الرئيس الأمريكي يلتقي نظيره الصيني في كاليفورنيا في 15 نوفمبر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ في 15 نوفمبر، وفق ما أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، مؤكدا أنه يريد "إدارة المنافسة بطريقة مسؤولة" بين واشنطن وبكين.
بكين: على الصين والولايات المتحدة احترام سيادة ومصالح بعضهما البعضوأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار قائلة في بيان: "سيناقش الرئيسان المسائل المرتبطة بالعلاقة الثنائية بين الصين والولايات المتحدة وأهمية الابقاء على قنوات التواصل مفتوحة فضلا عن مروحة من الملفات الإقليمية والدولية".
من جهتها، أكدت بكين اللقاء، حيث قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "بدعوة من الرئيس الأمريكي بايدن سيتوجه الرئيس شي جين بينغ إلى سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة من 14 نوفمبر إلى السابع عشر منه لاجتماع بين رئيسي الصين والولايات المتحدة".
وسيكون هذا اللقاء الثاني وجها لوجه بين الرئيسين منذ انتخاب جو بايدن ومحادثاتهما السابعة منذ ذلك الحين.
وكان مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى قد أكدا في وقت سابق أن اللقاء سيعقد "في منطقة سان فرانسيسكو" في ولاية كاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة وجددا التأكيد على رفض "النزاع" أو "الحرب الباردة" مع بكين، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وذكر أحد هذين المسؤولين خلال لقاء مع صحفيين:"هدفنا هو محاولة اتخاذ إجراءات لإحلال الاستقرار في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين وتذليل بعض سوء الفهم وفتح قنوات تواصل جديدة"، فيما كانت هذه التصريحات خاضعة لحظر حتى اليوم الجمعة، إذ تحدث المسؤولان الأمريكيان مع طلب عدم الكشف عن هويتهما.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة ستكون الأولى لشي جين بينغ إلى الولايات المتحدة منذ 2017، حيث سيجرى اللقاء بالتزامن مع قمة منتدى التعاون آسيا المحيط الهادئ (أبيك) التي تستضيفها سان فرانسيسكو من 12 نوفمبر إلى الثامن عشر منه.
هذا وأفادت مسؤولة أمريكية كبيرة أخرى بأن بايدن يريد أن يبلغ نظيره الصيني أن الأمريكيين "قلقون للغاية" من فكرة تدخل بكين في الانتخابات الرئاسية في تايوان في 2024، معتبرة أن العام المقبل مع الاقتراع التايواني والانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر "قد يحمل اضطرابات" على صعيد العلاقة بين واشنطن وبكين.
وأضافت: "نحن قلقون أيضا من التكثيف الخطر والاستفزازي غير المسبوق للأنشطة العسكرية (الصينية) في محيط تايوان"، موضحة أن بايدن سيثير هذه المسألة، لكنه سيؤكد للرئيس الصيني أن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان وأن السياسة الأمريكية على هذا الصعيد لم تتغير.
وتشكل تايوان أحد مواضيع التوتر الرئيسية بين بكين وواشنطن، وسبق للصين أن علقت في صيف العام 2022 الجزء الأكبر من التواصل العسكري المنتظم مع الولايات المتحدة بعد زيارة أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يومذاك لتايوان.
وأكدت المسؤولة نفسها أن الحوار مع الصين على مستوى مسؤولين عسكريين كبار وعلى مستوى عملاني أكثر "أساسي جدا" لتجنب سوء الفهم الذي قد ينطوي على مخاطر كبيرة.
فيما رأى المسؤول الأمريكي الرفيع المستوى أن "لصينيين مترددون والرئيس (بايدن) سيضغط بحزم الأسبوع المقبل" لإعادة خطوط التواصل الأساسية بين القوتين النوويتين.
وحذرت زميلته من أنه لا ينبغي توقع "قائمة طويلة من النتائج الملموسة" مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو في الأساس "إدارة المنافسة" مع بكين وأن للولايات المتحدة تطلعات "واقعية".
وأشارا إلى أن الأوضاع الدولية الرئيسية ستطرح على بساط البحث ولا سيما الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، حيث يتوقع جو بايدن أن "تقول الصين بوضوح تام وفي إطار علاقاتها مع إيران إن من الضروري أن تسعى (طهران) إلى عدم تكثيف (النزاع) أو توسيع" نطاقه.
وبين المسؤولان أن اللقاء بين شي جين بينغ وجو بايدن سيحصل ضمن "جلسات" عدة مثلما حصل خلال اجتماعهما في بالي في إندونيسيا على هامش قمة مجوعة العشرين، حيث استمرت المحادثات بين الرجلين يومها ثلاث ساعات تقريبا.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض بكين تويتر جو بايدن شي جين بينغ غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الولایات المتحدة جین بینغ
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن التهديدات الإقليمية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر البنتاجون أن أوستن أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي أهمية ضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
واردف البنتاجون بأن أوستن أكد التزام واشنطن بحل دبلوماسي في لبنان يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود.
وذكر البنتاجون: أن أوستن حث الحكومة الإسرائيلية على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية العصيبة في غزة.