1000 مسئول أمريكي يوقعون رسالة لدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وقع المئات من العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على رسالة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في الوقت الذي يعبر فيه عدد متزايد من موظفي الحكومة عن معارضتهم لدعم الولايات المتحدة للهجوم العسكري الإسرائيلي هناك.
وصلت الرسالة، التي بدأ تداولها الأسبوع الماضي، إلى 1000 توقيع، يمثلون مسؤولين من مختلف أقسام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبعثاتها الخارجية.
وأضافت الرسالة: نعتقد أنه لا يمكن تجنب المزيد من الخسائر الكارثية في الأرواح البشرية إلا إذا دعت حكومة الولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وإعادة توفير المياه والغذاء والوقود والكهرباء لشعب غزة.
وجاء في الرسالة أيضا: على المدى الطويل، ندعو حكومة الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في إلزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، الذي يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية والمستوطنات على الأرض.
أعرب أحد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي كتب الرسالة عن استيائه بشكل خاص من قرار واشنطن باستخدام حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي يدعو إلى وقف إنساني للقتال.
وشدد الموظف أيضًا على أن المساعدات الإنسانية لغزة دون وقف الحرب ليست كافية. وكانت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور من المؤيدين للتدخلات الأمريكية لمنع الإبادة الجماعية في جميع أنحاء العالم.
في رسالة بالبريد الإلكتروني حول الرسالة، قالت المتحدثة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جيسيكا جينينغز إن الوكالة تقدر الحوار المستمر مع الموظفين والشركاء وترحب بفريقها لمشاركة آرائهم مع القيادة.
ومع اشتداد القتال في غزة، تزايدت الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار داخل الحكومة الأمريكية.
وفي الكونجرس، حيث تعارض الأغلبية الساحقة من المشرعين الجهود المبذولة للضغط من أجل إنهاء القتال، كتب مئات من الموظفين رسالة تحث على وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وحذرت الرسالة، التي نشرتها صحيفة بوليتيكو لأول مرة، من أن ملايين الأرواح على المحك، بما في ذلك 2.3 مليون مدني –نصفهم من الأطفال– في غزة، والمدنيين في إسرائيل، واليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.
المحادثات المرتقبةوتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.
ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.
انتظار رسالة من ترامبويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.
رد الفعل الإيرانيمن المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.
وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ردود الفعل الدوليةوتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران