قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المرحلة المقبلة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستكون أشد عنفا مما سبق، متوقعا أن تكون خسائر جيش الاحتلال أكثر مما سيعلن حتى من طرف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

وأضاف الدويري، في تحليل للجزيرة، أن الحرب التي دخلت يومها الـ35 بدأت تتجاوز مدة حرب عام 2006 التي جرت بين إسرائيل وحزب الله واستمرت 34 يوما، لافتا إلى أن ما يتم إعلانه من مساحة سيطرة لقوات الاحتلال على الأرض هي أقل من الواقع الفعلي.

وأوضح في هذا السياق أن التقدم الذي حققته القوات الإسرائيلية، من طرفي شارع الرشيد الممتد من الشمال للجنوب، محصور في الطريق الرئيسية دون قدرة السيطرة على الشوارع الفرعية، مشيرا في هذا السياق إلى تصريح قائد وحدة مدرعات إسرائيلي بأنه كلما توغلت القوات أكثر أصبحت المعركة أصعب.

ولفت إلى أن مناطق التغول الذي قامت به قوات الاحتلال سابقا معروفة بأن كثافتها العمرانية أقل من غيرها، وشوارعها أوسع ومن ثم فإمكانية حركة الآليات فيها أكثر، لكن مع التعمق لن يستطيع الاحتلال أن يوظف آلياته بصورة مثالية، للتعقيدات من حيث المباني والردم وعدم توفر ميادين رمي مما يجعل القتال في معظمه من المسافة الصفرية.

وخلص الدويري إلى أن ذلك سيزيد المعركة تعقيدا وصعوبة، ومن ثم ترتفع خسائر الطرف المهاجم، حيث تنتشر 4 ألوية مدرعة في الحد الأدنى يدعم كل لواء منها كتيبتا مشاة، متوسط عدد كل واحدة منها ما بين 450 و500 عنصر، وهو العدد الذي يتحول إلى نقطة ضعف في ظل قدرة المقاومة على المواجهة الصفرية وتدمير مدرعات النمر.

وذهب الخبير العسكري إلى أنه -وبسبب هذا التطور المتوقع- فإن القتال سيكون أشد عنفا من مراحله السابقة، وسيكون كم خسائر جيش الاحتلال في الأفراد والمعدات أعلى مما ينتظر الإعلان عنه من قبل كتائب القسام، فضلا عما سيعلنه جيش الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة

المناطق_واس

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.

أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة 4 أبريل 2025 - 7:57 مساءً الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال لمستودع طبي سعودي جنوب قطاع غزة 4 أبريل 2025 - 6:36 مساءً

وشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.

مقالات مشابهة

  • الدويري يسأل .. من نصدّق فيديوهات القسام أم ترامب
  • «القاهرة الإخبارية»: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • خبير عسكري أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يشكلان تهديدًا للأمن الإقليمي
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • خبير عسكري يحذر: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • أكثر من 350 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي