دولة إفريقية تستدعي سفير إسرائيل لديها احتجاجا على مجـازر غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة خارجية جنوب إفريقيا، استدعاء السفير الإسرائيلي لدى البلاد، إلياف بيلوتسركوفسكي؛ احتجاجاً على سلوكه «المؤسف» المرتبط بالحرب في غزة.
كما طالبت وزارة خارجية جنوب إفريقيا، في بيان لها، المحكمة الجنائية الدولية، بالتحقيق مع قادة الاحتلال في جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لليوم الـ 35 على التوالي، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 260 شهيدا.
وبين القدرة، في بيان له، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على فلسطين ارتفعت إلى 11078 شهيدا، و27490 مواطنا بجراح مختلفة.
وأوضح أن الصحة الفلسطينية تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لا زالوا تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت مجمع الشفاء الطبي 5 مرات متتالية ولازال يستهدف محيط المستشفى حتى اللحظة.
وأشار الي ان قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وتعرض حياة آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق بالجوع والعطش والقصف المباشر.
وأتم : مستشفيات غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة: الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي عدم وجود دولة فلسطينية (فيديو)
قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن هناك وعي مصري كبير من المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول من خلال 15 شهر من الإبادة الجماعية محو فكرة إقامة دولة فلسطينية قائمة على حدود 4 يوليو 1967.
وأضافت «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ترى أن الحل الشامل والرؤية الشاملة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على حل الدولتين وهو الحل الوحيد للسلام العادل والشامل حتى لا يتم تنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين قسريًا.
أحداث السابع من أكتوبروتابعت: « كان هناك بعض الإدانات الأممية منذ قبل أحداث السابع من أكتوبر لما يقوم به المستوطنين الإسرائيليين من هجمات عدوانية في الضفة الغربية»، مؤكدة على أن الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي هو عدم وجود دولة فلسطينية بالأساس.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.