رئيس زامبيا يؤكد أهمية الشراكة مع المملكة لتنمية إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد رئيس جمهورية زامبيا هاكيندي هيشيليما أهمية الشراكة مع المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بتنمية وتمكين اقتصاد القارة الأفريقية لتحسين حياة شعوبها.
وقال في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة السعودية الأفريقية في الرياض اليوم إن بلاده تواصل بحثها عن العلاقات التي تسمح بالاستفادة من الثروات بشكل فردي أو جماعي لتحقيق الرفاهية للعالم أجمع.
وأضاف: «لدى إفريقيا إمكانيات لإمدادات الطاقة العالمية المستقبلية والطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر»، منوهًا بالعمل الرائع في تطوير المدن الخضراء في المملكة، ومشيرًا إلى استمرار العلاقات التي تعود بالنفع على البلدان الأفريقية.
ونوّه بما تملكه إفريقيا من مقومات حيوية، ومن ضمنها المياه التي تساعد على زراعة وتنمية الطعام، والمساهمة في سلة الغذاء العالمية، إلى جانب الكثير من مجالات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، وغيرها من الإمكانيات الهيدروكربونية.
وقدم رئيس زامبيا شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها في تحقيق السلام في المنطقة وخارجها، متطلعًا لتطوير العلاقات لآفاق أكبر وأعمق لتحقيق المصالح المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جمهورية زامبيا القمة السعودية الافريقية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
وأوردت الرئاسة التركية بيانا جاء فيه:
أردوغان أكد أن تركيا تولي أهمية للتعاون مع روسيا بشأن القضية السورية، وأنه من المهم لتركيا وروسيا العمل معا، لضمان تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها. وأكد على أن تركيا وروسيا يمكنهما العمل معا، للقضاء على الجهود الرامية إلى تعطيل وحدة سوريا، وتأجيج التمييز العرقي والطائفي، ورفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل. أردوغان أكد دعم تركيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة المركزية السورية أردوغان خلال المحادثة مع بوتين أكد أن موارد سوريا يجب أن تُترك للإدارة السورية. شدد أردوغان على أن الأهمية الحيوية لاستقرار سوريا، أن لا تصبح سوريا بعد الآن منطقة مناسبة للمنظمات الإرهابية.وأعربت موسكو أكثر من مرة بعد سقوط نظام الأسد عن دعمها للسلطات السورية الجديدة
وهو ما عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين من خلال أول اتصال هاتفي مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع حيث أكد على استعداد موسكو لمساعدة سوريا في:
• تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
• تقديم المساعدات الإنسانية.
• دعم جهود إعادة الإعمار.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، بما فيها التجارة والتعليم، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق.
كما زار وفد روسي رفيع المستوى دمشق مطلع العام، حيث أعربت موسكو عن دعمها لوحدة سوريا وسيادتها
المصدر: RT