الأسبوع:
2025-04-26@07:53:32 GMT

وزير التعليم العالي يشيد بالتعاون بين مصر واليونسكو

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

وزير التعليم العالي يشيد بالتعاون بين مصر واليونسكو

أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بمسار التعاون بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الذي شهد في العامين الأخيرين علامات بارزة، منها إعلان اليونسكو دعم مبادرة التكيف والصمود في مجال المياه التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ (COP 27) في شرم الشيخ واشتراك المنظمة في قيادة جهود تنفيذ المسار الثنائي للمبادرة.

جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها الوزير، اليوم /الجمعة/، أمام المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في دورته الثانية والأربعين المنعقدة حاليًا في مقر المنظمة خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي بداية كلمته، أكد الدكتور عاشور، على رغبة وفد مصر في أن ينضم إلى بيان المجموعة العربية الذي سيلقيه المندوب الدائم للجمهورية اليمنية السفير الدكتور محمد جميح، مشيرًا إلى أن فترة العامين السابقين منذ انعقاد الدورة السابقة للمؤتمر العام لليونسكو حفلت بكثير من المبادرات التي نفذتها اليونسكو والتي أثمرت نتائج طيبة أسهمت في تعزيز الجهود الرامية لبلوغ أهداف المنظمة.

وأردف الوزير أن تلك الفترة شهد العالم بأسره خلالها تحديات هائلة سياسيًا وتنمويًا اقتضت التعامل معها وفق رؤية متكاملة متطورة من أجل التغلب على آثارها، مضيفًا: "لعل آخر تلك التحديات الخطيرة التي تمثل تهديدًا مباشرًا لولاية اليونسكو هي الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، والتي شهدت استهدافًا متعمدًا لصحفيين وإعلاميين وتدمير دور العبادة والمؤسسات التعليمية والثقافية والممتلكات التراثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وحول مسار التعاون الإيجابي مع اليونسكو في مجال التعليم، أشار الدكتور عاشور إلى أن مصر انضمت إلى مبادرة تحضير التعليم التي أطلقتها اليونسكو خلال أعمال مؤتمر الأطراف الذي عقد في نوفمبر 2022 في شرم الشيخ كما انضمت مصر لمبادرة "Gateways to Public Digital Learning التي أطلقتها اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على هامش قمة تحويل التعليم.

وأكد أن مصر تولي اهتمامًا بتعزيز وصون تراثها الثقافي العريق حيث نجحت العام الماضي في تسجيل ملف الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لاتفاقية 2003.

وتابع: "بمناسبة احتفالنا العام الماضي بمرور الذكرى الـ50 لإبرام اتفاقية التراث العالمي تؤكد مصر على أهمية استمرار العمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاقية ودعم قدرات الدول النامية خاصة في المنطقتين العربية والإفريقية بغرض تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتحقيق التنمية المستدامة والتغلب على الآثار السلبية لتغير المناخ في مواقع التراث الطبيعي والثقافي وتحقيق التوازن الجغرافي بين المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لتعزيز مصداقية تلك القائمة".

وجدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تأكيده على اهتمام الدول الإفريقية بقضية استرداد آثارها التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة، ودعوة مصر دول العالم للتكاتف في مكافحة تلك الجريمة التي تسلب من الشعوب ثقافتهم وتاريخهم وإلى إذكاء الوعي بجسامتها وتسريع وتيرة تنفيذ الإجراءات اللازمة لضبط الأسواق وتعزيز الرقابة على المزادات ودعم تنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 1970 المختصة بوسائل حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، بشكل فعال وتوفير الموارد اللازمة لها.

وأشار الدكتور عاشور، في كلمته، إلى مبادرة مصر بترشيح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام المنظمة، اقتناعا بأهمية الدور المنوط لمنظمة اليونسكو على السعي العالمي، مضيفا أن هذا الترشيح يستند إلى التاريخ الزاخر بالخبرات العلمية والمهنية للدكتور خالد العناني في علوم المصريات والآثار والتراث والمتاحف والسياحة، وقد تعزز ذلك الترشيح الوطني بصدور قرار مجلس الوزراء الخارجية العرب المتضمن إسداء الدعم العربي الجماعي للمرشح المصري وهو ما يجعل منه المرشح العربي الرسمي لهذا المنصب السامي.

وعلى صعيد آخر، أفاد بأن مصر تنظر بعين التقدير للدور بالغ الأهمية الذي يؤديه مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على المستويين القُطري والعربي في سبيل توثيق سبل التعاون بين المنظمة والدول العربية، مضيفا أن الحكومة المصرية تتابع باهتمام جهود المنظمة الرامية لتطوير ذلك المكتب وتؤكد مصر أهمية قيام اليونسكو بدعم القدرات المالية والبشرية اللازمة لمكتبها الإقليمي بالقاهرة من أجل تمكينه من أداء دوره المهم على الوجه الأوفى بما في ذلك من خلال إعداد وتقديم خطة واضحة ومفصلة حول سبل تعزيز عمل المكتب وموافاة الجانب المصري بها في أقرب وقت حتى تتسنى دراستها وإجراء مشاورات موضوعية مع الامانة على أساسها.

وتوجه بالتهنئة للمندوبة الدائمة لرومانيا السفيرة سيمونا ميريلا ميكوليسكو، لانتخابها رئيسة الدورة الثانية والأربعين للمنظمة متمنيا لها التوفيق في أداء منصبها الجديد، مؤكدًا تطلع مصر إلى دورة موفقة للمؤتمر العام تضيف للنجاحات البارزة التي حققتها اليونسكو خلال مسيرة عملها وتُمكن من اتخاذ القرارات الصائبة التي تلبي تطلعات الشعوب لتحقيق السلام والتنمية في العالم أجمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر التعليم العالي وزير التعليم اليونسكو

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا

أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على نجاح قطاع التعليم بالوزارة، في تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، على مستوى تنمية القدرات الخاصة بمجالات التصنيف الدولي؛ لمساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة خلال الفترة القادمة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين؛ لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة، إضافة إلى ورش عمل دعم المعاهد العليا المتميزة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية " تحالف وتنمية".

كما أثنى الوزير على اهتمام قطاع التعليم بالوزارة بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، ووضعه على قائمة أجندة أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة، والتي تتضمن أيضًا ضمن محاورها المختلفة، تطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة؛ لتطوير أداء هذه المعاهد.

وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد العليا أن النظام الجديد لتعيين العمداء بالمعاهد العليا الخاصة، يعتمد على قيام مجالس الإدارات بترشيح ثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وتختار اللجنة المُشكلة بقرار وزير التعليم العالي أفضل المرشحين من بين الثلاثة المتقدمين، وحرص قطاع التعليم على البدء مبكرًا في هذه الإجراءات، حرصًا على استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية، مع بداية العام الجامعي الجديد 2025/2026، وسوف يسهم اختيار العناصر المتميزة من بين المرشحين الثلاثة، في الارتقاء بأداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.

هذا، وسوف يستمر نظام تقديم مرشح واحد فقط من جانب مجالس الإدارات للمعاهد العليا الخاصة بالمحافظات الحدودية مراعاة لظروفها.
كما يستمر نظام تقديم مرشح واحد لعمادة المعهد على مستوى المعاهد المتميزة (الحاصلة على تقييم Class A)، وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، (45 معهدا) حيث تمكنت مجالس الإدارات لهذه المعاهد من اختيار القيادات الأكاديمية المتميزة والتي مكنت معاهدها من الحصول على التقييم المتميز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، بما يتطلب معه الاستمرار في اتباع هذا النظام لهذه المعاهد المتميزة.

كما يستمر عمداء المعاهد العليا الخاصة الذين تم اختيارهم بنظام المقابلة ضمن ثلاثة مرشحين، حتى تمام استكمالهم عامين جامعيين، وفق ما تم إعلانه مسبقًا.(22معهدا)

كما تتضمن خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا الخاصة، عدم جواز شغل عضوية أكثر من مجلس إدارة بالمعاهد العليا، واقتصار العضوية على مجلس إدارة واحد فقط لا غير، بدءًا من العام الدراسي الجديد، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الخبراء لضمان تنوع الخبرات بمجالس الإدارات بما يمكنها من تطوير الأداء.

وسوف يبدأ قطاع التعليم في تلقي ترشيحات شغل مناصب العمداء بالمعاهد العليا، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية لثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وعقب انتهاء اللجنة المُشكلة لاختيار العمداء من تحديد المرشح المناسب لعمادة المعهد، تبدأ إجراءات مخاطبة الجامعة التي ينتمي إليها لإعارته للمعهد لشغل الوظيفة، وبالتالي لا يتم مخاطبة الجامعات إلا بعد الانتهاء من اختيار الأستاذ المناسب لعمادة المعهد.

واستكمالًا لآليات التطوير السابقة، فإن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، سوف يعقد اجتماعاته المستقبلية تباعًا، بمقرات المعاهد العليا الخاصة على مستوى الجمهورية، وزيارة هذه المعاهد للاطلاع على إمكاناتها المادية والبشرية والحياة الجامعية التي توفرها لطلابها.

كما حظي ملف التأمين الصحي لطلاب المعاهد العليا باهتمام  
خاص، وسوف تظهر ثماره المرجوة خلال الفترة القادمة.

وسوف يستمر قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي الحكومي والخاص والأهلي والتكنولوجي في مصر، نظرًا لأن المعاهد العليا تضم 25 % من طلاب منظومة التعليم العالي في مصر، بما يستوجب معه استمرار التطوير الدائم لتحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن.

هذا بالإضافة إلى دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لضمان توحيد المعايير الأكاديمية بمنظومة التعليم العالي في مصر، وتطبيق ذات المعايير الأكاديمية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية على المعاهد العليا الخاصة، بما يحقق مستوى واحد للخريجين الحاصلين على المؤهلات العليا، من كافة روافد منظومة التعليم العالي في مصر.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
  • التعليم العالي "مد التقديم لجائزة اليونسكو-اليابان للتنمية المستدامة حتى 9 مايو 2025"
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
  • وزير التعليم العالي يشارك في افتتاح الدورة الـ57 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • وزير التعليم العالي يشارك في افتتاح مؤتمر اتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
  • وزير التعليم العالي يشارك في افتتاح الدورة 57 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء