر ومزارع شبعا، وصولا ‏لدعوة إسرائيل للانسحاب إلى خطوط اتفاق فصل القوات لعام 1974".‏

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • عون: من مصلحة أمريكا أن يبقى لبنان آمنا مستقرا
  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
  • لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • لجان سورية لبنانية مشتركة لحل القضايا العالقة
  • رئيس لبنان: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • عون: لا عودة إلى الحرب... والدولة وحدها تحمي الحدود