الاحتلال يرتكب مجازر بحق النازحين بغزة.. وحماس: عمل “فاشي مجرم” و”عار” على المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
شنت مروحيات حربية إسرائيلية، قصفا مروعاً استهدف النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل “آمنة” باتجاه جنوب قطاع غزة ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مدفعي وصاروخي، مدرسة البراق في غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيد وإصابة المئات.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” الفلسطينية، الجمعة، استهداف قوات الاحلال الإسرائيلي للمدنيين النازحين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب هربا من القصف المستمر بأنه عمل “فاشي مجرم” و”عار على جبين” المجتمع الدولي.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة على تلغرام، عقب تأكيد وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، سقوط قتلى وجرحى في استهداف الجيش الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين في وادي غزة، أثناء توجههم إلى جنوب القطاع.
وقالت الحركة: “مجزرة الاحتلال بحق النازحين على طريق صلاح الدين (شرق) وفي مدرسة البراق؛ وصمة عار على جبين الإنسانية، وشعبنا لن ينكسر أمام هذه الفاشية المجرمة”.
واعتبرت أن “قتل الاحتلال لأكثر من 50 شهيدا في هذه المجازر واستمراره في ارتكاب المزيد من الجرائم، أمام سمع وبصر العالم، يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء”.
وبينما كشفت “حماس” عن عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي ضد شارع صلاح الدين ومدرسة البراق في بيانها، لم يصدر تصريح رسمي من وزارة الصحة أو الداخلية في قطاع غزة بشأن الحصيلة النهائية لهذين القصفين، حتى الساعة (16: 40 ت.غ).
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتعرض لها نازحون من شمالي قطاع غزة نحو الجنوب، لقصف إسرائيلي أثناء استخدامهم لممرات النزوح التي يعلن عنها جيش الاحتلال.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة “ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًا وإصابة 27490 مواطنًا بجراح مختلفة”.
وأضاف القدرة “وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لا زالوا تحت الأنقاض”.
وسقط الشهداء في غزة جراء حملة القصف العنيف الإسرائيلي والتي ألحقت دمارا هائلا وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال النازحين حماس فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.