"ياريت عندنا كتير منها".. حنان مطاوع حديث السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تصدر اسم الفنانة حنان مطاوع محركات بحث المختلفة وذلك بعد ظهورها ببرنامج معكم منى الشاذلي، والتي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، وتحدثت حنان عن موقفها عن التحرش وسر كتابة وصيتها.
حنان مطاوع
وعلق الكثير من المتابعين عن الرقي التي تتمتع به بجانب الموهبة، ونجاحها في مسلسل صوت وصورة ووصفها البعض بأن ليس يوجد منها الكثير في المجتمع.
تصريحات حنان مطاوع مع منى الشاذلي:
"التكنولوجيا شيء خطير فمثلما أفادت البشرية ضرتها، بسببها يختلط لدى الناس الصح من الخطأ، بجانب أن الذكاء الاصطناعي هو انتهاك لحرمة أي شخص في الدنيا، فكيف أجعل شخصا متوفيا يغني وأنا قد سلبت منه حق الاختيار، فمن أعظم الأشياء التي وهبنا الله إياها هي الخصوصية وحرية الاختيار فكيف يتم سلب ذلك، فأنا أرى أن الذكاء الاصطناعي هو سرقة، فالكلمة والصوت واللحظة ليست من حقي".
وأضافت في سياق آخر، "فترة مرضي كانت صعبة، وشُخصت خطأ في البداية، وأمير زوجي أنهار بسبب هذا التشخيص، فقد شخصت أنه ورم، ولكن عندما ذهبنا للطبيب شخص التشخيص المظبوط".
وأشارت:" تفاصيل يوم العملية كان صعبا عليا وعلى أسرتي وأصر أمير إنه يتواجد معي هو وأماليا، وكانت أمي مطمئنة جدا على غير عادتها وكأن الله سبحانه وتعالى قد أنزل على قلبها الطمأنينة".
حنان مطاوع مواعيد مسلسل صوت وصورة.
وعلى صعيد آخر، استطاع مسلسل صوت وصورة أن يحصل على اشادات واسعة من قبل الجمهور، ويستمر في الصدارة نظرًا لما يحتويه من حقائق واقعية قد تحصل في المجتمع،
ويذكر أن يعرض مسلسل صوت وصورة من السبت إلى الأربعاء على قناة DMC الساعة 8 مساء والإعادة الساعة 2 صباحًا الساعه 1.30 ظهرًا، وعلى قناة DMC دراما الساعة 11 مساء والاعادة الساعة 5 صباحًا والساعة 4.30 مساء، بالإضافة إلى عرض الحلقة الجديدة على منصة watch it
أبطال مسلسل" صوت وصورة "
يعد مسلسل "صوت وصورة" بطولة الفنانه حنان مطاوع، ونجلاء بدر، وليد فواز، صدقى صخر، عمرو وهبة، ايمان الشريف، رامى الطمبارى، فدوى عابد، هاجر عفيفى، أحمد ماجد، حمزة دياب، يوسف وهبى، إيمان الشريف، وغيرهم من الفنانين ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمود عبد التواب.
آخر أعمال حنان مطاوع
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة حنان مطاوع مسلسل وعود سخية، والذي حقق على نسب مشاهدات مرتفعة فور عرضه في رمضان الماضي، وحاز على إعجاب الجماهير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حنان مطاوع مسلسل صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
في عالم الفن اليوم، باتت الشهرة والتقدير الفني في متناول يد كل من يمتلك أداة اتصال رقمية، سواء كان ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الحملات الدعائية المدفوعة. بفضل الانتشار الواسع للإنترنت، أصبحت السوشيال ميديا ساحةً للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع بسرعة قياسية. لكن في الوقت نفسه، أثار هذا التحول تساؤلات مهمة: هل أصبح الوصول إلى الشهرة أسهل من الإبداع الفني نفسه؟ وهل المهرجانات والمعارض الفنية الكبرى باتت تستقطب الأسماء الشهيرة بفضل متابعيهم على الإنترنت بدلًا من استنادها إلى الكفاءة الفنية والإبداعية؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت السوشيال ميديا المنصة التي يعتمد عليها الكثير من الفنانين الشبان لكسب الشهرة وتوسيع دائرة معجبيهم. تطبيقات مثل إنستجرام، تيك توك، وفيسبوك منحت الجميع فرصة عرض أعمالهم الفنية لجمهور عالمي. بينما كان الفنان في السابق يحتاج إلى سنوات من العمل والاجتهاد لكي يحقق التقدير والاعتراف داخل الأوساط الفنية التقليدية، أصبح بإمكان أي شخص اليوم بناء قاعدة جماهيرية ضخمة في وقت قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنانون الذين يحققون شهرة على السوشيال ميديا غالبًا ما يكون لديهم القدرة على جذب انتباه الجمهور باستخدام أساليب تفاعلية، أو حتى عبر تجسيد أنفسهم كشخصيات مثيرة على الإنترنت. يستخدم هؤلاء الفنانون صورًا ومقاطع فيديو قصيرة أو حملات إعلانية لخلق تأثير سريع، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى جمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.
ولكن هذا الظهور السريع قد يطرح سؤالًا محوريًا: هل الشهرة التي يحصل عليها هؤلاء الفنانون هي نتيجة حقيقية لإبداعهم، أم أن الأمر يتعلق أكثر بكيفية تسويقهم لأنفسهم؟
مع تزايد عدد الفنانين الذين يعتمدون على السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية للترويج لأنفسهم، بات من الواضح أن التسويق الشخصي أصبح جزءًا لا يتجزأ من معادلة الشهرة في الفن. ففي عالم يتسم بالتسارع والانتشار الرقمي، أصبح من الأسهل أن يحصل الفنان على متابعين واهتمام إعلامي إذا كان يمتلك حضورًا قويًا على الإنترنت، بغض النظر عن مستوى جودة أعماله.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون: هل باتت الشهرة أسهل من الإبداع؟ قد يكون الجواب نعم، بالنظر إلى أن معايير التقييم لم تعد مقتصرة على الكفاءة الفنية بقدر ما أصبحت تعتمد على القدرة على خلق "هالة" أو صورة جذابة عبر السوشيال ميديا. فالفنان الذي يتقن فن التسويق الشخصي ويدير حساباته الرقمية بذكاء، يستطيع أن يكسب شعبية بسرعة، ما يفتح له الأبواب نحو المعارض الفنية الكبرى والحصول على فرص عرض أعماله في أماكن مرموقة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة قد تكون مفيدة لبعض الفنانين في بدء مسيرتهم، إلا أن هناك من يراها تهديدًا لقيمة الفن نفسه. إذ قد تغيب الجوانب الجمالية والفنية الحقيقية عندما يتم التركيز على الصورة العامة والظهور أكثر من الفكرة الإبداعية أو الرسالة التي يود الفنان إيصالها.
تزايدت في السنوات الأخيرة ممارسات جديدة في عالم الفن، حيث بدأ بعض المعارض الكبرى والمهرجانات الفنية في التعامل مع الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا. فمع تزايد أعداد المتابعين على منصات مثل إنستجرام أو يوتيوب، أصبح من الشائع أن يُستدعى الفنان الذي يملك أكبر عدد من المتابعين لعرض أعماله في معارض فنية مرموقة، حتى وإن كانت أعماله الفنية تفتقر إلى الابتكار أو الموهبة الحقيقية.
يُلاحظ أن هذه الظاهرة قد تثير جدلًا في الأوساط الفنية التقليدية، حيث يرى البعض أن الفن يجب أن يُقيَّم بناءً على جودته وقيمته الفنية، لا بناءً على عدد المعجبين أو حجم المتابعة على الإنترنت. لكن في الوقت نفسه، يتبنى بعض القائمين على المعارض والفنانين أنفسهم هذه المعادلة الجديدة، معتبرين أن قوة الحضور الرقمي تساهم في جذب جمهور أكبر، وبالتالي توفر فرصة لعرض الأعمال الفنية على نطاق أوسع.
من غير الممكن إنكار أن الفن اليوم أصبح يشمل المزيد من الوسائط والتقنيات الحديثة التي تفتح أفقًا جديدًا للإبداع، من بينها الوسائط الرقمية والفن التفاعلي. ولكن مع تطور أدوات التسويق الشخصي، أصبح التحدي الأكبر هو كيفية التوازن بين الحفاظ على الإبداع الفني الأصلي وبين استغلال قدرات التسويق الحديث. هل يمكن للفنان أن يظل مخلصًا لرؤيته الفنية وفي الوقت نفسه يحقق النجاح الذي يطمح إليه في هذا العالم الرقمي المتسارع؟
الفنان في العصر الرقمي يجب أن يكون أكثر من مجرد مبدع؛ عليه أن يكون مسوِّقًا لعمله، يعرف كيف يتفاعل مع جمهوره ويطور من وجوده الرقمي. لكن من المهم أيضًا أن يظل الفنان ملتزمًا بجودة أعماله وأن يتذكر أن الشهرة لا ينبغي أن تكون هدفًا بحد ذاتها، بل أداة تساعد في نشر رسالته الفنية. هذه المعادلة الدقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والقدرة على التمييز بين الإبداع وبين السعي وراء الشهرة السريعة.
في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع في عصر السوشيال ميديا؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد الأمر على كيفية تعريف الفن والنجاح. بينما قد يحقق البعض الشهرة من خلال التسويق الذكي وخلق حضور قوي على الإنترنت، يبقى أن الفن الحقيقي لا يمكن قياسه بالأرقام أو المتابعين. قد تكون الشهرة سريعة، ولكن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد طويلين.
ومن هنا، تبرز أهمية أن يظل الفن والفنانان في قلب المعادلة، ويجب ألا تُطغى قيمة الشهرة على القدرة الحقيقية على الإبداع. في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تحمل رسالة حقيقية أو قيمة جمالية هي الأكثر تأثيرًا ودوامًا، مهما كانت الوسيلة التي استخدمها الفنان للوصول إلى جمهوره.